معاريف: ترامب أفضل من خليفة "أعظم أصدقاء" إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن التشجيعي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يُعزز احتمالات نقل القيادة إلى الجمهوريين في بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، وإعادة انتخاب دونالد ترامب.
وقالت معاريف تحت عنوان "كصديق لنا.. كان على الولايات المتحدة أن تشارك بشكل مباشر في هذه الحملة"، إن بايدن يُعد أحد أعظم أصدقاء إسرائيل بين رؤساء الولايات المتحدة منذ أجيال، ومنذ بداية الحرب، دعم إسرائيل وزودها بالعتاد العسكري الضروري، وحرك حاملات الطائرات بالقرب من المنطقة لمراقبة وتيرة إطلاق النيران.
معاريف: حزب الله "مشلول" أمام الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/6h50wSWmKb
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024
خطاب ضعيف
وعلى الرغم من ذلك، قالت الصحيفة، إن الخطاب الوداعي لبايدن في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان ضعيفاً، لأنه كان مليئاً بالعبارات والآمال والدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لتحقيق السلام، الذي رأى أنه سيمنع الأوكسجين عن إيران، فضلاً عن أنه تحدث عن إقامة دولة فلسطينية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية لدى بايدن، قام بجولات لا تُعد ولا تحصى في الشرق الأوسط، وزار إسرائيل وأيضاً دول عربية، والتي كانت تهدف إلى التهدئة، مستطردة: "الأمر يعتمد على الجانب الآخر، على يحيى السنوار إذا كان لا يزال على قيد الحياة، فمن السهل إلقاء اللوم على إسرائيل أو الضغط عليها، ولكن هي ليست العنوان الرئيسي، ولكنها تهتم فقط بإعادة الرهائن، أما عن الجانب الآخر (حماس)، فإنها لا تحصي الآلاف من الضحايا".
سخافة صارخة!
وترى الصحيفة أن معاملة القوة الأعظم في العالم لكل من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني تكاد تساوي معاملتها مع إسرائيل، واصفة هذا الأمر بـ"السخافة الصارخة"، التي تروج لها الإدارة الحالية في الولايات المتحدة.
هاريس أخطر من بايدن
وأضافت أن المرشحة للانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس، ستكون أكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل، بسبب فكرة الدولة الفلسطينية، وتابعت: "باعتبارها صديقة لنا، كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تشارك بشكل مباشر في الحملة الرامية إلى تدمير هاتين المنظمتين المسلحتين اللتين شنتا العدوان على إسرائيل وتدفعان الآن ثمناً باهظاً لذلك".
معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنانhttps://t.co/KjO3bChhT2
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024
ضعف الإدارة الأمريكية
وتقول معاريف، إن هذا يرجع في المقام الأول إلى ضعف الإدارة الديمقراطية الحالية، التي تخشى اندلاع حريق إقليمي واسع النطاق بمبادرة من إيران "المتعصبة"، مشيرة إلى أن خطاب بايدن الذي وصفته بـ"الإيحائي" والذي جاء بصوت ضعيف وغير مقنع، لا يؤدي إلا إلى تعزيز ضرورة انتقال عصا القيادة إلى الجمهوريين في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، وإعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن إسرائيل صعدت هجماتها على لبنان خلال الأيام الأخيرة، بدءاً بهجوم على أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجرز"، وتبعه تصعيد عسكري للجيش شهد قفزة كبيرة في حجم الغارات بهدف الضغط على حزب الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله لبنان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" بأن الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله، معتبرًا أن ذلك سيستغرق "200 عام" دون مبالغة.
يأتي هذا التصريح في سياق جهود إدارته لتسريع عمليات الترحيل، خاصةً لأولئك الذين يُشتبه في تورطهم في أنشطة إجرامية. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض تبريرًا لتجاوز الإجراءات القانونية الواجبة.
جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد ترامب
ترامب يعلن حضوره جنازة البابا فرانسيس
في الوقت نفسه، تواجه إدارة ترامب انتقادات حادة من منظمات حقوقية، مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، الذي اتهم الإدارة بمحاولة ترحيل مهاجرين فنزويليين دون مراجعة قضائية، مستندةً إلى قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، وهو قانون نادرًا ما يُستخدم ويُفعل عادةً في أوقات الحرب.
كما أصدرت المحكمة العليا الأمريكية أمرًا مؤقتًا بوقف هذه الترحيلات، مما دفع ترامب إلى انتقاد القضاة ووصفهم بـ"الضعفاء وغير الفعّالين".
تُظهر هذه التطورات تصاعد التوتر بين السلطة التنفيذية والقضاء فيما يتعلق بسياسات الهجرة، وتثير تساؤلات حول مدى التزام الإدارة بالقوانين والإجراءات الدستورية في تعاملها مع قضايا المهاجرين.