"اليونيسيف": مقتل وإصابة 4700 شخص جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان منذ الإثنين الماضي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ايتي هيجن نائبة ممثل منظمة "اليونيسيف" في لبنان، إن أكثر من 700 شخص قتلوا منذ يوم الإثنين الماضي وأصيب نحو 4 آلاف آخرين؛ بسبب الضربات الإسرائيلية المستمرة على لبنان منذ يوم الاثنين الماضي.
وأضافت هيجن - مع “أن المستشفيات فاقت طاقتها الاستيعابية، وهناك حاجة إلى توفير المزيد من الحماية، ونحاول بناء بعض المناطق من أجل تقديم كافة أشكال الدعم للأطفال في ملاجئ آمنة، وتقديم كل الإعانات الإنسانية من أجل مواصلة الأنشطة”.
وتابعت قائلة “قمنا بفتح أكثر من 500 ملجأ وعدد من المدارس في مناطق مختلفة بالتعاون مع الحكومة اللبنانية، لتقديم الدعم للنساء والأطفال النازحين من الجنوب للحصول على العلاج وسعيًا للحصول على المياه والغذاء”، لافتة إلى أن المنظمة تحاول بالتعاون مع كل المنظمات والهيئات إيجاد الملاجئ الآمنة لهم.
وأشارت إلى أنه من أجل دعم الأطفال في هذه الأزمة نحاول تقديم البرامج النفسية والاجتماعية ومواصلة الأنشطة بمساعدة الحلفاء والشركاء والمنظمات الدولية، معربة عن تخوفها من زيادة المتأثرين من الأطفال؛ بسبب هذه الحرب.
وأوضحت أن المنظمة تقدم أكثر من 100 طن من المساعدات والإمدادات إلى المستشفيات في جميع أنحاء لبنان، لمساعدتها على تقديم الرعاية الطبية الطارئة، كما يعملون على حشد وتعبئة المزيد من الموارد واللوازم الطبية؛ بسبب استمرار القصف وزيادة الأعمال العدائية ضد لبنان.
ولفتت إلى أن هناك أزمة في إمدادات المياه؛ بسبب قصف إسرائيلي على محطة معالجة المياه منذ يوم الاثنين الماضي، فضلا عن تدمير الكثير من المرافق الأخرى.. مضيفة أن أكثر من 15 ألف نازح في جنوب لبنان لا يستطيعون الوصول إلى احتياجاتهم من المياه.
ودعت نائبة ممثل منظمة “اليونيسيف” في لبنان إلى تهدئة الأوضاع في لبنان وحماية الأطفال والأسر والمدنيين والبنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى كل العاملين في القطاع الطبي والإنساني، كما حثت كافة الأطراف على التهدئة وبدء المفاوضات من أجل السماح إلى الأطفال بالذهاب إلى المدارس للحصول على الخدمات التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان اليونيسيف الضربات الإسرائيلية أکثر من من أجل
إقرأ أيضاً:
غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار
#سواليف
أكدت “لجنة الطوارئ المركزية” في #رفح #استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة آخرين وتسجيل توغلات لآليات إسرائيلية في مناطق وسط وغرب المدينة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
وجاء في بيان اللجنة: “سجلنا عدة #تجاوزات و #انتهاكات خطيرة لجيش #الاحتلال الإسرائيلي منذ الإعلان عن توقيع اتفاق #وقف_إطلاق_النار (قبل 34 يوما) تمثلت في قتل أكثر من 20 مواطنا، وإصابة واعتقال آخرين، إضافة إلى التوغل المستمر لدبابات جيش الاحتلال في مناطق وسط رفح وغربها، متجاوزة الحدود المصرية الفلسطينية”.
وأضاف البيان: “أمام هذه التجاوزات الخطيرة ندعو الوسطاء إلى الوقوف عند مسؤولياتهم بلجم العدو وإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق والعمل على وقف تجاوزاته التي تُعد خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
مقالات ذات صلةوأشارت اللجنة في بيانها إلى إن “الدمار الإسرائيلي طال كل مناحي الحياة في المحافظة التي اجتاحها الجيش الإسرائيلي لقرابة 9 أشهر، نشر خلالها الخراب والدمار في كل شارع فدمّر البنى التحتية ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمجتمعية”
وجددت اللجنة “التأكيد على ضرورة إلزام العدو بإدخال المعدات الثقيلة للعمل على إزالة الأنقاض لانتشال جثث الشهداء من تحت البيوت المدمرة، وفتح الشوارع لتسهيل عودة المواطنين، وإعادة الحياة للمدينة المنكوبة”.
وأشادت “بجهود وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في فضح جرائم العدو بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدراته”، داعية “الجميع إلى مواصلة دورهم الوطني والمهني في إبراز المعاناة والعمل المستمر على إبقاء رفح حاضرة إعلاميا على الشاشات والفضائيات”.
ولفتت إلى أن “العالم أجمع شهد المشهد الأسطوري الذي جسده شعبنا يوم الخامس عشر من يناير الماضي، من خلال عودته الجماعية مشيا على الأقدام إلى قبلة الجنوب رفح، مؤكدا انتماءه لأرضه وتجذره بها وسعيه لإعادة الحياة رغم كل المخاطر والتحديات ورافضا كل مخططات ودعوات التهجير القسري والطوعي، معلنا تمسكه بالأرض التي تخضبت بدماء آلاف الشهداء”.
واختتمت اللجنة بيانها بالقول: “نحيي صمود شعبنا وثباته على أرضه ونهيب بكل المؤسسات والجمعيات والمبادرات الإنسانية والإغاثية توحيد وتكثيف جهودها وتوجيهها نحو خدمة أبناء شعبنا وتعزيز صموده في أرضه”.