أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية بمسجد عطا بقرية الرملة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالقليوبية، برئاسة الشيخ صفوت أبو السعود، قافلة دعوية كبرى بمسجد عطا بقرية الرملة التابعة لإدارة أوقاف بنها أول، بمشاركة عدد كبير من الأئمة والواعظات بالمديرية.
وشهدت القافلة، مقرأة الأئمة من أصحاب الأصوات الحسنة، حيث تم قراءة سورة الكهف، ثم مجلس الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وكذلك درس للواعظات مع سيدات قرية الرملة مركز بنها.
وقامت الواعظات القادمات من الوزارة مع الواعظات بالقليوبية، تهانى عاطف عناني، ونسمة خالد عبد الله، وآية خفاجى أبو العنين، وسعاد محمد عامر، بإلقاء درس للسيدات والذى تناول "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، ودور العلم فى بناء الإنسان وتكوينه المعرفى ليصبح قادراً على بناء الحضارة والحفاظ على مقدراته ومنها رعاية أسرته والقيام على رعايتها.
كما تضمن درس الواعظات، بيان ضرورة احترام المعلم وتوقيره والاستماع إلى توجيهاته وتحقيق المطلوب فى كل ما يرشد إليه من واجبات، بالإضافة إلى قيامهن بعقد مقرأة قرانية بنظام المصحف المعلم.
كنا شهدت إقبال كبير من الأطفال علي النشاط الصيفي للطفل حيث تم تنظيم مسابقات للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والابتهالات، حيث جاء ذلك وسط ترحيب شديد من السيدات بهذه الفعاليات الثقافية والدينية التى تقيمها أوقاف القليوبية، ودوما أوقاف القليوبية على عهدها "خدمة بيوت الله شرف".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية وزارة الأوقاف أوقاف القليوبية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال ذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب بحضور القيادات الدينية والوطنية
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الوزارة بذكرى فتح مكة في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية.
شارك في الفعالية كل من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، و محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف والعلماء والمفكرين.
افتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع.
ثم ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمة استعرض فيها الدروس المستفادة من فتح مكة، مؤكدًا أنه لم يكن يوم انتقام أو استعلاء، بل كان يوم رحمة وعفو وتواضع، حيث دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة مطأطئ الرأس شاكرًا لله، وأعلن العفو عن أهلها بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ليؤكد أن الفتح في الإسلام يعني السلام والتسامح وليس الاحتلال والقهر.
كما تحدث الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، مشيرًا إلى أن هذا الفتح العظيم لم يتحقق بالسلاح فقط، بل بقوة الإيمان وصفاء القلوب التي نشأت في مدرسة النبوة، وأن الصحابة الذين صنعوا هذا النصر كانوا قد تربّوا على الإخلاص والتضحية، وهو ما جعلهم يجتمعون حول النبي (صلى الله عليه وسلم) بمحبة وإيمان راسخ.
وسلط الجندي الضوء على نموذج العفو الذي جسّده النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الفتح، مستشهدًا بموقف أبي سفيان بن الحارث، الذي كان من أشد المعارضين، لكنه عندما جاء يطلب العفو، استقبله النبي (صلى الله عليه وسلم) بقلب رحيم مرددًا قول نبي الله يوسف: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".
واختُتم الاحتفال بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية بصوت الشيخ كامل الناقة، في أجواء روحانية زادت المناسبة بهاءً، لتظل ذكرى فتح مكة شاهدًا على قيم التسامح والرحمة التي أرساها الإسلام.