كاتب صحفي: الدولة تبذل جهودا لتوطين الصناعة والإنتاج
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال محمد عز الدين، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أصبح يمثل نقطة جذب كبيرة للمستثمرين، كون يستحوذ على اهتمام القطاع الاقتصادي على المستوى الإقليمي، لا سيما بعد الإعلان عن حزم التخفيضات الضريبية التي ستنتهي الشهر الجاري، ليُعلن عن حزمٍ جديدةٍ لدفع عمليات الاستثمار، والتركيز على الشركات والاستثمارات الأجنبية الكبرى.
وأضاف «عز الدين»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين ورامي الحلواني، أنّ مصر اكتسبت خبرة كبيرة خلال الفترة الماضية بعد إعداد البنى التحتية اللازمة سواء كانت بنى تحتية أساسية المتمثلة في الطرق والمواصلات والاتصالات أو البنى التشريعية المتعلقة بعمليات الاستثمار.
مصر تبذل الكثير من الجهود لتوطين الصناعة والإنتاجولفت إلى أنّ عمليات دخول وخروج الاستثمارات أصبحت سهلة، موضحًا أن هناك الكثير من الجهود التي تبذل من أجل توطين الصناعة والإنتاج بمصر، ومن ضمنها التصريحات التي تصدر باستمرار و التي تعتبر جزء من منظومة وفكر جديد يتناول الاقتصاد المصري، فضلا عن أن الخطط المطروحة قابلة للتنفيذ وتعديل للطموحات.
وتابع: «هناك بعض المناطق الاستثمارية التي يتم الإعداد لها بشكل جيد، إلى جانب المشروعات العديدة والمدن الصناعية الجديدة، ومشروعات الطاقة المتجددة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات مصر توطين الصناعة المستثمر إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.
وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.
وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.
وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.
اعتقال وتهديدوتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.
وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.
واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.
إعلانوهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".
لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.
وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.
وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.
ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.
ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.