قرار عاجل من وزير الإتّصالات بشأن الخطوط الخليوية والفواتير... إليكم ما أعلنه
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صدر عن وزارة الاتصالات البيان التالي: نظرا لصعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وتحسساً من الوزارة للأوضاع الصعبة التي يواجهها النازحون من المناطق اللبنانية خاصة لناحية تواجد قسم كبير منهم خارج الأراضي اللبنانية او نازحين من مكان سكنهم، وتبعا للقرارين السابقين اللذين أصدرهما وزير الاتصالات لناحية اولا انشاء باقة انترنت لاستخدامها من قبل طلاب الجنوب، وثانيا لناحية عدم قطع أوجيرو للخطوط وعدم تحميل المواطنين أي أعباء إضافية في حال انقطاعها، أصدر وزير الاتصالات المهندس جوني القرم تدابير مؤقتة طالب من خلالها شركتي الخليوي ألفا وتاتش بتطبيقها.
وتقضي الإجراءات بالطلب من الشركتين تطبيق التدابير المؤقتة المتخذة استثنائيا بسبب الاعتداءات الإسرائيلية لجهة تمديد فترة الصلاحية لتعبئة الخطوط الخليوية المدفوعة سلفا على كافة فئاتها لمدة أسبوع إضافي، كما وطالب وزير الاتصالات بتمديد تسديد الفواتير الخليوية بالنسبة للخطوط الثابتة لمن يرغب شهرا إضافيا من السنة الحالية وذلك حتى اشعار آخر، علما ان الوزارة واجهزتها ستبقى بجانب المواطن وتتابع التطورات الميدانية وتأثيرها على الشبكة وعلى المواطن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الإسرائيلية تسببت بمقتل وفقدان 15 ألف طفل بسن التعليم
غزة – أعلنت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة، امس الأربعاء، أن الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا أدت لمقتل وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، واستهداف 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية.
وقالت الوزارة في بيان: “تشير الإحصائيات الأولية إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة”.
وأضافت: “العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وأوضحت أن الإبادة أدت لمقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت الوزارة أن 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة، بينما خرجت 85 بالمئة منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات.
وقدرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
وأوضحت أن آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما أدى إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصصة.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023 /2024، وافتتاح العام الدراسي 2024 /2025.
ودعت الوزارة الجهات الإعلامية والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق “الجرائم الإسرائيلية” بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة تل أبيب أمام الهيئات والمحاكم الدولية.
كما ناشدت الهيئات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل والضروري لإغاثة قطاع التعليم وإعادة تأهيله.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول