كومباني يرفع راية التحدي قبل مواجهة ليفركوزن في الدوري الألماني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ، أن فريقه هو المرشح الأوفر حظا لحصد النقاط الثلاث خلال لقائه المرتقب ضد ضيفه باير ليفركوزن، غدا السبت، في قمة مباريات المرحلة الخامسة لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا)، رغم أن ليفركوزن هو حامل اللقب.
ويتربع بايرن على قمة ترتيب بوندسليجا حاليا، برصيد 12 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في لقاءاته الأربعة الأولى بالمسابقة هذا الموسم، حيث يتفوق بفارق 3 نقاط على أقرب ملاحقيه ليفركوزن، الذي أحرز اللقب في الموسم الماضي، وبات أول فريق في التاريخ يفوز بالبطولة دون أن يتلقى أي خسارة خلال مشواره بها.
وقال كومباني في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "من الجيد أن الجميع متحمسون للمباراة. من الواضح أنها ستكون مباراة مهمة ضد أفضل فريق خلال آخر 12 شهرا".
أكد المدرب البلجيكي "نتطلع لتلك المباراة. من الواضح أنها لن تكون سهلة. نريد اختبار أنفسنا ضد خصم جيد في أليانز أرينا. بايرن هو المرشح الأوفر حظا دائما للفوز. نتطلع للعب ضد حامل اللقب ونريد الفوز".
كان اختيار كومباني، الذي مازال يفتقد للخبرة اللازمة، كمدرب لبايرن هذا الموسم مفاجئا للكثيرين بعد رحيل توماس توخيل، مدرب الفريق السابق.
وسعى مسؤولو بايرن للتعاقد مع عدد من المدربين، بما في ذلك نجم الفريق البافاري السابق الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني الحالي لليفركوزن، لكنهم استقروا على تعيين المدرب البلجيكي رغم هبوط فريقه السابق بيرنلي لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيون شيب) الموسم الماضي.
وأبلى كومباني /38 عاما/ بلاء حسنا مع بايرن حتى الآن، ويأمل أن يكون أسلوبه في اللعب متماشيا مع النموذج الذي يعتمد عليه الفريق منذ فترة طويلة.
وصرح كومباني "بايرن ميونخ يريد دائما أن يكون مهيمنا قدر الإمكان. ويتعين على فريقنا دائما أن يكون كذلك، وأن يفرض أسلوب لعبه على المباراة".
أوضح كومباني "إذا نجح أحد الفرق في منع ذلك، فإنه يستحق احتراما كبيرا. من المهم أن هذه المباراة على ملعبنا. أراد الكثير من الناس الحصول على تذاكر. لا يمكننا الابتعاد عن الرغبة في إظهار أفضل ما لدينا".
وظهر بايرن بشكل مذهل، خاصة على الصعيد الهجومي، بعدما أحرز لاعبوه 20 هدفا في آخر 3 مباريات بمختلف المسابقات، لكن كومباني لا يتوقع استمرار تلك السلسلة التهديفية أمام فريق ألونسو، الذي بدا رغم ذلك مهتزا على المستوى الدفاعي هذا الموسم.
أكد كومباني: "لقد حققوا شيئا مميزا في الموسم الماضي. كان من المثير للاهتمام أن نلاحظ ذلك. هذا هو بالضبط ما يجعل المواجهة مثيرة للغاية. نحن نلعب ضد فريق حقق شيئا مذهلا العام الماضي".
وتابع "بايرن ميونخ فريق جيد.سنفعل كل ما في وسعنا لدعم الفريق إلى جانب الجماهير حتى نتمكن من الاستمتاع بيوم خاص لكرة القدم يوم السبت".
وعلى الصعيد الفني، فإن المهاجم ماتيس تيل أصبح لائقا للمباراة، بينما يقترب حارس المرمى مانويل نوير من التواجد في القائمة الأساسية بعد أن تسببت مشاكل تعرض لها في أوتار الركبة في غيابه عن الفوز 5 / صفر على فيردر بريمن في المرحلة الماضية ببوندسليجا.
أشار كومباني "سوف نتخذ القرار النهائي غدًا. لقد تدرب مانويل نوير مرة أخرى معنا".
كانت هناك تكهنات بأن نوير ربما يتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي بعد تعرض خليفته مارك أندريه تير شتيجن لإصابة بالغة في الركبة، ستحرمه من اللعب عدة أشهر.
وكشف كريستوف فرويند، المدير الرياضي للنادي، في المؤتمر الصحفي: "إنه قرار شخصي. إنه سعيد للغاية، ويتمتع بحالة جيدة وآمل أن يكون لائقا مرة أخرى الآن. لم نتحدث عن هذا الأمر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفركوزن بايرن ميونخ الدوري الألماني باير ليفركوزن كومباني المدرب كومباني أن یکون
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان في مواجهة عنق الزجاجة
تصل الحملة المتعثرة وغير المقنعة لباريس سان جيرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى ذروتها إذا خسر أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء في الجولة السابعة قبل الأخيرة، وهي النتيجة التي ستترك النادي الفرنسي على حافة الخروج المبكر.
