شرطة دبي تتعامل مع 10 حوادث إنقاذ بحرية في 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تمكنت فرق الإنقاذ البحرية التابعة لمركز شرطة الموانئ في دبي من التعامل مع 10 حوادث إنقاذ بحرية، بالإضافة إلى 78 حادث تصادم بين وسائل بحرية، خلال النصف الأول من عام 2024.
وأكد العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، أن "شرطة دبي تعمل على تعزيز منظومة الأمن البحري، خاصة في مجالي الإنقاذ البحري وأمن الشواطئ، من خلال تطوير الفرق وتزويدها بأحدث التقنيات والآليات لضمان سلامة مرتادي البحر"، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شرطة دبي الهادفة إلى تحسين الخدمات الأمنية والإغاثية المقدمة للمجتمع وحماية الأرواح والممتلكات.
وقال العميد السويدي إن "فرق الإنقاذ البحري تعاملت مع 10 حوادث إنقاذ و78 تصادماً بين وسائل بحرية، بالإضافة إلى تسجيل 272 مخالفة بحرية خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام".
وأكد أن فرق الإنقاذ البحري في شرطة دبي تُعتبر واحدة من أبرز الفرق البحرية كفاءة ومهارة وجاهزية في الدولة، حيث تتلقى تدريبات دورية على أحدث أساليب الإنقاذ والتعامل مع حالات الطوارئ.
وأشار إلى أن الفرق تخضع لتدريبات شاملة تتضمن محاكاة لحالات الطوارئ بالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين، مثل مركز الجناح الجوي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وإدارة الإطفاء والإنقاذ البحري.
وقال العقيد علي عبد الله النقبي نائب مدير مركز شرطة الموانئ، إن "فرق الإنقاذ البحري تلعب دوراً حاسماً في التعامل مع حالات الطوارئ البحرية، بما في ذلك الحوادث المتعلقة بالقوارب والسفن والكوارث الطبيعية، مؤكدا أن الفرق أثبتت كفاءتها في إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة بسرعة وفعالية".
وأوضح العقيد النقبي أن المركز يتكون من عدة أقسام تتكامل جهودها لتحقيق أهداف الحفاظ على الأمن البحري العام في إمارة دبي، مشيراً إلى تنفيذ قسم أمن المرافق 12 نزولاً ميدانياً نتج عنها رصد 7 ملاحظات تُلزم الجهات المعنية باتخاذ إجراءات تصحيحية، وفقاً للقوانين واللوائح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
رسالةٌ برسم الخصوم.. مناورات بحرية صينية إيرانية روسية مشتركة في خليج عُمان
واصلت الصين وإيران وروسيا تنفيذ مناورات بحرية مشتركة بالشرق الأوسط، في إطار تدريبات "حزام الأمن البحري 2025"، التي انطلقت يوم الثلاثاء في خليج عُمان، قرب مضيق هرمز الاستراتيجي. ويعد هذا الشريان المائي ممراً حيوياً لتجارة النفط، حيث يمر عبره نحو خُمس النفط الخام المتداول عالمياً.
وتأتي هذه المناورات في عامها الخامس على التوالي، وسط توترات شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، شملت احتجاز إيران لسفن تجارية وشن هجمات مشتبه بها، خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني بشكل أحادي.
ويرجح أن تكون التدريبات الأخيرة قد دفعت مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني إلى إصدار تحذير في وقت متأخر من يوم الاثنين، مشيراً إلى حدوث تشويش على نظام تحديد المواقع في المضيق.
وأفاد المركز بأن الاضطرابات استمرت لساعات، ما اضطر الطواقم البحرية لاستخدام وسائل الملاحة الاحتياطية.
من جانبه، أكد نائب قائد العمليات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال مصطفى تاج الديني، أن الهدف من هذه المناورات يتمثل في تعزيز التعاون بين الدول التي تجمعها مصالح استراتيجية في الجزء الشمالي من المحيط الهندي.
وأضاف: "نجري هذه التدريبات منذ سبع سنوات بالتعاون مع القوات البحرية لكل من روسيا والصين".
Relatedوزير خارجية إسرائيل: الوقت ينفد وإيران تمتلك ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتينإدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟عراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات"وشدد تاج الديني على أن بلاده لا تعير اهتماماً لما وصفها بـ"الادعاءات الخارجية"، مؤكداً أن التصميم على الدفاع عن المصالح الوطنية وتعزيز التعاون مع الدول الحليفة يزداد قوة.
وأعرب عن أمله في أن تتوسع هذه الشراكة مستقبلاً، مشيراً إلى إمكانية انضمام دول أخرى بدأت بالمشاركة كمراقبين، بهدف تشكيل تحالف أوسع للدفاع عن المصالح المشتركة وضمان الأمن الإقليمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خامنئي: لو أردنا امتلاك سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة منعنا من ذلك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت" إيران تنفي تلقي رسالة من ترامب وترفض التفاوض تحت العقوبات إيرانروسياالصيندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويالنفط