قيادي بـ«مستقبل وطن»: مناقشات الحوار الوطني للدعم النقدي هدفها إيصاله لمستحقيه
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال رشاد عبدالغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، إن قضية تحويل الدعم العيني إلى نقدي واحدة من أهم القضايا التي تشغل الشارع المصري، كونها تمس احتياجات المواطن وأحد عوامل إقرار العدالة الاجتماعية المتعلقة بوصول الدعم لمستحقيه أي كان شكل الدعم، موضحا أنّ طرح القضية على طاولة الحوار الوطني ليتشارك فيها جميع الأطياف والخبراء والمتخصصين ومؤسسات الدولة الحوار وإبداء الآراء وتبادل الأفكار والرؤى والمقترحات المتعلقة بدعم المواطن ومصلحته.
وأوضح عبدالغني، في بيان اليوم، أنّ المواطن المصري اعتاد من الحوار الوطني على الشفافية والحيادية والوصول إلى توصيات هدفها الأول إعلاء مصلحة الوطن والمواطن، ومن ثم تأتي الثقة في الوصول إلى توصيات ومخرجات تتسم بالحيادية والشفافية، وتكون بمثابة خارطة طريق تحقق الغاية والهدف المنشود وهو الحفاظ على حقوق المواطن وحماية موارد الدولة وضمان وصولها إلى مستحقيها.
وأكد القيادي في حزب مستقبل وطن، أنّ حل إشكالية الدعم العيني تسهم في دعم المواطن لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار وتقضي على الاحتكار وجشع التجار، في إطار منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى أنّ حل هذه القضية تستهدف دعم الأسر والفئات الأكثر فقرا واحتياجا بطريقة علمية، مع ضرورة عدم المساس بقيمة الدعم المقدم للمواطن، وإغلاق أبواب كثيرة من الخلل في المنظومة.
فلسفة الدعم النقديولفت رشاد عبد الغني إلى أنّ مناقشات الحوار الوطني الواسعة حول فلسفة الدعم العيني والنقدي تعيد هيكلة نظام الدعم لتوزيع الموارد بشكل أكثر كفاءة وعدالة، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه، وتجنب أي تداعيات سلبية، سواب كانت بتحول الدعم من عيني إلى نقدي أو بقائه كما هو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الحوار الوطني الدعم تحويل الدعم الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: وقفة الشعب أمام معبر رفح ملحمة وطنية في حب مصر
قال عبدالله سعيد أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن الشعب المصري الأصيل دائما ما يلبي نداء الوطن، ويكون حاضرًا عند استشعاره وجود مخاطر تحيط بوطنه.
وأضاف السعيد في بيان، أن الوقفة الاحتجاجيّة التي يشارك فيها كل أطياف الشعب المصري عند معبر رفح هي رسالة شديدة اللهجة تؤكد أن مصر دولة قوية ذات سيادة ولن تسمح المساس بأمنها واستقرارها، وأن شعبها سيكون أول من يدافع عن وطنه.
وأشار إلى أن هذا المشهد والملحمة الوطنية عند معبر رفح تؤكد أن مصر بها 110 ملايين فدائي مستعدون لمواجهة المخاطر وتقديم أنفسهم فداءً لاستقرار وأمن وطنهم ودعمًا لحقوق أشقائهم في فلسطين.
وأوضح أن هذه الوقفة والملحمة هي تفويض جديد إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة هذا المخطط بكل قوة وعدم السماح لمجرد التفكير في هذا الأمر الذي يقوض جهود السلام ويعزز الصراع ويهدر حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وتابع: «تحية لشعب مصر الواعي والمثقف والمدرك الذي يقدم كل يوم رسائل عظيمة في حب الوطن والزود عنه وإحباط المخططات التي تهدد أمن واستقرار وطنه».