برنامج دعم صغار مربي الماشية هو أحد برامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، تحت مظلة برنامج الإعانات الزراعية في نسخته الجديدة، ليتوافق مع تطلعات رؤية المملكة 2030، حيث يهدف لتعظيم الاستفادة من دعم الغذاء من خلال توجيه الدعم لمستحقيه.
وأوضحت وزارة البيئة والمياة والزراعة، أهم شروط الحصول على دعم صغار الماشية وهي:أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.

ألا يقل عمره عن 21 عام.أن يكون مهتم بمجال تربية المواشي ويعمل فيه.أن يكون المتقدم للحصول على الدعم يمتلك ما لا يقل عن 50 رأس من الماشية، ولا يمتلك ما يزيد عن 250 رأس ماشية.الألتزام بالشروط التي تحددها وزارة الصحة.يشترط أن يكون المتقدم لديه بطاقة صحية.توفير حساب بنكي لدي المتقدم للحصول على الدعم وذلك لصرف الدعم من خلاله.خطوات الاستعلام عن دعم المواشيالدخول إلى الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة والمياه والزراعة.اختيار "الخدمات الإلكترونية" من الصفحة الرئيسية.اختيار "دعم صغار مربي الماشية".تسجيل الدخول إلى الموقع.ملء البيانات المطلوبة في استمارة التسجيل.الضغط على "استعلام".ستظهر لك نتيجة الاستعلام، سواء كان الطلب مقبولًا أو مرفوضًا، وفي حالة الرفض، يمكن تقديم اعتراض لإعادة النظر في الطلب.
أخبار متعلقة انطلاق فعاليات "ريف فالي" غدًا بالدرعية لإبراز مساهمات صغار المزارعينوزير البيئة يثمن دور صغار المزارعين في تنمية المناطق الريفيةتطوير مهارات منسوبي البيئة في مجال الرعاية البيطرية بالشرقية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام صغار مربي الماشية دعم المواشي وزارة البيئة رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 أن یکون

إقرأ أيضاً:

أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟

أدى الحجم الهائل لقطاع تربية المواشي والأنشطة المرتبطة به إلى جعله عاملا رئيسيا في ظاهرة الاحتباس الحراري ومساهما بقدر كبير في التغيرات المناخية التي تطرأ على العالم، وتكمن خطورة تأثيرات القطاع في أنه يندرج ضمن المنظومة الاستهلاكية اليومية للبشر.

ويشير تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إلى أن تربية الماشية للحصول على اللحوم والحليب تساهم بنحو 3.8 غيغاطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا، أو نحو نسبة 62% من إجمالي الانبعاثات الناشئة عن قطاع الثروة الحيوانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انفصال جبل جليدي بالقطب الجنوبي يكشف نُظما بيئية فريدةlist 2 of 2أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟end of list

وتساهم الأبقار بقدر كبير من تلك الانبعاثات بسبب تجشئها، إذ ينتج الجهاز الهضمي المتخصص للأبقار وغيرها من المجترات غاز الميثان الذي يتم إطلاقه في الغلاف الجوي في الأغلب من خلال التجشؤ.

وتشير الدراسات إلى أن غاز الميثان يكون تأثيره على الاحتباس الحراري أعلى بنسبة تتراوح بين 28 و34 مرة من ثاني أكسيد الكربون على مدى 100 عام.

وتقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن الهضم مسؤول عن نحو 40% من الانبعاثات من الزراعة الحيوانية، ومع ذلك فإن مجموعة واسعة من الانبعاثات الأخرى مرتبطة بإنتاج الأعلاف ونقل الحيوانات وغيرها من الأنشطة.

إعلان

وتؤدي تربية الحيوانات وإنشاء المزارع العلفية أيضا إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون من خلال إزالة الغابات لإنشاء مراعٍ أو زراعة الأعلاف واستخدام الطاقة في عمليات التربية والنقل.

كما ينبعث أكسيد النيتروز من فضلات الماشية والأسمدة المستخدمة في زراعة الأعلاف، ويعد أكسيد النيتروز أقوى بـ270 مرة من ثاني أكسيد الكربون في تأثيره على الاحتباس الحراري.

وإضافة إلى أن الميثان -وهو أكثر مادة مستنفدة للأوزون- مسؤول عن نحو 10% من الاحتباس الحراري العالمي الصافي منذ الثورة الصناعية، وفق بعض الدراسات.

وحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تنجم عن الثروة الحيوانية والنظم الزراعية والغذائية نحو 6.2 مليارات طن من انبعاثات مكافئات ثاني أكسيد الكربون في السنة، أي ما يعادل نسبة 12% تقريبا من مجمل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري البشرية المنشأ.

تُستخدم مساحات شاسعة لتربية الماشية مما يحد من إمكانية استخدامها لأغراض أخرى مثل الزراعة المستدامة (أسوشيتد برس) مشاكل النمط الاستهلاكي

ويرتبط قطاع تربية الماشية أيضا بإزالة مساحات كبيرة من الغابات -خاصة في الأمازون- لإنشاء مراعٍ أو لزراعة محاصيل علفية مثل فول الصويا، وهو ما يقلل قدرة الغابات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي يفاقم تغير المناخ.

وفي هذا السياق، تشير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن ثلث الأراضي الصالحة للزراعة على الكوكب حاليا مخصصة لزراعة محاصيل علف الماشية.

كما تتطلب تربية الماشية كميات هائلة من المياه لري المحاصيل العلفية ولشرب الحيوانات وتُستخدم أيضا مساحات شاسعة من الأراضي، مما يحد من إمكانية استخدامها تلك المساحات لأغراض أخرى مثل الزراعة المستدامة.

ويؤدي الرعي الجائر أيضا إلى تدهور التربة وفقدان خصوبتها، مما يقلل قدرتها على تخزين الكربون.

كما أن إنتاج ومعالجة الأعلاف الحيوانية (المحاصيل العلفية مثل التبن والذرة والحبوب الأخرى) مسؤولان عن انبعاثات أكثر من الهضم، خصوصا من حرق الوقود الأحفوري لتشغيل المعدات الزراعية وتدفئة أو تبريد الحظائر والمرافق الأخرى وإنتاج الأسمدة وغيرها.

إعلان

وعندما يزيل مربو الماشية أو منتجو لحوم البقر غابة لإنشاء أرض للرعي يتم إطلاق كميات كبيرة من الكربون في الأشجار المقطوعة، إما بسرعة من خلال الحرق، أو ببطء أكبر من خلال التحلل.

وحسب بيانات منظمة الفاو، يتوقع أن يزيد الطلب على الأغذية ذات المصدر الحيواني البري بنسبة 20% بحلول عام 2050، وهو ما قد يزيد وتيرة إزالة الغابات في بعض أجزاء العالم، ولا سيما في غابات الأمازون المطيرة بأميركا الجنوبية، خصوصا في البرازيل.

وينتج قطاع تربية الماشية وملحقاته غازات دفيئة أكثر من قطاع النقل العالمي بكامله، وبما أنه قطاع حيوي يرتبط بالغذاء والاستهلاك فإن الاتجاه التصاعدي قد يؤدي إلى زيادة مستوى الانبعاثات، وهو ما من شأنه أن يقوض الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ويزيد أزمة التغير المناخي، حسب الدراسات.

مقالات مشابهة

  • نتيجة مسابقة معلم مساعد رياضيات.. رابط وخطوات الاستعلام رسميًا
  • لدى الوليد مادبو عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار
  • وزيرة البيئة: نسبة وصول المرأة إلى شغل المناصب القيادية «مثالية»
  • تهريب المواشي من افريقيا عبر رأس العارة وميناء المخا يتسبب في نفوق المئات من المواشي
  • تدشين سفينة صيد بأعالي البحار في بومرداس
  • رئيس الجمهورية يوافق على إستيراد مليون رأس من الماشية
  • بعد اختيار شمس الدين طالبي المغرب.. الإتحاد البلجيكي يلجأ للفيفا
  • اختيار الضغط.. الكهرباء ستتوفر في دهوك بشكل مستمر
  • طريقة وخطوات استخراج رخصة القيادة 2025 والمستندات المطلوبة
  • أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