المفتي قبلان لـبعض الأصوات التي نختلف معها: الأولوية الآن لحماية لبنان الكيان وليس للنكايات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، نداء لجميع اللبنانيين في يوم الجمعة من مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، أشار فيه إلى أنه "في سياق مواجهة أخطر حرب وأعظم الأثمان قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز (فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب)".
وتابع :"الآن البلد في قبضة الحرب، والمقاومة ليست في موقف ضعيف أبدا، وقدراتها تاريخية والمخفي أعظم، وثمن سيادة البلد وقراره السياسي كبير للغاية، وما يجري ضغط عسكري هائل بهدف تحقيق تنازلات على حساب البلد وسيادته، ولا يمكن أن نقبل بأي صفقة فيها انتقاص من سيادة لبنان".
وأشار المفتي قبلان إلى أنه "منذ اليوم الأول، إسرائيل تستكمل الإبادة الجوية في حق الأطفال والنساء والمدنيين، بدعم مطلق من واشنطن وآلتها الدموية، وهذا لن يغير من الواقع السيادي شيئا، والخيار أن نحمي لبنان وسيادته ومشروعه الوطني، ولا نرى تضحية فوق تضحيات المقاومة وناسها وأهلها وشعب هذا البلد العظيم. ولا يمكن القبول أبدا بخلق واقع أمني جديد، كما لن نقبل بأي تنازل يمس سيادة لبنان وشبح الحرب الإقليمية على الأبواب، ولبنان إن شاء الله لن يخسر، وإسرائيل تغامر بجنون ووحشية، وواشنطن تطفئ نور الحرب ببنزين صفقات الصواريخ، ورغم ذلك لن يكون لبنان إلا لبنان السيادة والقرار الحر والشراكة الوطنية".
ووجه المفتي قبلان خطابه الى "بعض الأصوات التي نختلف معها":"الأولوية الآن لحماية لبنان الكيان، وليس للنكايات والكيديات، واللامبالاة السياسية تضر البلد ولا تنفعه، ومجلس النواب صخرة شراكة ومواثيق وطنية، وموقعه الآن موقع الرأس من الجسد في هذه الحرب، وما يقوم به الرئيس بري خلية نحل في سياق الحرب الاستراتيجية التي يخوضها لبنان".
وأكد أنه "لا بد من توجيه الشكر للعائلة اللبنانية، والشكر لتضامنها وإلفتها وكرمها وبذلها وإخلاصها، وشكرا لكل المؤسسات الرسمية والأهلية التي تعمل على خدمة ناسنا المضحين".
وختم قبلان :"أرواحنا وكل إمكاناتنا فداء لهذا البلد العظيم وأهله الشرفاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبرز المرشحين لخلافة أردوغان وفق استطلاع رأي
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة Saros للدراسات عن تأييد 69 في المئة من الأتراك لفكرة عقد انتخابات مبكرة قبل عام 2028، بينما عارض 27.8 في المئة من المشاركين إجراء الانتخابات قبل موعدها في 2028. وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم بعد 3.2 في المئة.
الاستطلاع أجري في الفترة بين 5 و19 فبراير/ شباط المنصرم في 26 ولاية كبرى و146 بلدة بمشاركة 9782 شخص.
وخلال الاستطلاع الذي أجري تحت عنوان “أجندة تركيا والدراسة السياسة” تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات برلمانية.
وواصل حزب الشعب الجمهوري تصدر القائمة بواقع 31.3 في المئة، وجاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بواقع 30.3 في المئة. وحصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على 8.8 في المئة من الأصوات وحزب الحركة القومية على 8.2 في المئة وحزب الجيد على 6.8 في المئة.
وكشفت الدراسة عن تفوق المرشحين المحتملين لحزب الشعب الجمهوري على أردوغان بالانتخابات الرئاسية المحتملة، حيث حصل عمدة أنقرة، منصور يافاش، على 56.6 في المئة من الأصوات مقابل 43.4 في المئة من الأصوات لصالح أردوغان وحصل عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على 54.4 في المئة من الأصوات مقابل 45.6 في المئة من الأصوات لصالح أردوغان.
خليفة أردوغانوتضمنت الدراسة سؤال المشاركين عن تفضيلاتهم لزعيم حزب العدالة والتنمية القادم خلفا للرئيس رجب طيب أردوغان.
وتصدر وزير الخارجية، هاكان فيدان، القائمة بنحو 34.5 في المئة، تلاه سلجوق بيرقدار صهر الرئيس أردوغان ومالك مصنع بيرقدار للطائرات المسيرة، بنحو 5.8 في المئة، فيما حصد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، نحو 4.3 في المئة من الأصوات.
وأشار 33.4 في المئة من المشاركين إلى عدم رضاهم عن أداء التشكيل الوزاري بأكمله، واختار 12.1 في المئة من المشاركين يوسف تكين، وزير التعليم، كأسوأ وزير ضمن التشكيل الوزاري الحالي.
Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيالانتخابات الرئاسية المبكرةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةخليفة أردوغانمنصور يافاشهاكان فيدان