ضربة قوية لاقتصادها.. وكالة "موديز" تعتزم تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وكالة موديز للتصنيف الائتماني تخطط لتخفيض تصنيف إسرائيل اليوم الجمعة ، مما يشكل ضربة قوية لاقتصادها.
وكانت موديز قد أشارت قبل شهر إلى أن اندلاع صراع عسكري شامل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أو إيران قد يؤدي إلى "عواقب ائتمانية" على الجهات المصدرة للديون في إسرائيل.
وجاء في بيان موديز: "نواصل افتراض أن التوتر الحالي لن يتفاقم إلى صراع عسكري شامل بين الأطراف أو يمتد ليشمل إيران، مما سيحد من التأثير السلبي الفوري على التصنيف الائتماني في المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة موديز إسرائيل حزب الله الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل بدأت تنفيذ خطة احتلال غزة بشكل دائم
يحاول جيش الاحتلال الاستفادة من الموقف الأميركي الجديد لضرب اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء البروتوكول الإنساني وتطبيق خطة تهجير سكان قطاع غزة واحتلاله بشكل دائم، بحسب ما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفق ما قاله حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، فقد واصلت قوات الاحتلال هجماتها على 4 محاور (بيت لاهيا، نتساريم، خان يونس، رفح) لتنفيذ إستراتيجية الدخول والسيطرة على الأرض وضمها.
وكان رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قد رفض هذا المشروع لكن إيال زامير الذي خلفه في المنصب قبل به وبدأ تنفيذه بالفعل، بحسب الخبير العسكري.
وتقضي الخطة الجديدة بإدخال 5 أو 6 فرق إلى القطاع والسيطرة على مناطق والبقاء فيها بعد تدمير المقاومة وبنيتها التحتية وتهجير السكان منها وفق ما أعلنه وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ويسعى الجيش الإسرائيلي من خلال هذه الخطة إلى تحويل سكان القطاع إلى تجمعات سكانية معزولة بمنطقة محتلة بحيث تكون قوات الاحتلال قادرة على الدخول لأي مكان في أي وقت من دون مواجهة، كما يقول حنا.
ويتوقف نجاح إسرائيل في تحقيق هذا الهدف على ردة فعل المقاومة التي تخوض معركة وجود كما يقول الخبير العسكري، مشيرا إلى أنها بعثت رسائل سياسية واضحة من خلال قصف تل أبيب وعسقلان.
إعلان
رسائل المقاومة
وتحاول المقاومة من خلال هذا القصف المحدود دفع الداخل الإسرائيلي للضغط على بنيامين نتنياهو من أجل التوصل لاتفاق حتى لو كان مختلفا عن الاتفاق السابق، برأي حنا، الذي قال إن المقاومة أكدت من خلال قصفها الأخير امتلاكها صواريخ يمكنها الوصول إلى قلب إسرائيل وإلى غلاف غزة ومحيطه.
كما أن تنفيذ مخطط التهجير والاحتلال يتطلب الدفع بأكثر من 6 فرق للقطاع وهذا يعني استدعاء مزيد من الجنود والاحتياط الذي يقول حنا إن نحو 30% منهم يرفضون العودة للقتال.
وفي اليوم الخامس للعمليات بعد استئناف القتال، تركز المجهود الحربي الإسرائيلي على المناطق المحيطة بالقطاع وقلب المدن والمخيمات، وتم التركيز على محيط بيت لاهيا وبيت حانون لتفريغهما من السكان.
كما كثف جيش الاحتلال النيران على عبسان شرقي خان يونس وعلى مدينة خان يونس نفسها جنوب القطاع، وقام بتوغل محدود في رفح، وحاول توسيع محور نتساريم بالنار.