زنقة 20 ا أنس أكتاو

قامت عناصر من الحرس المدني الإسباني، بتسليم مجموعة من المهاجرين غير النظاميين إلى السلطات المغربية بعد أن حاولت هذه المجموعة، أمس الخميس، دخول ثغر مليلية المحتل بشكل غير نظامي عن طريق قارب في المنطقة الجنوبية من المحيط الفاصل بين المدينة السليبة وباقي الأراضي المغرب.

وتمت هذه المحاولة، حسب ما أفادت به وكالة “إيفي” الإسبانية الرسمية، بناء على معلومات من الحرس المدني، أمسٍ حوالي الساعة 17:25.


ووفقًا لما أبلغت به مندوبية الحكومة في مليلية، فقد “تم تفعيل نظام مكافحة التسلل الخاص بالحرس المدني الذي، بالتعاون مع القوات المغربية، تمكن من منع الدخول”.

ولم تحدد حكومة مليلية المحلية عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، على الرغم من أن بعض المواطنين الذين فوجئوا بهذه المحاولة أثناء سيرهم في منطقة “ديرك سود” بالمدينة، قد أشاروا إلى أنهم قد يكونون حوالي عشرين شخصًا، وفق “إيفي”.

وفي عدة مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد الحرس المدني وهو يطارد القارب في البحر عندما حاول الاقتراب من مليلية، وكذا اللحظة التي قفز فيها المهاجرون إلى الماء عندما كانوا على مسافة قريبة جدًا من منطقة ديرك سود.

وتأتي هذه المحاولة بعد ساعات قليلة من تصريح مندوبة الحكومة في مليلية، سابرينا موح، يوم الخميس، بأن القوات وأجهزة الأمن للدولة “في حالة تأهب مستمرة” وتنسق مع السلطات المغربية للتصرف “من اللحظة الأولى” في حالة اكتشاف تحركات للمهاجرين.

وأشارت موح إلى استعداد الحرس المدني والشرطة الوطنية لمواجهة الدعوات التي تأتي من المناطق القريبة من سبتة لمحاولة دخول جديدة يوم 30 من الشهر الجاري، كما حدث في 15 من الشهر الماضي، تحسبًا لإمكانية امتدادها إلى محيط مليلية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحرس المدنی

إقرأ أيضاً:

مدريد تعلن "وصول تعزيزات" إلى سبتة بعد جدل تعويل المدينة على التعاون المغربي

في محاولة لتدارك تأثير التصريحات الصادرة عن الناطق الرسمي باسم حكومة سبتة، حول ترك التعبئة الأمنية على الحدود مع المغرب دون تعزيزات، قالت مندوبة الحكومة المركزية في سبتة، « إن تعزيزات قد وصلت » للثغر المحتل، حيث يحتمل تنفيذ هجوم جديد من لدن المهاجرين غير النظاميين على الحدود في 30 سبتمبر كما حدث في 15 من هذا الشهر.

يعول الإسبان كثيرا على التعبئة الأمنية على الجانب المغربي من هذه الحدود، غير أن السلطات المغربية لم تستقبل بارتياح التصريحات التي تحاول وضعها في شكل حارس.

في هذا السياق، أكدت مندوبة الحكومة في سبتة، كريستينا بيريز، في تصريحات للصحفيين أنه رغم التأهب الذي بدأ جراء احتمال حدوث دخول جماعي للمهاجرين في 30 سبتمبر، والذي تم الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن « الوضع تحت السيطرة بفضل تواجد عدد كافٍ من أفراد قوات الأمن المختلفة ».

وقالت بيريز: « قوات وهيئات الأمن مستعدة، وقد وصلت تعزيزات. لا يمكنني أن أكون صريحة أكثر لأسباب أمنية، لكنهم مستعدون للرد على أي حوادث على طول السياج الحدودي، سواء على الأرض أو في المياه أو في أي مكان آخر. سوف يتدخلون إذا لزم الأمر، ونتمنى ألا يحدث ذلك. »

وأعربت بيريز عن ثقتها في التعاون الكامل من المغرب، كما حدث في 15 سبتمبر، داعية إلى تكرار نفس مستوى التنسيق الوثيق في حال تحرك الأشخاص مرة أخرى بهدف العبور إلى سبتة.

في 15 سبتمبر، ليس فقط المغاربة من حاولوا الدخول، بل أيضًا مهاجرون من دول جنوب الصحراء، والجزائر، وسوريا، وتونس، والأخطر أن جزءًا كبيرًا منهم كانوا قاصرين.

وأشارت بيريز إلى أنها، مثل أي مواطن آخر، على علم بسلسلة المعلومات المنتشرة في منتديات وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى ما أطلق عليه « هجوم » على سبتة، لكنها أكدت أن وسائل الأمن الخاصة بالقوات الإسبانية قد تم تعزيزها.

كلمات دلالية المغرب حكومة سبتة لاجئون مدريد هجرة

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكة من يوم غدٍ الجمعة حتى الثلاثاء المقبل
  • «دعم الاستقرار» يضبط مهاجرين بينهم مهربين
  • الصين تحذر اليابان من الانضمام إلى خطط واشنطن لنشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا-الباسيفيك
  • شجار بين مهاجرين جنوبي اليمن ومقتل وإصابة عدد منهم
  • مدريد تعلن "وصول تعزيزات" إلى سبتة بعد جدل تعويل المدينة على التعاون المغربي
  • شجار دامٍ في مخيم مهاجرين بأبين يؤدي إلى مقتل وإصابة إثيوبيين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو تونس للتحقيق بـاغتصاب وانتهاكات جنسية ضد مهاجرين
  • مدريد تقرر ترك حدودها في سبتة دون تعزيزات رغم الدعوات إلى هجرة جماعية في 30 شتنبر
  • سبتة تأمل تعاونا مغربيا في حالة حدوث محاولة هجرة جماعية في 30 شتنبر