أزمة اقتصادية.. "موديز" ستُخفض الليلة تصنيف إسرائيل مجددا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، 27 سبتمبر 2024، بأن شركة موديز للتصنيف الائتماني الدولي، ستخفّض الليلة تصنيف إسرائيل للمرة الثانية على التوالي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: مخاوف في النظام الاقتصادي الإسرائيلي حيث من المتوقع أن تُخفض وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل مرة أخرى الليلة.".
من جانبه، قال موقع "واينت"، إن موديز تعتزم الإعلان قرابة الساعة 23:00 من مساء اليوم، الجمعة، عن خفض التدريج الائتماني الإسرائيلي وإرفاق ذلك بتقرير خطير في أعقاب توسيع إسرائيل حربها على غزة إلى لبنان، ويشير إلى أن إسرائيل ستواجه أزمة اقتصادية عميقة.
وأضاف "واينت" أن خفض تدريج إسرائيل الائتماني "مؤكد" وأن محاولات مكتب رئيس الحكومة ووزارة المالية بإقناع الخبراء الاقتصاديين في "موديز" بأن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تقليص كبير للعجز في ميزانيتها إلى 4%، باءت بالفشل، وأن خبراء "موديز" يعتقدون أنه لا يوجد احتمال لتقليص العجز مع اتساع الحرب والإنفاق الهائل عليها.
وستكون هذه المرة الثانية التي تخفض فيها "موديز" تدريج إسرائيل الائتماني، بعد أن خفضت تدريج إسرائيل إلى A2، في شباط/فبراير الماضي.
وفي نيسان/أبريل الماضي، خفضت شركة التصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورس" تدريج إسرائيل الائتماني إلى A+، وقبل شهر تقريبا خفضت شركة "فيتش" تدريج إسرائيل من A+ إلى A-.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تكتسي باللون الأحمر بعد خفض التصنيف الائتماني لفرنسا
تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، وانخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.17%، متأثراً بخسائر أسهم قطاع السفر.
وتراجع مؤشر كاك الفرنسي 0.3% بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف البلاد يوم الجمعة من Aa2 إلى Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وكان فرانسوا بايرو قد عُيّن يوم الجمعة الماضي كرابع رئيس وزراء لفرنسا خلال هذا العام.
وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول بنحو 0.3% لكل منها
وتراجع سهم بورشه 1.3% بعد أن لوحت بأنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكسفاغن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار)، وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائج مجموعتها بعد الضرائب لعام 2024 "سلبية بشكل كبير".
في أوروبا، سيراقب المستثمرون يوم الاثنين الأوضاع في برلين حيث سيُجرى تصويت على الثقة في البرلمان. من المتوقع أن يدعو المستشار أولاف شولتز البرلمان الألماني للإعلان عن سحب الثقة منه، بهدف تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير شباط المقبل المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار الائتلاف الحاكم الشهر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، يترقب المستثمرون اجتماع الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في 18 ديسمبر
وتشير توقعات أداة CME Fedwatch إلى احتمال بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وسيولي المتداولون اهتماماً خاصاً بالبيان المحدث للسياسة النقدية والمؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول لاستشفاف مسار أسعار الفائدة في المستقبل.
أما في المملكة المتحدة، يجتمع بنك إنكلترا في 19 ديسمبر، حيث تسعر الأسواق حالياً احتمالاً ضئيلاً لخفض نهائي في أسعار الفائدة لهذا العام.