كيف يمكن لليوغا أن تساعد مرضى الربو؟!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشفت تحليلات أن تمارين اليوغا والتنفس يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الرئة لدى البالغين المصابين بالربو.
وتوضح دراسة جديدة أن اليوغا والتحكم في التنفس، إلى جانب التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة، يمكن أن يحسنا بالفعل كفاءة عمل رئتي المرضى.
وقام فريق من جامعة Henan Normal في الصين بتحليل نتائج 28 تجربة شملت 2155 شخصا يعانون من الربو، وفحصوا تأثيرات أنواع مختلفة من التدريبات.
واكتشفوا أن تقنيات التنفس والاسترخاء واليوغا والتمارين الرياضية كلها تساعد في تعزيز وظائف الرئة.
وتتضمن تقنيات التنفس تدريب الحجاب الحاجز، المعروف أيضا باسم "التنفس البطني"، حيث تتحرك المعدة بدلا من الصدر مع كل نفس.
وفي هذه الأثناء، يركز تدريب الاسترخاء على إدراك التوتر داخل العقل والجسم، بينما تتضمن اليوغا مجموعة متنوعة من الحركات لتنشيط الدورة الدموية.
وقال المعد الرئيسي شوانغتاو سينغ: "يبدو أن تدريب التنفس إلى جانب التدريب الهوائي، وتدريب اليوغا، مفيد بشكل خاص - حيث يوفر طرقا محتملة لأساليب العلاج الفعالة. ويفترض أن توفر هذه النتائج نظرة ثاقبة لأخصائيي الرعاية الصحية الذين يصفون لمرضى الربو البالغين التدرّب على التمارين لإدارة مرضهم".
وتدعو الدراسة، التي نُشرت في مجلة Annals of Medicine، إلى مزيد من التجارب لاختبار تقنيات التدريب المختلفة لدى مرضى الربو.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.
والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.
وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.
لقاح مركّبوقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".
وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".
وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.
لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".
وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.
وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.
وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".