حزب الله وإسرائيل.. حرب شاملة أم محدودة؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وشنت إسرائيل سلسلة من الضربات الكبيرة كتفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي، واغتيال قادة عسكريين وازنين في حزب الله كان أبرزهم القائد الفعلي لقوة الرضوان إبراهيم عقيل بعد غارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
بدوره، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله -خلال تشييع عقيل- إن الحزب دخل مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح، حيث طالت صواريخه مجمعا للصناعات العسكرية شمال حيفا وأهدافا أخرى.
ورد جيش الاحتلال بموجات قصف مكثفة على جنوبي لبنان ومناطق أخرى هي الأعنف منذ عقدين، مما تسبب في موجة نزوح كبيرة باتجاه العاصمة بيروت.
وتسلط هذه الحلقة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" الضوء على فرض إسرائيل الرقابة العسكرية للتعتيم على خسائرها بالجبهة الشمالية، وسط محاولة محللين ومختصين الإجابة عن تساؤلات بشأن مستقبل التطورات الميدانية، وهل ستتحول لحرب شاملة أم ستبقى مواجهات محسوبة بالتوازي مع التحركات الدبلوماسية الدولية؟
كما تسلط الضوء على آراء خبراء عسكريين بشأن تداعيات تفجيرات أجهزة البيجر واللاسكي والاغتيالات المكثفة، وما إذا كانت مقدمة لإرباك حزب الله وتنفيذ سيناريو اجتياح شامل لجنوب لبنان.
27/9/2024المزيد من نفس البرنامج"البيجر" وإسرائيل وحزب الله.. ماذا بعد؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة
تبادلت باكستان والهند لليلة الرابعة على التوالي تبادلا لإطلاق نار محدود في وقت تكثف فيه الهند البحث عن مشتبه فيهم بهجوم منتجع بهلغام الذي قتل فيه 26 سائحا هنديا.
ونقلت رويترز عن السلطات الهندية اليوم الاثنين أنها ردت على إطلاق نار "غير مبرر" من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه 3 مسلحون في بهلغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية لرويترز اليوم الاثنين إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم بعد أن فتشت غابات وما يقرب من ألف منزل بحثا عن مسلحين في كشمير الهندية.
وأضاف المسؤول أن 9 منازل على الأقل جرى هدمها منذ الواقعة.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
إعلانفي المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.