تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الأمن الغذائي من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة والتي بدورها تبحث عن كل السبل للتعاون مع المزارعين وتوفير الدعم المادي والفني واتباع سياسات من شأنها تحفز على التوسع في زراعات المحاصيل الاستراتيجية، ومن هذا المنطلق شدد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على ضرورة توفير تقديم كل سبل الدعم للمزارعين، بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي بأسعار مناسبة.

دعم المزراعين يُسهم في الأمن الغذائي 

يري الخبراء أنها خطوات جيدة تُسهم في دعم الخط الأول للأمن الغذائي وهم "المزارعين". وطالبوا بتوفير الدعم بنوعيه "المادي والفني"، والتوسع في توفير الأسمدة وتشديد الرقابة  وتوفير تقاوي المحاصيل، قبل بداية الزراعة بوقت كاف وبأسعار وجودة مناسبة.

وكلف وزير الزراعة، الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، بالاستعداد الجيد لموسم زراعة القمح، وتوزيع التقاوي الجيدة في منافذها في المحافظات والجمعيات الزراعية، وفقا للخريطة الصنفية، للمحصول، والتي أعدها مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية.

محاربة السوق السوداء للبذور

بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي: تعد توفير البذور والتقاوي الجيدة من الخطوات الهامة التي تساهم في دعم المزارعين ومحاربة السوق السوداء التي تواجههم لشراء البذور غير الجيدة، علاوة عن توفير السلالات الجيدة تساهم بشكل كبير في زيادة الانتاجية حيث من المستهدف زراعة ما يزيد عن 4 مليون فدان في الوادي والدلتا .

الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي

ويضيف" صيام": السلالات الجيدة تكون لديها القدرة على تحمل الإصابات والأمراض ودرجات الحرارة التي تزيد بفعل التغيرات المناخية، وهنا أطالب مركز البحوث الزراعية بزيادة الكميات المعروضة لتغطي كافة احتياجات السوق.

بذور جيدة تقاوم المناخ

كما شدد “فاروق” على ضمان جودة التقاوي، وملائمتها للظروف المناخية لكل منطقة، ومقاومتها للأمراض والآفات، فضلاً عن توعية المزارعين، بأهمية استخدام التقاوي المعتمدة، والتي تساهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي زيادة دخل المزارعين، حيث وجه بتكثيف الندوات الإرشادية وأيام الحقل، من خلال المعاهد البحثية المعنية، لنقل التوصيات الفنية اللازمة للمزراعين، مع المتابعة المستمرة لهم والتواصل معهم.

حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي

ومن ناحيته، يطالب المهندس  حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، بتوفير الدعم الفني والمادي للمزارعين الذين يمثلون الخط الأول في الأمن الغذائي المصري، فالمادي يتمثل في توفير البذور الجيدة والأسمدة الأزوتية لزيادة الإنتاجية علاوة عن تشديد الرقابة على المبيدات لمنع الأصناف المغشوشة .

يضيف "رضا": الدعم الفني يتمثل في عودة الإرشاد الزراعي وتقديم المشورة الفنية في توقيتات الزراعة والري وومقاومة الآفات والأمراض،  حيث أن توفير كافة سبل الدعم الفني للمزارعين، من الإرشاد زراعي والتوعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج مثل التقاوي الجيدة والمعتمدة من صميم اختصاصات القائمين على وزارة الزراعة .

كما استعرض وزير الزراعة مع مدير مشروع مكافحة وحصر العفن البني في البطاطس، الإجراءات الخاصة بالفحص لتقاوي البطاطس، وتوفيرها للمزارعين، بالجودة المطلوبة، والدور الذي يقوم به المشروع لمتابعة مناطق الإنتاج. 

وأكد فاروق أهمية التنسيق الجيد والمستمر بين كافة الجهات التابعة للوزارة، والمعاهد البحثية، لتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، كذلك التوسع في عمليات إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية، وخاصة الاستراتيجية منها، لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن الغذائي توفير التقاوى الإرشاد الزراعي القمح في مصر أسعار مناسبة الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

استثمارات نوعية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في محافظة البريمي

 

البريمي- العُمانية

تشهد محافظة البريمي اهتماماً كبيراً لتعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال عدد من المشاريع الاستثمارية التي تغطي قطاعات متعددة، وتستهدف زيادة الإنتاج المحلي في قطاعات الزراعة، والثروة الحيوانية، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد المحلي.

وقال المهندس ناصر بن علي المرشودي مدير عام المديرية العامة للثروة الحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي إن القطاع النباتي يمثل أهمية كبيرة في خطط للأمن الغذائي بالمحافظة، إذ جرى تنفيذ مشاريع بقيمة استثمارية بلغت أكثر من 6 ملايين ريال عُماني على مساحة قدرها 1559 فدانًا، تنوعت بين زراعة القمح والبطاطس والثوم والبصل باستخدام تقنيات حديثة، ما يسهم في رفع الإنتاج الزراعي في المحافظة.

وأضاف أنه جرى تنفيذ مشاريع بمساحة 1061 فدانا لمحصول القمح، مشيراً إلى أن قيمة الاستثمارات في هذا المحصول بلغت 2.7 مليون ريال عماني؛ إذ أسهمت هذه المشاريع في زيادة الإنتاج المحلي من القمح وهو محصول أساسي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في سلطنة عُمان.

أما في قطاع الثروة الحيوانية، وضّح مدير عام المديرية العامة للثروة الحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي أنه تم تحقيق استثمارات بلغت 3.4 مليون ريال عُماني، على مساحة 506 أفدنة وشملت تربية الماعز والضأن، والدواجن وإنتاج الحليب واللحوم الحمراء والبيضاء، حيث تُسهم هذه المشاريع في توفير المنتجات الحيوانية للسوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وبيَّن أن القطاع اللوجستي يعدُ جزءاً مهماً من سلسلة الأمن الغذائي، موضحا أن المديرية تعمل على دعم نقل وتوزيع المنتجات الزراعية والحيوانية بشكل فعّال، في الوقت الذي يسهم فيه القطاع السمكي في توفير مصادر غذائية متنوعة؛ إذ جرى طرح مشاريع استثمارية في تربية الأسماك.

وأكّد المرشودي أن القيمة الإجمالية للاستثمارات في مشاريع الأمن الغذائي في محافظة البريمي بلغت 9.56 مليون ريال عُماني، مشيراً إلى أنه مع استمرار طرح الفرص الاستثمارية، من المتوقع أن تشهد المحافظة مزيداً من النمو في هذا المجال خلال الأعوام القادمة، مما يعزز من مكانتها لتكون مركزاً رئيساً للأمن الغذائي في سلطنة عُمان.

وأشار إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في قطاعي الزرعة والثروة الحيوانية أسهمت في نجاح مشاريع الأمن الغذائي بمحافظة البريمي، من خلال استخدام أنظمة الزراعة الذكية والري الحديث، ما أسهم في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل استهلاك الموارد، ما يُسهم في دعم تحقيق أهداف سلطنة عُمان للوصول إلى الاكتفاء الذاتي الغذائي.

 

مقالات مشابهة

  • "الزراعة" تكثف أنشطة دعم المزارعين والمربين بالمحافظات.. وضخ السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين
  • "الزراعة" تكثف أنشطة دعم المزارعين والمربين بالمحافظات
  • البيض بـ150 جنيهًا.. الزراعة: ضخ منتجات وسلع غذائية بأسعار مخفضة
  • توجيهات جديدة من وزير الزراعة بشأن أسعار التقاوي
  • وزير الزراعة: توفير التقاوي للمزارعين بأسعار مناسبة والتوسع في عمليات الإنتاج
  • وزير الزراعة يؤكد على توفير التقاوي للفلاحين بأسعار مناسبة
  • وزير الزراعة يؤكد توفير التقاوي للمزارعين بأسعار مناسبة والتوسع في عمليات الإنتاج
  • استثمارات نوعية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في محافظة البريمي
  • استثمارات نوعية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في البريمي