العلماء الروس يستخدمون الفيروسات في علاج جروح الطلقات النارية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة نينا تيكونوفا مديرة مختبر معهد البيولوجيا الكيميائية والطب الأساسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية فرع سيبيريا، عن استخدام فيروسات خاصة في علاج جروح الطلقات النارية.
وتشير تيكونوفا، في مؤتمر التكنولوجيا الحيوية، إلى أن علماء من نوفوسيبيرسك اختاروا فيروسات خاصة تكافح البكتيريا واستخدموها في علاج الجروح الناجمة عن الطلقات النارية.
وتقول: “اختار العلماء لتجربة علاج الجروح الناجمة عن طلقات نارية العاثيات (فيروسات تلتهم البكتيريا) التي فعلا ساعدت على التئام الجروح، حيث ظهرت لدى المرضى الحمى خلال اليومين الثاني والثالث من بدء العلاج، ما يشير إلى أن الفيروسات دخلت في البكتيريا ودمرتها لأن شظايا جدران الخلية البكتيرية لها تأثير يرفع درجة الحرارة”.
ووفقا لها، يرجع استخدام العاثيات في العلاج إلى نشوء مقاومة عالية لمضادات الحيوية لدى المرضى، ما يمنع التئام الجروح. وبالإضافة لجروح الطلقات النارية استخدم العلماء العاثيات في علاج التقرحات لدى المرضى المصابين. وبهذه الطريقة تم معالجة 19 مريضا مصابا بطلقات نارية شفيت جروح 16 منهم تماما، أي أن نسبة نجاحها أعلى من 80 بالمئة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطلقات الناریة فی علاج
إقرأ أيضاً:
إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (دلوقتي في زمن الاختلاط بين الشباب والبنات في بيمسكوا ايد بعض فهل ده حلال؟
مصافحة النساءوأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذا التصرف خروج عن العفاف الذي يجب أن تبنى عليه هذه العلاقة، وهذا له حكم بخلاف مصاحفة النساء التي هي محل خلاف بين العلماء، ومن أجازوه قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته وأن النبي قال (إني لا أصافح النساء) فكان خاصا بالنبي.
واستشهد بحديث (لئن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له) والمس هنا بمعنى الزنا، والمس غير اللمس، لقوله تعالى (ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا).
رفض الأهل العلاقةوورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها علشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوة فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.