المغرب يهدر حوالي 113 كيلوغراما من الطعام لكل فرد سنويا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشف تقرير “مؤشر هدر الطعام” الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن المغرب يهدر حوالي 113 كيلوغراما من الطعام لكل فرد سنويا، مما يصل إجمالي الهدر على مستوى الأسر إلى 4.2 ملايين طن سنويا .
وكشف تقرير المنظمة أن هدر الطعام في المغرب، كما هو الحال في باقي دول العالم يؤدي إلى تأثيرات بيئية خطيرة، حيث يعتبر الهدر الغذائي أحد العوامل الرئيسية في التغير المناخي، إذ يسهم في انبعاث الغازات الدفيئة بشكل كبير.
وأظهر تقرير مؤشر هدر الأغذية الصادر عن الأمم المتحدة، أن الأسر رمت في كل أنحاء العالم مليار وجبة يوميًا في العام 2022، واصفة ذلك بأنه “مأساة عالمية” من حيث المُهدر من الأغذية.
وذكر التقرير الأممي، أن أسرًا وشركات رمت طعامًا بقيمة أكثر من تريليون دولار في حين كان قرابة 800 مليون شخص يعانون الجوع.
وورد في التقرير أن أكثر من مليار طن من المواد الغذائية، أي حوالي خُمس المنتجات المتاحة في السوق، أُهدرت عام 2022، معظمها من جانب أسر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يضغط لخطف نهائي مونديال 2030 من المغرب
كشفت تقارير إعلامية عن أن إسبانيا تواصل الضغط من أجل استضافة المباراة الأهم في مونديال 2030.
قالت صحيفة ريليفو الإسبانية إن ريال مدريد يخطط لحيلة ذكية تدعم حظوظه في أن يقام نهائي كأس العالم 2030 على ملعبه التاريخي سانتياغو برنابيو.????️ El Madrid quiere aumentar el aforo del Bernabéu para ganar la pelea por la final del Mundial 2030 a Barcelona y Marruecos.
El club ya estudia posibilidades para hacer crecer los alrededor de 80.000 asientos que tiene actualmente.
✍️ @JorgeCPicon https://t.co/zdtBxBr6my
وأوضحت: "يقوم النادي بالفعل بدراسة إمكانية توسعة مقاعده التي يبلغ عددها حالياً حوالي 80 ألف مقعداً".
وأضافت: "يستمر سانتياغو برنابيو في النمو بشكل مطرد بعد عمليات التجديد الأخيرة، التي أسهمت في زيادة المساحات وتوفير مرافق جديدة تجعله الملعب الأفضل في أوروبا".
وتابعت: "رغم أن الجزء الأكبر من العمل قد اكتمل بالفعل، إلا أن النادي لا يزال يفكر في كيفية تحديث أحد أهم أصوله، حيث إن أحد الأشياء التي تشغل بال المديرين في الوقت الحالي هو الطاقة الاستيعابية".
وواصلت: إدارة النادي تدرس بالفعل طرقًا لمحاولة زيادة عدد المقاعد، والوصول أو الاقتراب من سعة تصل إلى 85 ألف مقعداً".
وزادت: "لم يتم اختيار الرقم عشوائياً، ولكنه شرطاً أساسياً لكي يتمكن الاتحاد الدولي لكرة القدم من استضافة نهائي كأس العالم 2030، إذ يعد ملعب سانتياغو برنابيو أحد الملاعب المفضلة، لكنه يحتاج إلى زيادة قدرته الاستيعابية لتأكيد ترشيحه".
وأردفت: "هناك خيارات دائمة وأخرى مؤقتة، لكن النادي يريد حلاً لا يخدم غرض كأس العالم فحسب، بل يزيد أيضاً من إيرادات الملعب بشكل مستمر".
وأشارت إلى أن سجلات الدوري الإسباني لعام 2023، بعد انتهاء أعمال التجديد مباشرة، توضح أن الملعب يتسع إلى 81,044 متفرجاً، وهذا يتفق مع ما قاله رئيس النادي فلورنتينو بيريز في الجمعية العمومية في نفس العام: "في البرنابيو، يحق لنا أن نستقبل 80 ألف متفرج، بألف أكثر أو ألف أقل، لأنه إذا كان لدينا المزيد، فإن القانون يلزمنا بإقامة مخارج طوارئ أخرى، وما شابه ذلك، لذلك تركنا العدد عند 80 ألف متفرجاً".
واختتمت: "مع اقتراب نهائيات كأس العالم 2030، ستشهد البطولة منافسة بين ملعبين كبيرين يرغبان في أن يكونا جاهزين بحلول ذلك الوقت، حيث إنه من المستحيل منافستهما من حيث القدرة الاستيعابية إذ يتسع ملعب برشلونة الشهير كامب نو إلى 99 ألفاً، وبعد تجديده من المتوقع أن يتجاوز 100 ألف مقعداً بشكل كبير، ومن جهة أخرى، يدخل المغرب المعركة بتشييد ملعب جديد يتسع إلى 115 ألفاً".