قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سيخرج منتصرًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
طهران - صفا
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن حزب الله سيخرج منتصرًا، وسيضيف خيبة أمل أخرى لخطط الأعداء.
وأضاف سلامي في تصريح صحفي يوم الجمعة، "لو اجتمعت أميركا وبريطانيا وفرنسا وكل حلفائهم فلن يتغلبوا على إرادة حزب الله".
من جهتها، ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت أشار خلال زيارته صفد مواصلة الجيش استهداف حزب الله حتى تحقيق الهدوء في الشمال، مضيفًا: "نضرب حزب الله بقوة الآن، وسنضاعف هذا الجهد لضمان الأمن في الشمال".
يشار إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت خلال اليوم، محيط مدينة بعلبك وبلدة النبي آيلا وبلدة بدنايل في البقاع شرقي لبنان.
فيما شن حزب الله صباح يوم الجمعة، هجمات صاروخية على حيفا والجولان المحتل بعد قصف "إسرائيل" 1600 هدف خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلن حزب الله اللبناني، صباح يوم الجمعة، عن استهدافه مستوطنتين إسرائيليتين ومدينة طبريا المحتلة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسعًا على لبنان أطلق عليه اسم "سهام الشمال"، ما أسفر عن اسشتهاد أكثر من 700 شخص بينهم أطفال ونساء وإصابة حوالي 2600 آخرين بجروح، ونزوح عشرات الآلاف من السكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني ايران حزب الله حرب لبنان انتصار مقاومة اسرائيل قصف اسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
الثورة نت/..
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.