زار الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، معرض إنجازات الصناعة الوطنية الروسية بمشاركة قيادات شركة «روسآتوم» القائمة على تنفيذ المحطة النووية بمدينة الضبعة.
الاعتماد على الموارد المتاحة فى بناء قطاعات صناعية ضخمة
وتفقد وزير الكهرباء الأجنحة والقاعات البحثية التي تشرح الصناعات الروسية في شتى المجالات منذ بدايتها، التي توضح مراحل التطور المختلفة والتكنولوجيات الحديثة وكيفية الاعتماد على الموارد المتاحة في بناء قطاعات صناعية ضخمة، وشملت الزيارة الصناعات المتعلقة بالطاقة النووية والاستخدامات السلمية للطاقة وتوليد الكهرباء، وكذلك مراحل التطوير والتحديث الخاصة بها، لا سيما فيما يتعلق بمعايير الأمان النووي والإدارة والتحكم والتشغيل وغيرها.
نقاش مفصل مع الأطقم القائمة على المحطة
وزار عصمت العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في اجتماعات وزراء الطاقة لدول «البريكس»، تخللها زيارة إلى مدينة سان بطرسبورج، حيث محطة لينجراد النووية المرجعية لمحطة الضبعة النووية، والتي أمضى بها يوما كاملا داخل مفاعلاتها المختلفة وأنظمة التحكم والتشغيل، وأدار نقاشًا مفصلًا مع الأطقم القائمة على المحطة وعدد من مسئولي الملف النووي الروسي للاستخدامات السلمية، والتقى بالمتدربين المصريين من كوادر هيئة المحطات النووية إنجازات الصناعة الوطنية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
وزير الكهرباء
روسآتوم
محطة الضبعة
المحطات النووية
الصناعات الروسية
الاستخدامات السلمية للطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والفنون يزور المكتبة الوطنية الجزائرية بمناسبة اليوم العربي للمخطوط
قام “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون اليوم الأحد ، بزيارة تفقدية إلى المكتبة الوطنية الجزائرية بدائرة المخطوط، حيث أشرف بالمناسبة على معاينة معرضٍ خاص يضم نفائس المخطوطات وتقنيات حِفْظِها، أين قُدِّمتْ له شروحات ومعلومات تخص العملية. وخلال هذه الزيارة، تفقد الوزير سير عمليات رقمنة المخطوطات والمعالجة الوقائية لها وترميمها، واطلع عن كثب على التقنيات المستخدمة في هذا المجال، حيث تلقى عرضًا مفصلًا من طرف المدير العام للمكتبة الوطنية الجزائرية وخبراء المكتبة حول عمليات الترميم التي تنفذها مصلحة التصوير والاجراءات التقنية لرقمنة المخطوطات، وكذا العملية التي تقوم بها مصلحة الحفظ وترميم الوثائق والمخطوطات بالمكتبة الوطنية والخزائن الخاصة على المستوى الوطني، مؤكداً في ذات السياق على أهمية هذه العمليات في الحفاظ على الإرث الثقافي الوطني، مشيدًا بالجهود المبذولة من طرف الخبراء والمتخصصين الجزائريين في المجال. حيث أشاد “زهير بللو” بالتطور الملحوظ في تقنيات الحفظ والترميم، حيث بلغ عدد المخطوطات المحفوظة بالمكتبة الوطنية و المركز الوطني للمخطوطات بأدرار أكثر من 9000 مخطوطًا، إضافة إلى 4401 كتاب نادر. كما ثمَّن بدوره جهود المكتبة في تكوين تقنيي 35 مؤسسة عمومية وخاصة في مجالات الحفظ والترميم والتجليد، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام الوزارة بحماية التراث الثقافي الوطني. وأبرز الوزير خلال زيارته الإنجازات الهامة التي تحققت في مجال الترميم والرقمنة، حيث تم خلال سنة 2024 وبداية 2025 ترميم 100 مخطوطًا و14 صورة حجرية (Lithographie) وفق المعايير العلمية المعمول بها. كما أشاد بمشروع الرقمنة الذي مكّن من رقمنة 3100 مخطوطًا داخل المكتبة الوطنية، إلى جانب 17000 وثيقة خارجها، مع التأكيد على أنَّ الهدف المسطر لسنة 2025 هو رقمنة 30000 وثيقة. وفي ختام زيارته، شدَّد السيد الوزير على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز مكانة المخطوط وكل الوثائق التاريخية وحمايتها من الضياع ، داعيًا جميع الفاعلين في المجال الثقافي إلى الانخراط في هذه المساعي الوطنية لضمان نقل هذا الإرث الثمين إلى الأجيال القادمة.