شرطة أبوظبي تُطلع وفد الأمن الوطني المغربي على إنجازات مسيرتها التطويرية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أطلعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وفد الأمن الوطني المغربي، على إنجازات مسيرتها التطويرية وأفضل ممارساتها الحديثة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات العمل الشرطي والأمني.
واستقبل معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، سعادة عبداللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني المغربي والمدير العام لمراقبة التراب الوطني في المملكة المغربية الشقيقة والوفد المرافق، وذلك بحضور اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع المهام الخاصة.
وتم خلال اللقاء استعراض الآليات المتخصصة في قطاع المهام الخاصة، وشاهد الوفد تطبيقات ميدانية عسكرية وسيناريوهات أمنية نفذتها الكوادر الشرطية بكفاءة واحترافية عالية.
ورافق الوفد خلال زيارته لمختلف القطاعات الشرطية، اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، واللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني مدير قطاع شؤون القيادة، واللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي، واللواء عمران أحمد المزروعي مدير قطاع الموارد البشرية، والعميد خالد عبدالله الخوري مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، والعميد الدكتور راشد بو رشيد نائب مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، المشرف العام على مذكرة التفاهم للتعاون التدريبي بين شرطة أبوظبي والمديرية العامة للأمن الوطني المغربي.
وتضمن برنامج الزيارة الاطلاع على الجهود التطويرية في قطاع الأمن الجنائي والتطبيقات المبتكرة وطبيعة العمل وأحدث التقنيات والمشاريع الريادية.
أخبار ذات صلة النيابة العامة توضح عقوبة انتهاك حرمة ملك الغير خالد بن محمد بن زايد يزور المصابين من منتسبي القوات المسلحةوتعرف الوفد على الهيكل التنظيمي للقطاع، واطلع على الدوريات الأمنية والتي تواكب أحدث الابتكارات، واستمع لشرح من اللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي حول جهود القطاع التطويرية وتطبيق أفضل الحلول الأمنية لمواجهة تحديات المستقبل.
وتعرف الوفد إلى أهم الإنجازات التي حققتها الدوريات الأمنية في استدامة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في إمارة أبوظبي.
وكان اللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني مدير قطاع شؤون القيادة في استقبال الوفد خلال زيارته للمدينة الآمنة، موضحاً أن المدينة تعد واحدة من المشاريع التطويرية والتي تشتمل على نحو 65 نظاماً تقنياً تقوم على أسس التكامل والترابط ضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة البيانات والتحليلات والخرائط وغيرها، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية لشرطة أبوظبي للتطوير والتحديث باستخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية والتنبؤ بالجريمة ورفع مستويات السلامة المرورية باستخدام وتحسين القدرة التشغيلية لشبكات الطرق.
واستعرض المقدم المهندس أحمد سرور الشامسي نائب مدير إدارة المدينة الآمنة، اهتمام المدينة الآمنة بتوظيف التقنيات والأنظمة الذكية، وقدم شرحاً حول آلية العمل وارتباط المدينة الآمنة بالأبراج وأنظمة الضبط الآلي الذكية والكاميرات والأنظمة المبتكرة في إدارة السلامة المرورية للسائقين ومستخدمي الطرق وفقاً لتقنيات متطورة تُعد الأحدث على المستوى العالمي والمحلي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب شرطة أبوظبي الإمارات الوطنی المغربی مدیر قطاع
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.
كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.
وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.
وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.
وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.
ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام