ليبيا – نقل تقرير إخباري لموقع أخبار “إنيريجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية عن إيطاليا تجديدها إلتزامها بتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أوضح أن هذا التأكيد خلال الطاولة المستديرة الليبية الإيطالية وفعالية التواصل بين كبار الشخصيات التي احتضنتها روما في الـ23 من سبتمبر الجاري لاستكشاف مجالات جديدة للشراكة والاستثمار التركيز على تسريع مشاركة القطاع الخاص.

وبحسب التقرير تمثل إيطاليا أكبر شريك تجاري لليبيا ما يعزز التزامها بتعزيز التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة فيها ناقلا عن رئيس المجموعة البرلمانية لأصدقاء ليبيا السيناتور “ماركو سكوريا” قوله:”إن الجهود التي تبذلها الحكومة والأنشطة التي يقوم بها البرلمان وتركيز المجتمع المدني ليست للاستعراض”.

وأضاف “سكوريا” بالقول:”بل هي وسيلة لتعزيز الصداقة مع ليبيا ويجب وضعها في سياق أوسع حددته الحكومة الإيطالية من خلال خطة ماتي مع الاهتمام الكبير بإفريقيا” في وقت عبر فيه رئيس غرفة التجارة والصناعة في روما “لورينزو تاجليافانتي” هو الآخر عن وجهة نظره بالخصوص.

وقال “تاجليافانتي”:”إن تجارتنا وتبادلنا وصداقتنا طويلة الأمد والفرصة قائمة لتعزيز تعاوننا المثمر وأتمنى نمو العلاقة بين بلدينا ويتم إبرام اتفاقيات مهمة”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

برلماني: الاستراتيجية الوطنية نقطة انطلاق لدمج اهداف التنمية المستدامة

كتب - نشأت علي:

ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إطلاق"الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر"، والتي تُعد نقطة انطلاق لدمج اهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التأكيد علي الترابط بين التمويل والتنمية، مضيفا أن الاستراتيجية بمثابة مبادرة تشاركية بين الحكومة المصرية ومنظمة الأمم المتحدة، استمر العمل عليها لمدة ٣ سنوات، لأهمية موضوع التمويل في تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن مصر من الدول التي أولت اهتماما كبيرا بدراسة وتحديد التحديات التي تعرقل الوصول إلى الأهداف الأممية، في من أجل الوصول إلي خطة متكاملة للوصول للتمويل من أجل التنمية.

وقال "صبور"، إن الإستراتيجية تستهدف سد فجوة التمويل وتقليل المخاطر المالية ومخاطر الديون المستقبلية من خلال تطبيق نهج تمويلي صحيح، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تعتمد علي تحديد الأولويات للحكومة لتحديد تكلفة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومع مراجعة الفجوات التنموية والوضع الحالي في مصر، حددت الحكومة القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها قطاع التنمية البشرية وما يشمله من مجالات التعليم والصحة، ويليه قطاع الحماية الاجتماعية وأهميته في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ثم قطاع النقل، وقطاع الصرف الصحي خاصة بالقري الصغيرة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الاستراتيجية تتوافق مع رؤية القيادة السياسية المصرية، التي تعطي الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين، وتطوير المهارات عبر مجالات متعددة من خلال إصلاحات اقتصادية وهيكلية جادة، منوها عن أن الاستراتيجية تعزز الانتقال من الآليات التمويلية التقليدية إلى استراتيجيات تمويل شاملة للتنمية المستدامة.

وشدد النائب أحمد صبور، على أهمية تطبيق استراتيجية ذات منهجية، ونظرة دقيقة، مفصلة خصيصا للواقع المصري لضمان الوصول إلي حلول حقيقية للمشكلات والقضايا التى يعاني منها المجتمع المصري في ظل وجود سياسات قابلة للتطبيق، مؤكدًا ضرورة النظر إلي المشهد الأعم من خلال المفاضلة بين الأولويات، واتباع النهج التشاركي من أجل الوصول إلى السياسات الفعالة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي.. التنمية المستدامة قضية دولة ومحور للإقتصاد
  • مساع لإعادة إحياء قطاع الطاقة في ليبيا.. ما دور إيطاليا؟
  • برلماني: الاستراتيجية الوطنية نقطة انطلاق لدمج اهداف التنمية المستدامة
  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة
  • إنيرجي كابتل آند باور: الاستقرار مهم للمضي بتنفيذ وإنجاز وتشغيل مشاريع الطاقة في ليبيا
  • استعدادًا لمواجهة نيجيريا.. ديلي بوست: ليبيا تعين الحضري مدربًا جديدًا لمنتخبها الكروي خلفًا لـ ميتشو
  • النائب أحمد صبور: الاستراتيجية الوطنية نقطة انطلاق لدمج أهداف التنمية المستدامة
  • الذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة (1- 4)
  • إيني الإيطالية: لم نتوقف أبدا عن اعتبار ليبيا منطقة حيوية لإنتاج النفط والغاز