استقبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في دارته في ضهور الشوير السفير الاوسترالي في لبنان  أندرو بيرنز ، والسكرتير الثاني كريغ برن، حيث تم البحث في الوضع المتأزم في البلد، كما في الجهود الدولية التي تبذل حاليا بهدف التوصل الى هدنة في الايام المقبلة تفسح المجال امام الحلول الديبلوماسية.

 

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرب على لبنان.. بين احتمالات التصعيد ووقف اطلاق النار!


يستمر تطور الاحداث في الجنوب وعلى الجبهة الجنوبية عبر التصعيد الاسرائيلي الذي كان امس قريباً الى حدّ كبير من العدوان الاول الذي وقع في الايام الاولى من المعركة، وهذا يوحي بأن عملية التصعيد هذه هي مقدمة لمشاورات سياسية قد تشكّل مدخلاً لوقف اطلاق النار بين "حزب الله" واسرائيل وفق ما تؤكد المصادر الغربية.

وبحسب المصادر فإنّ عملية وقف اطلاق النار ستحصل بالتوازي مع هدنة مماثلة في قطاع غزة، على اعتبار ان "الحزب" لن يوافق على وقف اطلاق النار في لبنان من دون وقف النار في غزة، حتى انه لن يوافق على عملية العودة إلى ما قبل التصعيد الاسرائيلي الاخير حتى لو وافقت اسرائيل على ذلك وقبلت ان يستمر بجبهة الاسناد، لأنّ "الحزب" لن يقبل بما يسمى بالأيام القتالية ولن يقبل بوقف اطلاق النار على التوقيت الاسرائيلي.

و تعتبر المصادر بأن الإتصالات ستحصل خلال الساعات المقبلة وقد تؤدي إلى تسوية ما ترضي "الحزب" وترضي اسرائيل وتخفف من حجم المأزق الذي وقعت فيه رغم المجازر التي قامت بها في لبنان. ولكن ثمة احتمال جدي أيضاً بأن لا يحدث كل ذلك وأن تفشل الاتصالات والمفاوضات وأن لا تصل الى اي نتيجة فعلية، لذلك هناك احتمالات اخرى موضوعة على الطاولة.

وتقول المصادر بان الاحتمالات الموضوعة على الطاولة هي احتمالات الذهاب الى موجة تصعيد جديدة، لكن هذه المرة من قبل "حزب الله" على اعتبار ان اسرائيل قامت بكل ما قامت به وأسقطت كل أوراقها ولا يمكنها اضافة المزيد الا في حال ذهابها إلى عملية تصعيد شاسعة تطال مناطق في العمق مثل الضاحية الجنوبية، وهذا الأمر يبدو غير وارد في المرحلة الراهنة لأن "تل ابيب" ستصبح حتماً تحت النار وهذا اخر ما تريده الحكومة الاسرائلية لان ذلك سيعني سقوط نتنياهو.

لكن موجة التصعيد هذه في حال حصولها ومهما كان مستواها، سيعود بعدها الحديث عن وقف إطلاق النار بالطرق الديبلوماسية بعد مفاوضات مكثّفة، لذلك فإنّ الحرب مهما طالت لن تكون طويلة، كما المعارك الحاصلة في قطاع غزة منذ طوفان الأقصى لأن اسرائيل لا تتحمل إدخال جبهتها الداخلية بهذا القدر من عمليات إطلاق النار الحاصلة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رابح وخاسر.. مَنْ يقبل بهكذا تسوية؟
  • عن وقف اطلاق النار في لبنان.. هذا ما أعلنه نتنياهو
  • العراق وإيران يتفقان على ضرورة توحيد الجهود والمواقف لوقف إطلاق النار في لبنان
  • تفاصيل المبادرة الدولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • ميقاتي يرحب بالنداء الدولي لوقف اطلاق النار.. ويقول : العبرة بالتزام إسرائيل
  • الحرب على لبنان.. بين احتمالات التصعيد ووقف اطلاق النار!
  • نداء من البطريرك الراعي: لوقف اطلاق النار فورا
  • غوتيريش : على المجتمع الدولي حشد الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة: حشد الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وبدء حل الدولتين