تقرير: إصـلاح المناهـج الدراسية بالمغرب تعترضه أوجه قصور والسبب تعطيل أشــغال اللجنــة الدائمــة للتجديـد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إن مواصلـة إصـلاح المناهـج والبـرامج الدراسية بالمغرب، على الرغم من كونه عـرف ديـنامـية هامـة، إلا أنه مازالت تعتـرضه بعـض أوجـه القصور.
بالنسبة لمجلس المالكي الذي أصدر تقريرا سنويا ضمنه حصيلة عمله لسنة 2023، فإن القصـور في هاته المناهج الدراسية، مرتبـط أسـاسـا بغيـاب صـورة واضحـة المعالـم بخصـوص النمـوذج البـيداغوجـي الجديـد لهذه المقررات فـي كليتـه وشـموليته.
ويتجلـى، هذا الغياب في تأخـر إرســاء وإطـلاق أشــغال اللجنــة الدائمــة لتجديـد المناهــج والبـرامــج والتكويــنات، التــي تضطلـع بمهـام تأطيــرية ومهيكلـة تتمثـل فـي إعـداد الأطـر المرجعيـة والدلائـل البـيداغوجـية للبـرامج والتكويـنات، التـي مـن شـأنها وضـع الإطـار الـذي ســتخضع لـه تطبــيقات الهندسـة اللغويـة علـى المســتوى البـيداغوجــي، (مواصفـات المـلمح اللغــوي للمتعلـم، وتدقيـق الكفايـات اللغويـة المسـتهدفة التـي تمكـن مـن اكتسـاب ملـكات الإبـداع والتفكيـر النقــدي وذلــك حســب مراحــل وأسـلاك ومســتويات التعليــم المدرســي، ومن تدقيــق كيفيــة إعمــال التنــاوب اللغـوي، الجـواز اللغـوي… والتـي مـن شـأنها وضـع إطـار مرجعـي عـام لمنظومـة القيـم المسـتهدفة ومجـالات التـربــية عليهـا، وكـذا المواصفـات العامـة المرتبطـة بالكفايـات والمضامـيــن لتحسـيــن جـودة التعلمـات والتكويــن مـن خلال التعلـم عبــر التكنولوجــيات التــربوية الــحديثة.
كما يتمثل دور اللجنــة الدائمــة لتجديـد المناهــج والبـرامــج والتكويــنات الغائبة أيضا، في مراجعـة الكتـب المدرســية ومختلـف المعيــنات التــربوية، والعمـل علـى تجديدهـا وملاءمتهـا بكيفيـة مسـتمرة، اسـتنادا لنظـام للتقييـم والاعتمـاد والمصادقـة، تضعـه هذه اللجنـة الدائمـة، ويعـرض علـى المجلـس الأعلـى للتـربــية والتكويــن والبحـث العلمــي لإبـداء الـرأي بشـأنه.
كلمات دلالية اللجنة الدائمة المجلس الأعلى للتربية والتكوين المناهج الدراسية تعطيل قصور
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللجنة الدائمة المجلس الأعلى للتربية والتكوين المناهج الدراسية تعطيل قصور
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بسبب تشابه بوستر "ديجافو" و"أشغال شقة جدًا".. والمخرج أحمد فؤاد يعلق!
أثار المخرج أحمد فؤاد حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أشار إلى التشابه اللافت بين بوستر مسرحيته "ديجافو"، التي عُرضت عام 2021، وبوستر مسلسل "أشغال شقة جدًا"، المنتظر عرضه في رمضان 2025.
هذا التشابه أثار التساؤلات حول ما إذا كان مجرد صدفة أم استلهامًا متعمدًا، خاصة مع تعبير فؤاد عن دهشته من التطابق بين التصميمين.
تعليق أحمد فؤاد على التشابه
عبر حسابه على "فيسبوك"، نشر أحمد فؤاد البوسترين، معلقًا بطريقة ساخرة: "أنا بشبه على البوستر دا.. ديجافو 2021.. أشغال شقة جدًا 2025".
هذا التعليق المباشر أثار فضول الجمهور ودفعهم إلى مقارنة التصميمين بأنفسهم، مما أدى إلى موجة من التعليقات والتكهنات.
"ديجافو".. عرض مسرحي بفكرة فريدة
مسرحية "ديجافو"، التي قُدمت عام 2021، ناقشت فكرة عميقة حول تورط الإنسان في أحداث لم يكن له يد فيها، وهي مشكلة معاصرة لم يتم التطرق إليها كثيرًا في المسرح المصري.
المسرحية مستوحاة من النص السويسري "إثبات العكس" للكاتب أوليفيه شوشاري، بترجمة منحة البطراوي، وقد تم تقديمها ضمن مشروع ثقافي لتعريف الجمهور المصري بالأدب المسرحي السويسري.
تفاصيل مسلسل "أشغال شقة جدًا"
أما مسلسل "أشغال شقة جدًا"، فيدور في إطار كوميدي اجتماعي، من بطولة هشام ماجد في دور الزوج، وأسماء جلال في دور الزوجة، إلى جانب شيرين التي تجسد والدة الزوج، وسلوى محمد علي في دور والدة الزوجة، بالإضافة إلى مصطفى غريب، محمد محمود، ومحمد عبد العظيم.
المسلسل يضم أيضًا مجموعة مميزة من ضيفات الشرف، حيث يظهرن في أدوار مديرات المنزل، ومن بينهن إنعام سالوسة، انتصار، نهى عابدين، إنجي وجدان، رحمة أحمد، ومي كساب.
المخرج خالد دياب وأعماله السابقة
يتولى إخراج وتأليف العمل خالد دياب، المعروف بتقديم أعمال حققت نجاحًا لافتًا خلال السنوات الماضية، مثل مسلسل تحت الوصاية بطولة منى زكي، ومسلسل طايع بطولة عمرو يوسف، بالإضافة إلى فيلم بره المنهج للنجم ماجد الكدواني.
كواليس التصوير والمشهد الأصعب
كشفت الفنانة أسماء جلال عن أحد أصعب المشاهد التي واجهتها أثناء تصوير المسلسل، وهو مشهد "السبوع"، الذي استغرق تصويره نحو 23 ساعة متواصلة، مما جعله من أكثر التحديات التي مرت بها خلال العمل.
هل هو مجرد تشابه أم استلهام؟
مع تصاعد الجدل، يبقى السؤال مطروحًا: هل التشابه بين بوستري "ديجافو" و"أشغال شقة جدًا" مجرد صدفة، أم أن هناك استلهامًا متعمدًا؟ في انتظار أي توضيح رسمي، لا يزال الأمر مفتوحًا للنقاش بين الجمهور وصناع العمل.