البرنامج السعودي لإعمار اليمن يؤسس مشاريع تنموية في مأرب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حجر الأساس لحزمة مشاريع تنموية في محافظة مأرب التي تشمل: مشروع إنشاء وتجهيز كلية الطب، ومشروع إنشاء وتجهيز المجمع التعليمي للبنات، ومشروع تعزيز مصادر المياه، وذلك برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ودولة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، وحضور معالي وزير الداخلية اللواء ركن إبراهيم حيدان، ومعالي وزير التجارة والصناعة محمد الأشول، ومعالي وزير الكهرباء والطاقة مانع يسلم بن يمين، ومعالي وزير المالية سالم بن بريك، ومعالي وزير الإعلام معمر الإرياني، ومعالي وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، ومدير مكتب البرنامج في محافظة مأرب علي الدوسري.
وتأتي المشاريع المدشنة رفعًا لكفاءة التعليم العام والتعليم العالي وإيجاد بيئة مناسبة للطلاب لتمكينهم من الإسهام بفعالية في تنمية المجتمع وتحقيق التقدم العلمي، وامتدادًا لجهود البرنامج في دعم التعليم العام والتعليم العالي والفني والتدريب المهني، وللإسهام في تحقيق التنمية البشرية في اليمن من خلال توفير كوادر طبية مؤهلة لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، إضافة إلى إسهام المشاريع في تعزيز مصادر المياه في محافظة مأرب وتيسير الحصول عليها.
كما جاءت حزمة المشاريع التنموية المدشنة لتنضم إلى ما قدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من مشاريع ومبادرات تنموية في محافظة مأرب منها: مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، ومشاريع تعزيز الخدمات الصحية في 3 مستشفيات وهي: مستشفى كرا العام، ومستشفى 26 سبتمبر، ومستشفى هيئة مأرب العام، وتوفير جهاز الرنين المغناطيسي في مستشفى هيئة مأرب العام، ودعم الخدمات الطبية الطارئة والحرجة في المحافظة، إضافة إلى مشروع تطوير جامعة إقليم سبأ وتوفير النقل المدرسي والجامعي، ومشروع إنشاء وتجهيز مركز الموهوبين، ومشاريع تعزيز مصادر المياه عبر تجهيز آبار تعمل بالطاقة الشمسية في سبع مناطق، ومشروع تعزيز خدمات نقل المياه، وبرنامج سبأ للتمكين الاقتصادي للسيدات، ودعم الشباب والرياضة من خلال إقامة دوري كرة القدم، إلى جانب إضاءة شوارع المحافظة بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية دعمًا للشبكة الكهربائية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في أنحاء اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعمار اليمن مأرب البرنامج السعودی فی محافظة مأرب ومعالی وزیر تنمویة فی
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرفع التهنئة للقيادة على ما حققته رؤية المملكة 2030 من إنجازات نوعية وقفزات تنموية
رفع صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحبِ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024، مشيدًا بما حققته المملكة من إنجازات نوعية وقفزات تنموية خلال مسيرة هذه الرؤية المباركة.
وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة، أن رؤية المملكة 2030 شكّلت نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية، وأن ما تحقق من مكتسبات خلال السنوات الماضية يُعد شاهدًا على حكمة القيادة الرشيدة- أيدها الله- وطموحها الذي لا حدود له، ودليلًا على قدرة أبناء وبنات الوطن على تجاوز التحديات وتحقيق المنجزات الاستثنائية في مختلف المجالات.
ونوّه سموه بما شهدته منطقة المدينة المنورة من تطور ملحوظ في مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، وأسهمت مشاريع الرؤية الكبرى وفي مقدمتها مشروع “رؤى المدينة”، ومشروع توسعة مسجد قباء في تعزيز المكانة الدينية والتاريخية للمنطقة، إلى جانب المشروعات النوعية التي عززت البنية التحتية وجودة الحياة وفتحت آفاقًا واسعة للاستثمار والسياحة والخدمات.
وأشار سمو الأمير سلمان بن سلطان، إلى أن المؤشرات الإيجابية التي سجلتها المنطقة ومنها تقدمها عالميًا في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 بسبع مراتب لتصل إلى المرتبة 67 عالميًا، إضافة إلى تخصيص 58 مبادرة ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن و104 مبادرات ضمن برنامج جودة الحياة و30 مبادرة ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أسهمت جميعها في تحقيق نمو متسارع في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الاستثمارات الأجنبية وتحسن جودة الخدمات الصحية والتعليمية؛ وكل ذلك بفضل الدعم السخي والاهتمام الدائم من القيادة الرشيدة- أيدها الله- مما جعل المدينة المنورة واحدة من أبرز النماذج في تحقيق مستهدفات الرؤية.
ونوه بالمقومات الاقتصادية التي تحظى بها منطقة المدينة المنورة، وارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية إلى 53 مليار ريال حتى نهاية العام 2023 بنسبة ارتفاع في التدفق بلغت 2800% منذ 2019، واستقبل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي أكثر من 10 ملايين مسافر خلال العام الماضي، وشهد تدشين رحلات جوية ووجهات جديدة تربط المدينة المنورة بالعواصم الأوروبية ومختلف مدن العالم، في ظل المشاريع التطويرية والتوسعية لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 17 مليون مسافر سنويًا بنهاية 2027م، ونقل قطار الحرمين السريع أكثر من 9 ملايين مسافر بين محطة المدينة المنورة ومحطات القطار.
وأضاف أن المبادرات والبرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030 أسهمت في خفض معدل البطالة إلى أدنى مستوياته على مستوى المنطقة بنسبة 8.4٪ في الربع الرابع من عام 2024، وزار المدينة المنورة خلال العام الماضي أكثر من 18 مليون زائر من خارج المملكة، وسجلت المدينة المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر الأداء السياحي، وأُدرجت المدينة المنورة في قائمة أفضل 100 وجهة سياحية عالميًّا لعام 2024، وفق تقرير “يورومونيتور إنترناشيونال”, مما يعكس مكانتها بصفتها إحدى أبرز الوجهات السياحية على المستوى الإقليمي والدولي، وجاءت المدينة المنورة في صدارة المدن السعودية، وحلت في المرتبة الخامسة خليجيًّا، والسادسة عربيًّا، والسابعة على مستوى الشرق الأوسط، إضافةً إلى المرتبة 88 عالميًّا، مما يعكس مكانتها بصفتها إحدى أبرز الوجهات السياحية على المستوى الإقليمي والدولي، إلى جانب رفع معدلات إقامة الزوار من يومين في العام 2019 إلى متوسط 10 أيام بنهاية 2023م، فضلًا عن إطلاق عدد من المشاريع التنموية والسياحية لتأهيل وتفعيل 100 موقع تاريخي وإثرائي تُسهم في إثراء تجربة ضيوف الرحمن.
وأشار أمير المدينة المنورة إلى ارتفاع عدد المصلين في المسجد النبوي الشريف، وبلغ أكثر من 30 مليون مصلٍ خلال شهر رمضان الماضي، في حين أدت المشاريع التطويرية لتجربة زيارة الروضة الشريفة إلى زيادة الأعداد إلى أكثر من 13 مليون زائر خلال 2024 وبنسبة رضا وصلت إلى 81٪ وبطريقة تضمن تهيئة الأجواء لجميع المصلين والزوار في رحاب ثاني الحرمين الشريفين.
ولفت سموه النظر إلى دعم صندوق الاستثمارات العامة لعددٍ من المشاريع في المدينة المنورة من أبرزها شركة رؤى المدينة وشركة مشاريع الترفيه السعودية (سڤن) وشركة داون تاون وشركة تراث المدينة وشركة قصص وغيرها من شركات القطاع الخاص، إضافة إلى نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسبة 12٪ عن العام الماضي لتصل إلى أكثر من 71 ألف منشأة بنهاية عام 2024، إلى جانب نمو قطاع الأعمال في المنطقة بنسبة 37٪ خلال ستة أعوام بمجموع 86 ألف سجل تجاري حتى نهاية العام الماضي.
وأشار إلى دور رؤية المملكة في تجاوز مستهدفات جودة الحياة، ونجح برنامج أنسنة المدينة في إعادة تهيئة الأحياء السكنية غير المنظمة، بما يسهم في تنمية المكان لخدمة الإنسان، ويحافظ على الهوية العمرانية والحضرية، وتجاوزت نسبة تملّك الأسر السعودية للسكن 65٪، إلى جانب برامج النقل العام مثل حافلات المدينة التي استفاد منها 3.7 ملايين مستفيد، وحافلات النقل السريع (BRT)، بمجموع مليون رحلة خلال عام 2024.
وفي القطاع غير الربحي، حققت المدينة المنورة أرقامًا استثنائية، وبلغ عدد الكيانات أكثر من 335 كيانًا بمجموع تجاوز 100 ألف متطوع وأكثر من 4 ملايين ساعة تطوعية.
وفي ختام تصريحه، دعا سموه، الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان وأن يوفق الجميع لمواصلة مسيرة الإنجاز والعطاء تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة- أيدها الله- وطموحات أبناء الوطن نحو مستقبل أكثر ازدهارًا ورخاءً.