المفتي حجازي: لتغليب مصلحة الوطن العليا على المصالح الشخصية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ندّد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي بجرائم العدو الصهيوني في حق لبنان وأهله وسقوط عدد كبير بين قتيل وجريح وتدمير المنازل السكنية والمستشفيات جراء تلك الاعتداءات على قرى وبلدات لبنان، مطالبا الدولة بـ "الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة ذلك العدو، وتحصين البيت اللبناني من الشرذمة والمناكفات السياسية، لأن جرح الوطن كبير وعلينا جميعا ان نقف موقف الحريص على وطنه كل وطنه، ومنه وحدة الدولة بكل قراراتها فلا يليق ضياع الوطن ولا دماره وتهجير او قتل أبنائه".
وحيا اللبنانيين "لوقوفهم مع النزوح الداخلي باعتبار ذلك خير دليل على حرص اللبنانيين على وطنهم وإنسانه"، مؤكدا أننا "نؤمن بهذا الوطن وعيشه المشترك وقرار دولته الموحد سلما وحربا"، محذرا من أن "يكون لبنان بريد رسائل للخارج أو مطية لمآرب إقليمية ومنددا بالصمت العالمي تجاه ما يحصل"، مذكرا بأن طما رأيناه من دول تتغنى بدعم فلسطين خلاف ما سمعناه، وكم من امرأة في غزة ولبنان نادت وامعصماه لكن وسائل التواصل الإنسانية عند أولئك معطلة"، معتبرا بالمقابل أن "الإنسانية تحتم علينا نصرة المظلوم ومواجهة الظالمين"، وطالب الأمم المتحدة بـ "تقديم الدعم للنازحين وأهمه وقف آلة الحرب الصهيونية في حق لبنان وفلسطين".
وطالب أئمة المساجد بـ "العمل على تقديم الدعم للنازحين في القرى والبلدات لاعتبار ذلك واجبا إنسانيا وأخلاقيا ودينيا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمينة المحجوب: انقسامات مجلس الدولة تعكس تعنت المشري وسعيه للمصالح الشخصية
ليبيا – صرّحت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، أمينة المحجوب، بأن جلسة الأسبوع الماضي لانتخاب مكتب الرئاسة شهدت جدلًا واسعًا بسبب الترتيبات والحضور. وأضافت أن عدد الأعضاء المتوقع حضوره تجاوز 85 عضوًا، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، حيث تعرض بعض الأعضاء لوعكات صحية وكان آخرون بعيدين، ما أدى إلى اختلال النصاب الذي بلغ 76 عضوًا. وتابعت أنه بعد انتخاب 6-8 أعضاء وما تبع ذلك من خلافات حول إعادة جولة ثالثة أو انتخاب مكتب رئاسة جديد، انقسم المجلس.
وأشارت المحجوب، في تغطية خاصة عبر قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني والتي تابعتها صحيفة المرصد، إلى أن مجموعة من تيار المشري طالبت بإعادة الانتخابات، ولكن مع مرور الوقت أظهرت تمسكها بالمواقف السابقة. وذكرت أن أكثر من 75 عضوًا تقدموا بمذكرة لعقد جلسة جديدة لإعادة الانتخاب، مع تحديد محمد تكاله لتلك الفترة. كما تم تشكيل فريق للتواصل بين طرفي النزاع، إلا أن فريق المشري طلب تأجيل الجلسة أسبوعًا أو أسبوعين لزيادة التوافق بين الأعضاء.
وأوضحت المحجوب أن ما حدث بعد ذلك كان بمثابة نقض للعهد، حيث عُقدت جلسة بدعوة من أحد رؤساء اللجان، شارك فيها الأعضاء على أساس أنها تمت بدعوة أكبر الأعضاء سنًا، وهو ما اعتبرته مخالفًا للوائح المجلس، التي تنص على أن الدعوة لعقد الجلسات يجب أن تصدر عن مكتب الرئاسة فقط.
وأضافت أن النصاب القانوني للجلسة الماضية كان محط شك، إلا أن مجلس الدولة نشر القوائم والتوقيعات التي أكدت اكتمال النصاب (73 عضوًا)، وهو ما أتاح إجراء الانتخابات بشكل قانوني. ورغم ذلك، شددت المحجوب على أن المجلس يواجه تحديات داخلية، أبرزها تعنت المشري وإصراره على الاحتفاظ بمنصبه.
وأشارت المحجوب إلى أن تيار تكاله أبدى استعداده للطعن في القضاء، لكن هناك من رفض الانتظار طويلاً حتى لا يبقى المجلس في حالة شتات. وأكدت أن البعثة الأممية ساهمت في تعميق الخلافات داخل المجلس من خلال دعم أطراف معينة.
واعتبرت المحجوب أن المشري يتجاوز اللائحة الداخلية واتفاق الصخيرات لتحقيق مصالحه الشخصية، مشيرة إلى تمرير تعديلات دون الالتزام بالنصاب القانوني، مثل التعديل الثالث عشر الذي تم تمريره بـ40 صوتًا فقط بدلاً من الثلثين.
وفي ختام حديثها، زعمت المحجوب أن البعثة الأممية تسير وفق أجندات دولية تدعم خليفة حفتر، مشيرة إلى أن مباركتها لانتخابات مجلس الدولة الأخيرة كانت مجرد خطوة شكلية تخفي توجهها الحقيقي لدعم وحدة المجلس وفق أهواء معينة.