الملكة رانيا تهنئ الأميرة إيمان بعيد ميلادها.. رسالة مليئة بالحب والفخر
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شاركت الملكة رانيا ملكة الأردن صورة لابنتها الكبرى الأميرة إيمان وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام احتفالًا بعيد ميلادها الثامن والعشرين، والذي يصادف، اليوم الموافق 27 سبتمبر.
وعبرت الملكة الأردنية عن فخرها بإبنتها معلقة على الصورة قائلة: "عيد ميلاد سعيد حبيبتي إيمان، فخورة بك، اليوم، وكل يوم".
وعايد أيضًا ولي العهد الأردني الأمير الحسين شقيقته الأميرة إيمان وطلب من الله أن تحمل طفلته الصغيرة، إلى جانب الاسم، صفات شقيقته.
ووصف الأمير الحسين شقيقته بالهادئة والرقيقة، متمنيًا لها الخير، حيث كتب في تدوينةٍ شاركها عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام: إيمان الهادئة الرقيقة.. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا، مع اسمك، كثيرًا من صفاتك الجميلة، كل عام وأنتِ بألف خير.
وكانت الأسرة الملكية الأردنية قد احتفلت، يوم أمس، بميلاد الأميرة سلمى الشقيقة الصغرى لكلٍ من الأميرة إيمان، والأمير الحسين، إذ بعثت لها أطيب الأمنيات، وأرق العبارات بهذه المناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملكة رانيا ولي العهد الأردني الأمير الحسين الأمیرة إیمان
إقرأ أيضاً:
"السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، في الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان المبارك، تحت عنوان: "السنة النبوية المطهرة وأثرها في استقرار الأوطان"، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يأتي الملتقى ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وشارك في الملتقى كل من: الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ سيد عبدالكريم الغيطاني، وقدم للملتقى الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
وأكد الدكتور أحمد نبوي مخلوف أن السنة النبوية المطهرة أولت اهتمامًا بالغًا بالأخلاق، والتراحم، والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في استقرار الأوطان، كما حثّت السنة على نشر الأمان بين الجيران، بحيث يكون كل فرد مصدر طمأنينة لمن حوله، لا سببًا للخوف والقلق، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه" موضحًا أن البوائق تعني الظلم والاعتداء.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد أن استقرار الأوطان من المقاصد الكبرى للإسلام، حيث إن الأمن يضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وهي الضروريات الخمس التي أكد عليها العلماء.
وأشار إلى أن السنة النبوية جاءت بتشريعات ترسّخ الأمن في مختلف جوانب الحياة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
واختتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها فضيلة الشيخ محمد عبدالسلام الحسيني، وسط أجواء روحانية عالية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على دور السنة النبوية في تحقيق استقرار الأوطان.