علماء دين يدعون إلى تزويج الأبناء في سن الـ18 لحمايتهم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وفي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأسرة المسلمة في العصر الحديث، تناول الداعية الدكتور عمر عبد الكافي مع ضيوفه في حلقة جديدة من برنامج "حكم وحكمة" الذي تبثه منصة "الجزيرة 360" ويمكن متابعتها على هذا الرابط ضرورة إعادة النظر في مفهوم الأسرة في شريعة الإسلام وتعزيز قيمها الأساسية.
وأكد الشيخ عبد الكافي أهمية الزواج المبكر وتعزيز مكانة المرأة، مع التشديد على ضرورة حل المشكلات الأسرية بالحوار والإصلاح بعيداً عن العنف والمواجهة.
وقال إن "الأسرة وجهك الحقيقي، فكن فيها ما يسرك لا ما يشينك" مشيرا إلى أن العلاقة الزوجية في الإسلام تقوم على "ميثاق غليظ" وهو العقد السماوي بين الرجل والمرأة، والذي يهدف إلى تحقيق السكينة والمودة والرحمة.
وأثار خلال الحلقة قضية مهمة تتعلق بالزواج المبكر بالمجتمعات الإسلامية، داعيا إلى تشجيع الزواج عند بلوغ الشباب والفتيات سن 18 عاماً، وقال الشيخ "نحن نناشد من هذه المنصة العالم الإسلامي كله: إذا بلغ الشاب 18 وبلغت الفتاة 18، وجب علينا كمجتمع أن نشجع الجميع على الزواج في هذا العمر".
27/9/2024المزيد من نفس البرنامجهل تورط مكتب الجزيرة برام الله في نقل الحقيقة لذلك أغلقته سلطات الاحتلال؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأعداء الأجانب.. ترامب يفعل قانونا من القرن الـ18 فكيف سيستخدمه؟
بغداد اليوم - متابعة
في خطوة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل قانون "الأعداء الأجانب" لمواجهة ما وصفه بـ"الغزو" الذي تمثله عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية
ويمنح هذا القانون، الذي يعود تاريخه إلى عام 1798، الرئيس سلطات استثنائية لترحيل غير المواطنين دون إجراءات قضائية في أوقات الحرب.
وقد أصدر قاضٍ فيدرالي أمراً بتعليق تنفيذ هذا الإجراء لمدة أسبوعين، مع تحديد جلسة استماع يوم الجمعة للنظر في الحجج المقدمة.
وفي إعلانه، اعتبر ترامب أن عصابة "ترين دي أراغوا" تشن "حرباً غير تقليدية" ضد الولايات المتحدة بتوجيه من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متعهداً باستخدام "القوة الكاملة والهائلة لإنفاذ القانون" للقضاء على العصابات الأجنبية.
تاريخياً، استُخدم هذا القانون ثلاث مرات فقط: خلال حرب 1812، والحربين العالميتين الأولى والثانية. وخلال الحرب العالمية الثانية، شكّل أساساً قانونياً لاعتقال نحو 120 ألف شخص من أصول يابانية، بمن فيهم مواطنون أمريكيون.
ويواجه قرار ترامب انتقادات حادة من منظمات الحريات المدنية، التي تعتبر أن تفعيل القانون في وقت السلم لتجاوز قوانين الهجرة "إساءة استخدام صارخة" و"يتعارض مع المفاهيم المعاصرة للحماية المتساوية والإجراءات القانونية الواجبة".
كما أشارت خدمة أبحاث الكونغرس إلى أن اعتبار أنشطة العصابات "غزواً" يمثل نظرية قانونية "غير مسبوقة ولم تخضع لمراجعة قضائية".
المصدر: وكالات