صحيفة الاتحاد:
2025-01-22@13:05:55 GMT

إنريكي: أتنازل عن نصف راتبي ولا أتحدث للإعلام!

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ريال مدريد ينازل أتلتيكو دون «سلاح مبابي»! إنريكي يصف «مونديال الأندية» بـ «الشيّق»


قال الإسباني لويس إنريكي «54 عاماً»، المدير الفني لباريس سان جيرمان الفرنسي، إنه على استعداد للتخلي عن نصف راتبه، في مقابل عدم الحديث إلى الصحافة والإعلام.
ويبدو أن العلاقة بين إنريكي والإعلام، سواء عندما كان مديراً فنياً لبرشلونة، أو الآن مع سان جيرمان، ليست على ما يرام، ويثور ويغضب كثيراً من أسئلة الصحفيين، مثلما كان يحدث عند تكرار سؤاله عن مستقبل الفرنسي كيليان مبابي الذي رحل إلى ريال مدريد.


وتصدرت صورة إنريكي الصفحات الأولى للصحف الإسبانية، بعد تصريحاته لمنصة موفي ستار، عندما كان يشرح إلى أي مدى لا يحب المهام الإعلامية، بل وصرح أنه على استعداد لتخفيض راتبه بمقدار 25%، بل 50% مقابل «النجاة» من أحاديث وحوارات الصحافة والإعلام بوجه عام.
ورغم ذلك، قال موجهاً حديثه للصحفيين على هامش مباراة فريقه أمام استاد رين في الجولة السادسة للدوري الفرنسي: أقضي لحظات جيدة جداً معكم جميعاً وبيننا تفاهم، ولكن لوكان الخيار لي، لما كانت هناك مشكلة، ولكن حقيقة الأمر أنني لم أقاطع أي مؤتمر صحفي على الإطلاق، وأقول ما يجب قوله، وأحياناً أقوله بلهجة أخرى غير جيدة، ولكنني أفعل ذلك عن اقتناع.
وأضاف إنريكي، المدير الفني السابق لمنتخب «لاروخا» الإسباني: هذا تعليق عفوي من جانبي، ولكنه حقيقي، وإذا أعطيتموني «ورقة إقرار» بأنني لن أتحدث مرة أخرى للصحافة، مقابل التنازل عن نصف راتبي، سأوقعها لكم فوراً، ولكنني أعرف أن ذلك غير ممكن، لأن العقود التي توقعها الأندية مع المدربين تلزمهم بحضور المؤتمرات الصحفية والحديث للصحفيين.
وتابع إنريكي: على المستوى الشخصي أحب الحديث إلى الصحفيين، ولكن إذ كان بمقدوري تجنب ذلك سأفعل، خاصة بالنسبة للمؤتمرات الصحفية بعد المباريات، لأنني أكون في غاية الإرهاق، وليس عندي طاقة للحديث، ورغم ذلك أكرر أنني أقضي معكم وقتاً طيباً أيها الأصدقاء.
جدير بالذكر أن قوة شخصية إنريكي أوقعته في مشاكل ومشاجرات واشتباكات مع وسائل الإعلام المختلفة، حدث ذلك في برشلونة، ويحدث الآن في سان جيرمان، غير أن شخصيته تؤكد أيضاً أنه متعاطف بشدة مع لاعبيه والجماهير وإدارة النادي، لأنه صريح في أفكاره.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس لويس إنريكي كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

الفيوم تنظم ندوة عن "الشائعات والإعلام الرقمى "

واصل مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، فعاليات الحملة الإعلامية والتى تحمل شعار " اتحقق . قبل ما تصدق"والتى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع، وذلك للتصدى للشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الانجازات القومية والتى يتم  تنفيذها من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية  حيث نظم المركز ندوة اليوم الاثنين  بعنوان " الشائعات فى عصر الإعلام الرقمى".


بمشاركة عدد كبير ممثلا للجهات التنفيذية والأهلية وعدد من الإعلاميين وممثلى بعض الكيانات الشبابية بالفيوم وذلك بقاعة المؤتمرات بالمركز .
بحضور الدكتورة امال جمعة عميد كلية التربية جامعة الفيوم ، والدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر الالكترونى والأستاذ بكلية الحاسبات جامعة الفيوم، الشيخ  محسن السيد من إدارة أوقاف الفيوم ، الشيخ طه عبد الله من إدارة أوقاف الفيوم  وبحضور فريق مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل .
بدأت الندوة بكلمات افتتاحية لكل من محمد هاشم ، حنان حمدى لتوضيح أهمية الحملة الاعلامية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى والتى تستهدف التصدى للشائعات والحملات تستهدف زعزعة  الأمن القومى فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة التى تستوجب توحيد الجهود الداخلية وتعزيز التماسك المجتمعى لمواجهة تلك التحديات والتأكيد على ضرورة التحرى وعدم تصديق كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى  والمنصات الالكترونية وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة والتأكيد على ضرورة الوعى لمواجهة الشائعات والحملات الإلكترونية المغرضة  .

