وزارة الثقافة تحتفي بذكرى بليغ حمدي باحتفالية مبهرة في الأوبرا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الثقافة المصرية، ضمن خططها للاحتفاء برموز الموسيقى والغناء من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالية فنية مميزة بذكرى الموسيقار بليغ حمدي، أحيتها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، على خشبة المسرح الكبير.
ووسط حضور جماهيرى كامل العدد في ليلة استثنائية تردد فيها صدى الإبداع استمتع الجمهور بذكريات بليغ حمدي ، حيث قدمت الفرقة مختارات من أشهر ألحانه التي لا تزال حية في ذاكرة الجميع، منها التوبة، طاير يا هوى، زي الهوا، سلم على، ليلة م الليالي، وحياة اللى فات، حبك حياتى، موعود، خسارة خسارة، مغرم صبابة، الحنة يا قطر الندى، ليالينا، عشان بحبك أنا، هوى يا هوى، أنا بعشقك، وبعيد عنك.
وقد أداها نخبة من الفنانين، وهم أحمد سعيد، محمد طارق، آيات فاروق، أشرف وليد، أحمد عصام، وإيمان عبد الغني، بروح أعادت إلى الأذهان ذكريات زمن الطرب الأصيل.
وفى ظل الألحان الخالدة التي عزفتها الفرقة، تفاعل الجمهور بكل حب وانسجام مع كل عمل، في مشهد يجسد مدى تعلقهم بإرث بليغ حمدي الفني، ويؤكد أن الموسيقى لا تعرف حدود الزمن.
جدير بالذكر أن بليغ حمدي، يعد أحد الملحنين الأكثر شعبية ونجاحا وأنتاجا فى فترة الستينيات والسبعينيات فى مصر والوطن العربى وقد ولد في ٧ أكتوبر عام ١٩٣١ وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ( معهد الموسيقي العربية حاليا).
وبدأ حياته الفنية كمغنى حيث سجل ٤ أغانى بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين واشتهر عام ١٩٥٧ عندما قدم أول الحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه) ، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم ، وردة ، فايزة أحمد ، شادية ، نجاة ، صباح ، ميادة الحناوى ، عزيزة جلال ، على الحجار ، هانى شاكر ، محمد رشدى ، سميرة سعيد ولطيفة.
تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتعددت ألقابه منها ملك الموسيقى ولحن الشجن ، توفى في ١٢ سبتمبر ١٩٩٣ عن عمر يناهز ٦٢ عاما تاركاً ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التى تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والإبتهالات الدينية ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندى وأشهرها مولاي.
ومن المعروف أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام ١٩٨٩ بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزارة الثقافة المصرية الثقافة الموسيقى الموسيقى والغناء الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الفرقة القومية العربية المسرح الكبير المسرح بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
المحال والأسواق التجارية بجازان.. إقبال متزايد واستعدادات مبهرة لشهر رمضان
تشهد الأسواق والمجمعات التجارية بمنطقة جازان حركة تجارية رائجة وإقبالًا متزايدًا مع حلول شهر رمضان، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم بتوفير الاحتياجات والمستلزمات من المواد الغذائية واحتياجات المنازل من الأثاث والكماليات لتبدو في أجمل حال.
ورصدت “واس” في جولتها على الأسواق ومحال بيع المواد الغذائية بمدينة جيزان حركة متسارعة منذ منتصف شهر شعبان الحالي، حيث قابلتها تلك المحال بدورها باستقبال المتسوقين بتوفير وتهيئة جميع المواد والأصناف المطلوبة عادة خلال هذا الوقت من العام.
وليست محال بيع المواد الغذائية وحدها هي التي تحظى بالإقبال فقط في جازان، فالمنطقة تمتاز بأكلاتها الشعبية الشهيرة خلال رمضان، وهو الأمر الذي يتطلب توفير المواد الأساسية لتلك الوجبات، لذا تشهد محال بيع حبوب الذرة والدخن ازدحامًا من قبل الأهالي لشراء حبوب الذرة أو الدخن، التي تشكّل مادة أساسية لصنع وجبات “المفالت” و “الحنطة” و “المعكوس” وهي من وجبات السحور الأساسية في معظم بيوت جازان، التي عادة ما يضاف إليها السمن البلدي الخالص، إلى جانب الإقبال على محال بيع البن والبهارات بأنواعها.
أخبار قد تهمك أجواء روحانية تحفّ قاصدي المسجد النبوي في صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي الشهر الفضيل 28 فبراير 2025 - 11:53 مساءً أسواق المدينة المنورة قبيل رمضان.. حركة تجارية نشطة وأجواء روحانية مميزة 28 فبراير 2025 - 2:34 صباحًاوتشهد أسواق ومحال بيع التمور بالمنطقة إقبالًا متزايدًا من المتسوقين على شراء أجود أنواع التمور المختلفة القادمة من المدن والمحافظات المصدرة للتمور كالقصيم، والمدينة المنورة وبيشة والأحساء وغيرها من مدن المملكة، باعتبار التمر أهم مكونات مائدة الإفطار للصائم.
والتقت “واس” خلال الجولة عددًا من المتسوقين، الذين عبّروا عن ترحيبهم بالخيارات المتنوعة، مشيدين بتوافر العناصر الأساسية التي تسهل عليهم التحضير لمائدة الإفطار والسحور.
وأشار البائعون إلى أن الحركة التجارية هذا العام تتجاوز السنوات الماضية، مؤكدين أن توفير المواد الأساسية في الوقت المناسب يعزز الثقة بين المتسوقين والبائعين، مما يعكس روح التعاون والمودة مع اقتراب الشهر الفضيل، منوهين بالطلب على المواد الغذائية طوال العام، إلا أن هذا الطلب وهذا التوسع في الشراء يتصاعد تدريجيًا في منتصف شعبان ليبلغ ذروته بعد الخامس والعشرين من شعبان حتى منتصف شهر رمضان ليعود بعدها لحالة من الركود التي يقابلها ارتفاع في مستلزمات أخرى, كالملابس والحلويات وغيرها من المستلزمات التي تحرص الأسر على شرائها مع قرب عيد الفطر المبارك.
وتقوم أمانة منطقة جازان والبلديات التابعة لها هذه الأيام بتنفيذ جولات تفتيشية مكثفة على المحال التجارية والغذائية والمطاعم؛ للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، والحد من المخالفات، والإسهام في تقديم غذاء آمن للمستهلكين.