إطلاق برنامج رواد التكنولوجيا الإماراتيين “إماراتي تيك”
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أبرمت حاضنة الأعمال “بدايات” في المدينة المستدامة بدبي، اتفاقية شراكة مع مركز حمدان للإبداع والابتكار (Hi2)، التابع لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لإطلاق برنامج “إماراتي تيك” لروّاد التكنولوجيا الإماراتيين.
يهدف البرنامج إلى تمكين الشركات الإماراتية الناشئة وتعزيز الابتكار والاستدامة من خلال توفير مسرّع جديد لدعم روّاد الأعمال في مجال التكنولوجيا، وتم إطلاق البرنامج في معهد “سي إنستيتيوت”، الذي يُعد أول مبنى خالٍ من الانبعاثات في المنطقة، مما يعكس الالتزام بتعزيز مستويات الاستدامة ودعم الابتكار.
ويسعى “إماراتي تيك” إلى إنشاء منصة حيوية لرواد الأعمال الإماراتيين، تمكنهم من الحصول على الأدوات والرؤى والدعم اللازم لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة وفعالة؛ ومن خلال تطوير جيل جديد من الشركات التي تركز على التكنولوجيا، لا تقتصر المبادرة على دعم المواطنين الإماراتيين فحسب، بل تعزز أيضا رؤية دبي المستقبلية للاستدامة والابتكار.
وقال سعادة عبد الباسط الجناحي المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن المؤسسة تستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة وتلتزم بلعب دور محوري في رسم ملامح مستقبل دبي، وتعزيز مكانتها كمركز رائد للابتكار والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن التركيز على دعم روّاد الأعمال الإماراتيين يساهم في تنويع الاقتصاد وبناء جيل جديد من القادة القادرين على دفع عجلة التقدم التكنولوجي.
وأوضح الجناحي أن الشراكة مع “بدايات” تتيح تزويد روّاد الأعمال بمنصة لتطوير أفكارهم من خلال الإرشادات والموارد وفرص التعاون، وهو ما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى ترسيخ مكانتها كمدينة عالمية رائدة للأعمال.
وأكد فارس سعيد المؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد “سي إنستيتيوت”، إن تشجيع الابتكار وتعزيز التعاون يشكلان حجر الأساس لبناء مستقبل مستدام، مشيرا إلى أن برنامج “إماراتي تيك” يتيح تقديم خبراتهم ومعارفهم لرواد الأعمال الموهوبين، وتقديم الدعم والإرشاد لهم لتحقيق النجاح.
ويستمر البرنامج المكثف لمدة ثمانية أسابيع، ويتضمن مراحل رئيسة تهدف إلى دعم واختبار الأفكار المبتكرة وتطويرها، كما يوفر البرنامج موارد متنوعة تشمل ورش عمل متخصصة، وإرشادات، ومساحات عمل مشتركة، مما يمكن الشركات الناشئة من تحسين نماذج أعمالها والوصول إلى مصادر التمويل المحتملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اد الأعمال
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي معتمد في الدراسات القضائية والقانونية لأعضاء النيابة العامة في دبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن معهد دبي القضائي عن إطلاق الدفعة الرابعة عشرة من برنامجه التدريبي «الدراسات القضائية والقانونية لأعضاء النيابة العامة»، وهو أول برنامج تدريبي معتمد من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ويهدف البرنامج إلى إعداد وتأهيل 20 مرشحاً لتولي مهام وظيفة عضو نيابة عامة في إمارة دبي، وذلك في إطار التزامه بدعم وتعزيز كفاءة المنظومة القضائية.
وتم افتتاح البرنامج أمس، بحضور المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، رئيس مجلس إدارة معهد دبي القضائي، على أن يستمر حتى 20 يناير 2026. ويهدف البرنامج إلى تزويد المرشحين بالمعرفة القانونية المتخصصة، والمهارات العملية اللازمة في مجال التحقيق وجمع الأدلة والتصرف في القضايا الجزائية، في إطار منهج تدريبي متكامل يجمع بين الدراسات النظرية المستندة إلى الواقع والتطبيقات العملية، فضلاً عن استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في التدريب، ومن بينها منصة تدريبية رقمية لإدارة كافة العمليات التدريبية، وكذلك التدريب على مسرح الجريمة الافتراضي من خلال تقنيات الميتافيرس.
وصرّح المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، رئيس مجلس إدارة معهد دبي القضائي: «يكتسب هذا البرنامج أهميةً خاصة باعتباره أول برنامج معتمد من المركز الوطني للمؤهلات، ويمثل خطوةً نوعية في مسيرة المعهد نحو تطوير النيابة العامة وتعزيز كفاءتها، بما يساهم في ترسيخ مكانة إمارة دبي كمنارة عالمية للتميّز العدلي».
وأكّدت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، على التزام المعهد بتعزيز تنافسية الكوادر القضائية، وحرصه الدائم على تطبيق أفضل الممارسات العالمية للتعليم والتدريب المهني من خلال طرح برامج تدريبية متخصصة ومعتمدة من الجهات المختصة تُسهم في بناء الكفاءات الوطنية، ودعم الجهات القضائية لتحقيق الجودة المؤسسية، وفقاً للمعايير الدولية.
وقالت: «يؤكد حصول المعهد على اعتماد المركز الوطني للمؤهلات لبرنامج «الدراسات القضائية والقانونية لأعضاء النيابة العامة» على أنه يسير بخطى ثابتة نحو الريادة، من خلال برامجه المصممة وفق منهجيات علمية مبتكرة، ومحتوى تدريبي متطور».