مفهوم الاعلام الرقمى


 وفى كلمته أشار الدكتور مصطفى ثابت  الي مفهوم الاعلام الرقمى الجديد والذى يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الانترنت والهواتف المحمولة، مؤكدا أن ثورة تكنولوجيا الاتصالات أفرزت نمطا اعلاميا جديدا يختلف فى مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الاعلامية التقليدية وتابع أن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعى وقنوات البث المباشر والتى لها قدرة تأثيرية وتفاعلية كبيرة فرضت  السيطرة من حيث الانتشار لما تملكه من قدرات ومقومات تمكنها من الوصول للجميع مشيرا الي ان   خصائص الاعلام الرقمى ووسائل التواصل الاجتماعى هي أحد اهم اشكال هذا النمط من الاعلام حيث ان خصائصة تعتمد علي  تنوع المحتوى وسهولة الوصول اليه فهو ، اعلام مفتوح يقلص السيطرة علية ، تكاليفه غير مرتفعة ،يتمتع بالاستقلالية كما انه يتميز بالتفاعلية. كما شدد ثابت على خطورة الشائعات على الأمن القومى وكيف أن الاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعى تعد أخطر آليات نشر الشائعات التى يجب التصدى لها من خلال رفع الوعى والبحث الدائم عن المعلومات الصحيحة من مصادرها والتحرى قبل نشر أى معلومة.
وفى سياق متصل أكدت الدكتور امال جمعة على أهمية الوعى مشيرة إلى أن الوعى يشترط وجود ثلاث عناصر هى المعرفة ، الوجدان  والسلوك مؤكدة على ضرورة التسلح بالمعرفة والعمل على رفع الوعى المجتمعى، والتأكيد على دور الافراد ومؤسسات المجتمع المدنى وتضافر كافة الجهود الأهلية والحكومية للتصدى للشائعات ومحاولات النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتصدى للفكر الهدام، مؤكدة على ضرورة بث الطاقة الايجابية والتفكير الايجابى والبعد عن السلبية؛ كاحد آليات مواجهة الشائعات كما شددت على ضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعى وعدم مشاركة منشورات مجهولة المصدر وتناولت بالشرح والتوضيح مفهوم الشائعات وتأثيراتها النفسية والاجتماعية لافتة إلى أن الشائعات هى أحد أهم الحروب النفسية التى تستهدف التأثير على المجتمعات والتشكيك فى رموزه سواء الدينية أو الوطنية ودعت الحضور بضرورة العمل على رفع الوعى كل فى موقعه ومحيطه .
ومن جانبه تناول الشيخ محسن السيد مفهوم الشائعات من الجانب الدينى وتأثير الشائعة على المجتمع واستعرض لأهم الشائعات فى التاريخ الاسلامى ومنها حادثة الافك والتى افتعلها المنافقون فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولكنها دحضت بآيات من سورة النور ، وأشار إلى أن قضية الشائعات حاربها الاسلام وحذر منها كما جاء فى قوله سبحانه وتعالى " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " وفى قراءة أخرى " فتثبتوا"  وذلك لما للشائعات من اثار فى أحداث الفتنة والوقيعة داخل المجتمعات مؤكدا على ضرورة التحرى وعدم الانسياق وراء بعض الشائعات المغرضة التى تستهدف وحدة الصف مشددا فى ذلك على أهمية الوعى قائلا '"الوعى قبل السعى " 
واختتم اللقاء بتوصيات الحضور والضيوف بضرورة تضافر الجهود المجتمعية والحكومية لدحض ومحاربة الشائعات وتوفير المعلومات الصحيحة الموثوقة بصورة سريعة عبر الوسائل الرسمية المعتمدة والتأكيد على ضرورة التماسك والاصطفاف الوطنى للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

مقالات مشابهة

  • مصير لويس إنريكي مع سان جيرمان يحدده السيتي
  • غوارديولا: إنريكي لا يقلدني.. وأتمنى له يوماً سيئاً
  • إنريكي: أنا وجوارديولا نتشابه في أفكارنا ونحب الكرة الهجومية
  • تامر عبد المنعم: سب «المالكي» لي بين يدي القضاء المصري ولن أتنازل عن حقي
  • ماذا قال لويس إنريكي عن مواجهة مانشستر سيتي و جوارديولا في دوري أبطال أوروبا غداً؟
  • قبل موقعة السيتي وسان جيرمان.. جوارديولا يتحدى صديقه إنريكي
  • الفيوم تنظم ندوة عن "الشائعات والإعلام الرقمى "
  • المسلماني: مصر دولة كبرى ثقافيًا والإعلام عليه مسؤولية جليلة
  • «الثقافة» تبحث مع «المتحدة» التعاون لتعزيز الوعي المجتمعي
  • قبل «موقعة» السيتي وسان جيرمان.. نصري يسخر من «تكتيك» إنريكي!