أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل ضابط خلال اشتباكات مع عنصر إجرامي مسلح في محافظة أسوان.
وقال بيان للأمن المصري: “بتاريخ 26 سبتمبر الجاري وأثناء مرور قوة أمنية تابعة لوحدة مباحث مركز شرطة كوم أمبو بمديرية أمن أسوان لملاحظة الحالة الأمنية بدائرة المركز تلاحظ لهم سيارة ربع نقل بدون لوحات يستقلها “أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة “سبق إتهامه والحكم عليه فى العديد من القضايا الجنائية”.
وتابع البيان: “حال محاولة استيقافها بادر العنصر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما أسفر عن استشهاد النقيب محمود جمال فريد محمود من قوة “مديرية أمن أسوان” ومصرع العنصر وعُثر بحوزته على “بندقية آلية– عدد 7 خزينة– عدد كبير من الطلقات”.
يذكر أنه وبحسب وسائل الإعلام المصرية، ولد “الضابط محمود جمال فريد عمر”، في قرية كفر هلال التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية عام 1997، والتحق بأكاديمية الشرطة وتخرج منها عام 2019، وهو متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وخدم في مختلف الأقسام بمحافظة المنوفية حتى انتقل في 25 من شهر يوليو الماضي إلى مدينة أسوان لتولي منصب معاون مباحث كوم أمبو بمديرية أمن أسوان.
آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024 - 12:59المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: محافظة أسوان مقتل ضابط وزارة الداخلية المصرية
إقرأ أيضاً:
اعتقال ضابط في الشاباك بعد تسريبه معلومات سرية لوزير وصحفيين
كشفت تحقيقات جديدة لجهاز مخابرات الاحتلال الشاباك، عن تورط ضابط في الجهاز، جرى اعتقاله، بتسريب معلومات سرية، لوزير من ائتلاف نتنياهو اليميني وصحفيين، بشأن تسلل عنصريين من أتباع حركة متطرفة إلى جهاز شرطة الاحتلال.
ورفح حظر النشر عن القضية التي وصفت بالخطيرة، من جانب الاحتلال، وأشار الشاباك إلى أن المعلومات سربت إلى وزير ما يعرف بالجاليات عميحاي شيكلي وبعض الصحفيين المقربين منه مثل عميت سيغال.
ضابط الشاباك المعتقل قال خلال التحقيق إنه رغب بإطلاع الجمهور على مواضيع تتسم بأهمية جماهيرية من الدرجة الأولى تم طرحها بشكل مزور من قبل جهات صاحبة مصلحة.
كما يستدل أن وحدة التحقيق مع رجال الشرطة التابعة لوزارة القضاء قد فتحت، خلال الأسابيع الأخيرة، ملف تحقيق حساس ضد ضابط في المخابرات العامة (الشاباك) بشبهة تسريب معطيات سرية، وهو حتى اليوم يُمنع من لقاء محامي دفاع بسبب خطورة الشبهات المنسوبة له.
وجاء التحقيق والاعتقال على خلفية قيام صحافي إسرائيلي في القناة 12 العبرية بالكشف، في 23 آذار/مارس الماضي، عن مستندات داخلية تابعة للشاباك تفيد بأنها تقوم بالتحقيق حول تسرب الكاهانية لقيادة الشرطة.
ويدور الحديث عن تعيين ضباط شرطة في مناصب قيادية في الشرطة من قبل وزيرها المتطرف إيتمار بن غفير، مشحونين بتوجهات وأفكار عنصرية كان يدعو لها الحاخام العنصري الراحل مئير كهانا، صاحب شعار الموت للعرب، ومؤسس حركة كاخ العنصرية الداعية لتهجير الفلسطينيين.
من جانبها قالت وحدة التحقيقات، إن الضابط المعتقل استغل منصبه الأمني، وقدرته على بلوغ المعلومات من أجل تسريب معطيات سرية في عدة مناسبات لجهات غريبة.