روسيا – أعلنت الدكتورة نينا تيكونوفا مديرة مختبر معهد البيولوجيا الكيميائية والطب الأساسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية فرع سيبيريا، عن استخدام فيروسات خاصة في علاج جروح الطلقات النارية.
وتشير تيكونوفا، في مؤتمر التكنولوجيا الحيوية، إلى أن علماء من نوفوسيبيرسك اختاروا فيروسات خاصة تكافح البكتيريا واستخدموها في علاج الجروح الناجمة عن الطلقات النارية.

وتقول: “اختار العلماء لتجربة علاج الجروح الناجمة عن طلقات نارية العاثيات (فيروسات تلتهم البكتيريا) التي فعلا ساعدت على التئام الجروح، حيث ظهرت لدى المرضى الحمى خلال اليومين الثاني والثالث من بدء العلاج، ما يشير إلى أن الفيروسات دخلت في البكتيريا ودمرتها لأن شظايا جدران الخلية البكتيرية لها تأثير يرفع درجة الحرارة”.

ووفقا لها، يرجع استخدام العاثيات في العلاج إلى نشوء مقاومة عالية لمضادات الحيوية لدى المرضى، ما يمنع التئام الجروح. وبالإضافة لجروح الطلقات النارية استخدم العلماء العاثيات في علاج التقرحات لدى المرضى المصابين. وبهذه الطريقة تم معالجة 19 مريضا مصابا بطلقات نارية شفيت جروح 16 منهم تماما، أي أن نسبة نجاحها أعلى من 80 بالمئة.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الطلقات الناریة فی علاج

إقرأ أيضاً:

موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟

أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.

التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعة

من المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.

الأبعاد السياسية للقرار

رغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.

السياق الإقليمي والدولي

الدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.

المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.

التحديات والفرص

فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.

التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.

سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • الصحة: إنتاج أدوية الإيدز محليًا.. ونتحمل تكلفة علاج المرضى
  • دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • القهوة تحفّز نمو البكتيريا النافعة بالأمعاء
  • تاج الدين: كل الفيروسات قابلة للتغير والتحور
  • كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
  • مستشفى الدعاة يفتتح وحدة السكتة الدماغية.. طفرة في علاج جلطات المخ
  • دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو