تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس -أنطوان تشيسيكيدي تشيلومب، إن الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مثير للقلق بشكل خاص، حيث تسببت حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا، في أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى نزوح ما يقرب من 7 ملايين شخص داخليا".
وأشار تشيسيكيدي، خلال كلمته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن هذا العدوان يشكل انتهاكا جسيما لسيادتنا.

وطالب الرئيس الكونغولي، بحسب ما نقل "راديو فرنسا الدولي" اليوم الجمعة، في خطابه الأول من منصة الأمم المتحدة منذ انتخابه العام الماضي رئيسا للبلاد، "بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الرواندية من أراضينا، وعلى الرغم من أن المبادرات الدبلوماسية الأخيرة، مثل محادثات رواندا، مشجعة، إلا أنها لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تحجب مدى إلحاح هذا الإجراء الأساسي".

وأكد تشيسيكيدي، أن "جمهورية الكونغو الديمقراطية ملتزمة بإرساء سلام دائم في شرق البلاد وتعزيز التنمية الاقتصادية، فضلًا عن الرفاه الاجتماعي للمجتمعات المتضررة من هذا النزاع المسلح"، مضيفا أنها مع ذلك، لا تغلق الباب أمام أي فرصة من شأنها تحقيق السلام دون المساس بسيادتها، ناهيك عن سلامة أراضيها".

وشدد على أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ملتزمة بشكل حازم بتنفيذ خريطة الطريق المعتمدة في إطار عملية لواندا التي أؤيدها بشدة، والتي تعد بحوار رفيع المستوى يهدف إلى إعادة بناء الثقة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا مع التقليل إلى أدنى حد من مخاطر تحول الأزمة الأمنية إلى صراع إقليمي".  
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس رواندا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

10 ملايين دولار مقابل معلومات عن رياضي أولمبي.. من هو؟

أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال متزلج أولمبي سابق تحول إلى زعيم مخدرات دولي.

وذكرت الشرطة في لوس أنجلوس، الخميس، أن رايان ويدنغ، المعروف أيضا باسم "إل جيف" و"جيانت" و"العدو العام"، مطلوب لدوره في عملية تهريب مخدرات عبر الحدود بقيمة مليار دولار، كما أنه متورط في عدة جرائم قتل مرتبطة بشبكته مترامية الأطراف.

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) فإن ويدنغ أحد أكثر 10 هاربين مطلوبين في الولايات المتحدة، ويعتقد مسؤولون أنه ربما يختبئ في المكسيك تحت حماية عصابة مخدرات كبرى.

وقال آلان هاملتون نائب رئيس شرطة لوس أنجلوس للصحفيين: "يجب أن توضح الزيادة في المكافأة أنه لا يوجد مكان آمن لويدنغ للاختباء".

وسبق أن مثل ويدنغ (43 عاما) منتخب كندا للتزلج في الأولمبياد الشتوية عام 2002.

وبعد 4 سنوات من البطولة، ورد اسم ويدنغ في مذكرة تفتيش للتحقيق في زراعة الماريغوانا في كولومبيا البريطانية، لكن لم يتم توجيه اتهام إليه.

وفي عام 2010، أدين ويدنغ بالاتجار بالمخدرات بعد محاولته شراء الكوكايين، وحكمت عليه محكمة أميركية بالسجن 4 سنوات.

والعام الماضي وجهت وزارة العدل الأميركية إلى ويدنغ تهمة قيادة مجموعة شاركت في "تهريب الكوكايين والقتل، بما في ذلك قتل المدنيين الأبرياء".

ويعتقد أن ويدنغ أشرف على نقل مئات الكيلوغرامات من الكوكايين من كولومبيا إلى كندا، عبر المكسيك والولايات المتحدة.

ووفقا لشرطة لوس أنجلوس، فإن عصابة ويدنغ كانت تنقل أيضا "5 أطنان من الفنتانيل شهريا" إلى مدن أميركية وكندية.

كما اتهم مع زميله الكندي أندرو كلارك، بتوظيف قتلة محترفين لقتل أولئك الذين اعتقدا أنهم عقبات أمام عملياتهما.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف عن آخر تطورات الصراع في الكونغو الديموقراطية
  • لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • حلفاء للجيش في الكونغو الديمقراطية يقتلون 35 مدنياً
  • صحيفة بريطانية: أميركا تسعى لصفقة معادن مع الكونغو الديمقراطية
  • فايننشال تايمز: أمريكا تجري محادثات استكشافية مع الكونغو الديمقراطية بشأن صفقة معادن
  • الولايات المتحدة تجري محادثات بشأن "صفقة معادن" مع الكونغو
  • الأمم المتحدة: 63 ألف نازح من الكونجو الديمقراطية يواجهون أوضاعاً صعبة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.227 سلة غذائية في جمهورية غانا
  • 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن رياضي أولمبي.. من هو؟