أمين الأمم المتحدة: لا بديل للأونروا ويجب دعمها فورا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأكيد أنه لا بديل لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) داعيا إلى العمل فورا على جميع الجبهات لتعزيز الدعم لعمل الوكالة الحيوي.
جاء ذلك في اجتماع وزاري رفيع المستوى استضافته الأردن والسويد مساء أمس الخميس على هامش فعاليات الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال79 لتأكيد دور (أونروا) في حياة اللاجئين الفلسطينيين وخصوصا في غزة.
وأضاف “إذا كانت هناك أي بؤرة أمل في هذا المشهد فهي وكالة (أونروا)” التي تواصل عملها وصمودها رغم الظروف الكارثية منبها إلى أنها ليست حلا مستداما طويل الأمد لمحنة اللاجئين الفلسطينيين.
وبين أن وكالة (أونروا) لم تسلم على المستوى التشغيلي حيث يتم خنق الاستجابة الإنسانية في غزة مضيفا أنها لم تسلم أيضا على المستوى السياسي وهذا يشمل حملات التضليل المنهجية التي تشوه سمعة عمل الوكالة مدى الحياة.
من جهته حذر المفوض العام ل(أونروا) فيليب لازاريني من أن الوكالة تتعرض لهجوم شرس مشيرا إلى أن مسؤولين كبارا بالاحتلال الإسرائيلي وصفوا تدمير الوكالة الأممية بأنه “هدف حرب”.
وأوضح لازاريني أن تلك الجهود تهدف “إلى تجريد الفلسطينيين من وضع اللاجئ وتغيير المعايير الخاصة بالحل السياسي المستقبلي من جانب واحد” مشددا على أن المنظمة تعمل على ضمان حياد موظفيها وعملياتها.
ودعا إلى حماية دور الوكالة وإيقاف إطلاق النار كونه “أمرا ضروريا” مشيرا إلى أن (أونروا) تتطلب نموذجا مستداما للتمويل وأنه بخلاف ذلك لن تكون العمليات آمنة إلا مع نهاية أكتوبر المقبل مع عجز قدره 80 مليون دولار لعام 2024.
وقال لازاريني “يجب أن نرفض المحاولات الرامية إلى تشويه سمعة (أونروا) وعملياتها إذ إنه لا يهدد اللاجئين الفلسطينيين فحسب وإنما يهدد أيضا النظام المتعدد الأطراف كما يهدد الحل السياسي المستقبلي”.
من ناحيته أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ أنه في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة تلعب وكالة (أونروا) دورا حاسما في توفير الحماية والمأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية لملايين الأشخاص الذين يعانون.
وقال يانغ إن “الدورة التي لا تنتهي من الموت والدمار والتشريد في غزة والضفة الغربية المحتلة لن تنتهي إلا إذا اتخذ المجتمع الدولي إجراءات ذات مغزى نحو حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على أساس القانون الدولي”.
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعمها للوكالة الأممية حتى تتمكن (أونروا) من الوفاء بولايتها وفقا لتفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة موضحا أن هذا الدعم يشمل توفير الدعم السياسي اللازم في مواجهة الهجمات السياسية المستمرة وتلك التي تستهدف سمعة الوكالة وتقديم الدعم المالي الكافي.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين للأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
بغداد اليوم - بغداد
اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى".
وأضاف ان "الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب".
وتابع "لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي"، منوها الى ان "العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه".