زنقة 20 | الرباط

فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، ملف التحقيق مع رئيس جماعة تازة عبد الواحد المسعودي، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة بفاس.

و ينتظر أن يتم استدعاء رئيس المجلس الجماعي الموقوف المنتمي إلى حزب الأصالة و المعاصرة ، للمثول أمام الشرطة القضائية قصد استكمال التحقيق.

و سيكون المسعودي مجبراً على إحضار مجموعة من الوثائق المتعلقة بملفات يتم التحقيق فيها كانت السبب الرئيسي في توقيفه من طرف وزارة الداخلية.

من جهة أخرى، نقلت تقارير إعلامية، أن الوكيل العام بفاس أصدر قراراً بإغلاق الحدود في وجه المسعودي البرلماني و القيادي البارز في حزب الأصالة و المعاصرة.

و بحسب كرونولوجيا الأحداث وفق ما علم موقع Rue20 ، فإن عامل الإقليم أصدر قرار توقيف المسعودي يوم الخميس 19 شتنبر، وفق ما تنص عليه المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات ، كإجراء إداري يندرج ضمن مسطرة العزل ، بعد وجود خروقات رصدتها تقارير لجان لوزارة الداخلية زارت مقر الجماعة خلال الأشهر الماضية.

يوم الجمعة 20 شتنر ، تم إبلاغ القرار العاملي إلى المدير العام للمصالح بجماعة تازة من طرف قائد إحدى الملحقات الإدارية بالنيابة عن باشا المدينة، في انتظار تسليمه إلى الرئيس المسعودي ، حيث تم بموجبه تعليق مهام التوقيع كرئيس لجماعة تازة.

يوم الإثنين 23 شتنبر ، خرج المسعودي بتصريحات عبر صفحات و مواقع إلكترونية يعلن إستقالته من منصب رئيس الجماعة نافيا توصله بقرار التوقيف.

و في تفاصيل الملف المحال على المحكمة الادارية بفاس يوم الثلاثاء و الذي يحمل رقم 289/7110/2024،و المسجل بتاريخ 24 شتنبر 2024 تقدم به محامي وزارة الداخلية ينوب على العامل الاقليم مصطفى المعزة و هو الشخص المدعى فيما المدعى عليه وهو عبد الواحد المسعودي رئيس الجماعة و الموقوف عن مهامه الى حين عزله بشكل نهائي بحكم قضائي.

و قررت هيأة المحكمة التي يرأسها القاضي بالمحكمة الادارية الابتدائية “ت أ” إدراج القضية في جلسة قادمة و التي خصص لها تاريخ 10 أكتوبر للنظر في ملف المسعودي المتعلق بقضاء الإلغاء و التعويض وهو ما سينتج عنه عزله من مهامه كرئيس لجماعة تازة.

و يأتي توقيف المسعودي البرلماني و القيادي البارز في حزب الاصالة و المعاصرة، على خلفية اتهامات تتعلق بخروقات عقب افتحاصات أجرتها مفتشية وزارة الداخلية، والتي كشفت عن تجاوزات مالية وإدارية جسيمة.

وأفادت مصادر مطلعة أن التحقيقات شملت مراجعة دقيقة للعديد من الملفات والمشاريع التي أشرف عليها المجلس الجماعي خلال الفترة الأخيرة.

وأظهرت النتائج وجود تلاعبات في الصفقات العمومية وتجاوزات في تدبير الموارد المالية للجماعة، مما أدى إلى اتخاذ قرار التوقيف كإجراء تأديبي إلى حين عرض ملفه على القضاء الاداري و الذي سيقرر في مصيره.

وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة بين سكان وفعاليات تازة، حيث عبر البعض عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي رأوها ضرورية لضمان الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن المحلي.

وتسمح المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، لعامل الإقليم او من ينوب عنه، بعد التوصل بالإيضاحات الكتابية من طرف أعضاء المجلس الجماعي المتهمين بارتكاب خروقات تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة، اللجوء إلى القضاء الإداري لطلب عزل المعنيين بالأمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أو المجلس.

وتبت المحكمة في الطلب داخل أجل لا يتعدى شهرا من تاريخ توصلها بالإحالة تحت طائلة توقيف المُطالَب بعزلهم من ممارسة مهامهم إلى حين البت في طلب العزل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ندوة بصنعاء بعنوان “ثورة 21 سبتمبر بين المؤامرات الداخلية والأطماع الخارجية”

الثورة نت|

عُقدت بصنعاء اليوم، ندوة حول ثورة 21 سبتمبر بين المؤامرات الداخلية والأطماع الخارجية، نظمها معهد الشوكاني لتدريب وتأهيل المعلمين.

واستعرضت محاور الندوة، منجزات الثورة التي جاءت لتلبية طموحات الشعب اليمني وتطلعاته في الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة الوطنية، وما تعرضت له من مؤامرات لإفشالها وإجهاض مشروعها القائم على التحرر من الوصاية والتبعية وتحرير القرار اليمني.

وفي الندوة، أشار عميد المعهد يحيى الزيدي، إلى أن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة، يأتي والعالم يرفع القبعات احتراماً وتقديراً لقيادة وأبناء اليمن الذين يتصدرون المشهد بمواقف العزة والشرف في مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة في غزة.

وأشار إلى أنه لولا ثورة الـ21 من سبتمبر لكان اليمن اليوم كبقية أنظمة الدول العربية التي لا تتجرأ على أن تقول لأمريكا وإسرائيل كفى، لافتاً إلى أنه وبفضل ثورة 21 سبتمبر، سطَّر الشعب اليمني مواقفاً خالدة مع القضية المركزية الأولى، لم تعهدها فلسطين ولا مقاومتها من أي دولة عربية أو إسلامية على مستوى العالم بفضل القيادة الثورية الشجاعة والجيش اليمني العظيم.

وشدد على ضرورة تعزيز الوعي الطلابي والتربوي والمجتمعي تجاه المؤامرات الداخلية والأطماع الخارجية التي تُحاك ضد اليمن في أراضيه وثرواته، والاستهداف المباشر للطاقات الشابة بالحروب الناعمة والثقافات المغلوطة.

فيما أكد الناشط الثقافي قيس الطل، أن ثورة 21 سبتمبر حررّت اليمن من الارتهان والوصاية للخارج، مشيرا إلى أن اليمن كان كغيره من الدول العربية والإسلامية، يديره السفراء الأمريكيون وسفراء الغرب.

واستعرض، صوراً من منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات، على مختلف الأصعدة، رغم استمرار العدوان والحصار.. لافتا إلى أن ذكرى ثورة 21 سبتمبر، تأتي هذا العام في خضم معركة من أقدس المعارك التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني نصرة لغزة.

ونوه بدور الشعب اليمني الذي يخرج إلى الساحات بالملايين إسنادًا لغزة، وما تحققه القوات المسلحة من إنجازات وتطور نوعي للأسلحة بمختلف أنواعها.

ودعا الطل إلى عدم الانجرار إلى الدعوات الهادفة إلى زعزعة الاستقرار واستهداف مصالح الشعب اليمني، التي يخطط لها الأعداء بالتنسيق مع المرتزقة الذين باعوا الوطن وارتهنوا للخارج.

حضر الندوة نائبا عميد المعهد للشؤون الأكاديمية عبد الواسع النخلاني، والشؤون المالية رشيد الشريف، والناشط الثقافي ابراهيم البوصي، وشخصيات أكاديمية وتربوية وطلاب وطالبات المعهد.

مقالات مشابهة

  • رئيس “استشاري الشارقة” يلتقي مسؤولا هنديا رفيع المستوى
  • الشرطة البريطانية تحقق في اختراق إلكتروني لشبكات "الواي فاي" بمحطات القطارات
  • الداخلية تفتحص صفقات “باك صاحبي” أبطالها رؤساء جماعات
  • ندوة بصنعاء بعنوان “ثورة 21 سبتمبر بين المؤامرات الداخلية والأطماع الخارجية”
  • إسبانيا.. “براد بيت مزيف” يحتال بـ360 ألف دولار على امرأتين
  • “الملاريا” يتفشى في اليمن جرَّاء الفيضانات والبعوض الأفريقي
  • "الأعلى للقضاء" يستعرض تحسين جودة الخدمات القضائية
  • عامل تازة يؤكد انفراد موقع Rue20 و يوقف المسعودي قيادي البام رسمياً (وثيقة)
  • وزارة الداخلية تشارك في مؤتمر “أيديك 38” لمكافحة المخدرات