حصل باريس سان جرمان على القرعة الأصعب في المجموعة الموحدة من المسابقة بنظامها الجديد، إذ وجد وصيف بطل 2020 نفسه في مواجهة آرسنال الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني من بين منافسيه قبل لقائه بمانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا على ملعب بارك دي برانس في العاصمة.لكن النادي الذي يعد واحداً من أغنى وأكثر الأندية نفوذاً في اللعبة العالمية تحت قيادة مالكيه القطريين لا يزال يعاني الأمرين حتى الآن، حتى مع الأخذ في الاعتبار صعوبات التكيف مع الحياة دون نجمه السابق كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف ريال مدريد الإسباني.
خسر الباريسيون الذين بلغوا الدور نصف النهائي الموسم الماضي، خارج أرضهم أمام آرسنال وبايرن ميونخ، وعلى أرضهم أمام أتلتيكو مدريد في الوقت بدل الضائع، ثم تعادلوا على الملعب ذاته أمام إيندهوفن الهولندي ولم يفوزوا إلا على جيرونا الإسباني بفضل هدف بالنيران الصديقة.
سجل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي ستة أهداف فقط في ست مباريات حتى الآن، وجاءت ثلاثة منها في الفوز خارج الأرض على سالزبورغ النمساوي المتواضع الشهر الماضي.
ويدخل الفريق مواجهة مانشستر سيتي الذي خسر أمامه أربعاً من آخر خمس مباريات، وهو يتخلف نقطة واحدة ومركزا واحدا عن المراكز المؤهلة الى الملحق المقرر الشهر المقبل.
وفي حالة الفشل في الفوز على أبطال إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة، فسيدخل الفريق إلى مباراته الأخيرة خارج أرضه أمام شتوتغارت الألماني في 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهو مضطر إلى تحقيق الفوز لتجنب الخروج خالي الوفاض.
ولوضع ذلك في سياقه، لم يخرج باريس سان جرمان من دور المجموعات في أي من المواسم الـ12 الماضية منذ عودته إلى دوري أبطال أوروبا في أعقاب الاستحواذ عليه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2011.
قبل ذلك كان ظهورهم الأخير في دور المجموعات خلال موسم 2004-2005، عندما احتلوا المركز الرابع الأخير في مجموعتهم بفوز واحد في ست مباريات.
كان باريس سان جرمان وقتها ناديا مختلفا تماما عما هو عليه الآن.
- كفاراتسخيليا غير مؤهل -
يؤكد سوء الحظ في تسجيل الاهداف هذا الموسم على حقيقة أنه لم يتم التعاقد مع بديل مباشر لمبابي، صاحب 44 هدفاً في الموسم الماضي، عندما رحل قائد المنتخب الفرنسي إلى ريال مدريد.
غاب البرتغالي غونسالو راموش عن معظم الموسم بسبب الإصابة، وتراجع مستوى راندال كولو مواني إلى حد كبير لدرجة أن باريس سان جرمان قرر إعارته في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد 18 شهراً من ضمه في صفقة بقيمة 90 مليون يورو (93.6 مليون دولار) من أينتراخت فرانكفورت الألماني.
على الأقل، كان أداء باريس سان جرمان في الدوري المحلي قويا، حيث حقق فوزا على لنس السبت ووسع الفارق الى تسع نقاط عن أقرب مطارديه مرسيليا.
وقال إنريكي الذي سيتواجه مع زميله السابق في برشلونة غوارديولا: "نحن في ديناميكية جيدة قبل خوض مسابقة لدينا الكثير من الأمل فيها".
المشكلة هي أن هيمنة باريس سان جرمان المحلية لم تثبت دائما أهميتها في الماضي عندما يتعلق الأمر بنتائجه في أوروبا، حيث كانت مخيبة للآمال في كثير من الأحيان، وإن كانت نادرا ما تشكل مشكلة قبل مرحلة الادوار الإقصائية.
وأضاف إنريكي عن محنة فريقه الأوروبية الأسبوع الماضي "وجدنا أنفسنا في هذا الموقف بسبب أدائنا. لكننا مستعدون ومتفائلون".
ستكون عودة الظهير الأيمن الرائع الدولي المغربي أشرف حكيمي والجناح الدولي عثمان ديمبيليه أمراً أساسياً بعدما أراح إنريكي الاول في المباراتين الأخيرتين، فيما كان الثاني الذي سجل ستة أهداف في آخر خمس مباريات له، مريضا.
إلى ذلك، يأمل باريس سان جرمان في أن يكون أداء جناحه الدولي برادلي باركولا الذي حسم الفوز في المباراة الأسبوع الماضي بتسجيله هدفا وتمريره كرة حاسمة أمام لنس (2-1)، بمثابة إشارة إلى أشياء أفضل قادمة من لاعب لم يسجل في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وسيزداد الضغط على باركولا (22 عاماً) في مركزه على الجناح الأيسر بعد التعاقد مع الدولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا من نابولي الإيطالي الأسبوع الماضي مقابل 70 مليون يورو.
ومع ذلك، فإن النجم الجورجي غير مؤهل لهذه المباراة ولا يمكن تسجيله في المباراة ضد شتوتغارت أيضاً، لذلك ستكون لدى باركولا فرصة لإثبات نفسه ضد سيتي.
وقال إنريكي "إنه يخوض موسما استثنائيا. نحن جميعا نثق فيه. هذا هو أفضل موسم في مسيرته".
بالنسبة لباريس سان جرمان، قد تكون هذه المباراة هي التي تحدد الموسم.