ما الوزن والأبعاد المناسبة للحقيبة المدرسية وفقا لعمر طفلك؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بالنسبة للأطفال، فالحقيبة المدرسية تعني الألوان المبهجة والشخصيات الكرتونية المفضلة، مع بعض المقارنات بحقائب زملاء الفصل الدراسي، لكنها تعني أشياء أخرى للآباء والأمهات، إذ يجب أن تتوافق مع كثير من المعايير المتعلقة بالسلامة والأمان والجودة والحجم والسعر المناسب. فكيف يمكن الجمع بين هذه المعايير من دون التنازل عن الشكل الأنيق والمعايير والأشكال التي تستهوي الأطفال؟
حجم الحقيبة وأبعادهايلجأ كثير من أولياء الأمور إلى شراء حقيبة ظهر كبيرة نسبيا ومتينة، حتى يمكن استخدامها لأكثر من عام دراسي، وأحيانا لأغراض أخرى خارج المدرسة، ولكن ينبغي الأخذ في الاهتمام أن حجم الحقيبة غير المتوافق مع وزن وطول طفلك قد يتسبب في آلام الظهر والرقبة.
وفيما يلي اقتراحات بالأبعاد المناسبة لحقيبة الظهر المدرسية وفقا للمرحلة العمرية، وقد تختلف هذه الأبعاد وفقا لطول ووزن الطفل:
حجم الحقيبة غير المتوافق مع وزن وطول طفلك قد يتسبب في آلام الظهر والرقبة (بيكسلز) مرحلة ما قبل المدرسة (رياض الأطفال)في عمر 4-5 سنوات يجب ألا تتجاوز أبعاد الحقيبة (الطول * العرض) 27*15 سنتيمترا.
السنوات الأولى للمرحلة الابتدائيةفي عمر 6-8 سنوات يجب ألا تتجاوز أبعاد الحقيبة (الطول * العرض) 30*17 سنتيمترا.
السنوات الأخيرة من المرحلة الابتدائيةفي عمر 9-10 سنوات يجب ألا تتجاوز أبعاد الحقيبة (الطول * العرض) 35*20 سنتيمترا.
المرحلة الإعدادية (المتوسطة)في عمر 11- 14 سنة يجب ألا تتجاوز أبعاد الحقيبة (الطول * العرض) 38*23 سنتيمترا.
المرحلة الثانويةفي عمر 15- 18 سنة يجب ألا تتجاوز أبعاد الحقيبة (الطول * العرض) 43*24 سنتيمتر.
كما ينصح الخبراء بطريقة أخرى لاختيار الحقيبة المدرسية وفقا للأبعاد التالية:
قم بقياس المسافة من أكتاف طفلك إلى السرة، أضف 2 بوصة (5 سنتيمترات تقريبا) إلى هذا القياس لتحديد طول حقيبة الظهر المثالي لطفلك.
ثم قم بقياس طول ما بين لوحي كتف طفلك، وهذا القياس (أو أكثر بـ5 سنتيمترات تقريبا) هو العرض المثالي لحقيبة الظهر.
لا ينصح بحمل الحقيبة على أحد الكتفين دون الآخر (بيكسلز) وزن الحقيبةيمكن أن تتسبب حقيبة الظهر غير المناسبة لطفلك في إصابة الكتف أو العمود الفقري أو الظهر. وقد يؤدي الوزن الثقيل أيضًا إلى الانحناء، إذ يلاحظ أن الأشخاص الذين يحملون حقائب ظهر ثقيلة يميلون إلى الانحناء للأمام.
كما يجب ألا يزيد وزن حقائب الظهر ممتلئة عن 15% إلى 20% من وزن طفلك.
تصميم الحقيبةالتصميم المثالي أن تكون الحقيبة أعلى بوصتين فوق خصر الطفل لتجنب أي أمراض في الظهر والعمود الفقري.
وكلما زاد عدد الجيوب، كان ذلك أفضل، بحيث يمكن تقسيم الأدوات والكتب في مناطق مختلفة لتوزيع الوزن وتجنب تركيزه في منطقة واحدة.
ويجب أن تحتوي الحقيبة على خطاف في الأعلى لتعليقها وجيوب جانبية لزجاجات المياه، إضافة إلى أحزمة كتف يمكن تعديلها وفقًا لحجم الشخص، ولا ينصح بحملها على كتف واحدة فقط.
كما يفضل أن تتضمن أكثر من حزام، لا سيما لصغار السن لحفظ التوازن، وأن تكون أحزمة الكتف ذات حشوة عريضة لامتصاص ثقل وزن الحقيبة.
يجب ألا يزيد وزن حقائب الظهر ممتلئة عن 15% إلى 20% من وزن طفلك (بيكسلز). الجودةفي الواقع، هناك عاملان أساسيان يحددان سعر الحقيبة، الأول جودة ومتانة الحقيبة وقدرتها على تحمل الوزن الثقيل، وكذا إمكانية غسلها، أما العامل الثاني فهو جودة التصميم وجاذبيته، لتلبية رغبة الأطفال.
معاينة الحقيبةلا ينصح بشراء الحقائب المدرسية عبر الإنترنت، إذ يجب فحصها جيدا من حيث متانة القماش والسحاب (السوستة) والجيوب الخارجية.
إذا اضطررت إلى شراء حقيبة عبر الإنترنت، عليك مراجعة آراء من سبقوك بتجربتها، وينصح أيضا بقراءة التعليقات المصحوبة بصور واقعية للحقيبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی عمر
إقرأ أيضاً:
ذكرى الشهيد.. محطة سنوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء
الثورة نت../
على نطاق واسع وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية أحيا أبناء الشعب اليمني بكل فخر واعتزاز الذكرى السنوية للشهيد كمحطة سنوية يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار على المضي قدماً على نهج الشهداء العظماء والانتصار للمبادئ والغايات التي ضحوا من أجلها.
أتت الذكرى السنوية للشهيد هذا العام والشعب اليمني يواصل إلى جانب الشعوب الحرة خوض معركة تاريخية في مواجهة أكثر الأعداء خطورة على الأمة وعلى الإنسانية جمعاء، نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان الذين يقفون بكل عنفوان وصبر في وجه آلة القتل والإجرام الصهيوني الأمريكي رغم ما يتعرضون له من إبادة وتجويع وجرائم لم يسبق حدوثها على مر التاريخ، إلا أنهم لم يسمحوا للعدو بتحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها في بداية عدوانه الإجرامي على غزة.
لم يعد خافيا أن معركة “طوفان الأقصى” الأسطورية قد قلبت الموازين وزلزلت الكيان الصهيوني وجعلته أكثر يقينا من أي وقت مضى باقتراب نهايته المحتومة، ويدرك أن الدعم الأمريكي لن يكون ذي جدوى في حمايته بعد أن عجز عن حماية سفنه وحاملات طائراته التي ظل يرعب العالم بها، قبل أن يجبرها اليمنيون على الفرار والتي كان آخرها حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
تبلور موقف اليمن الواضح والجلي المنحاز لقضية الأمة المركزية فلسطين والمنسجم مع كافة القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، وذلك منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، عندما أعلنت القيادة اليمنية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن مشاركة اليمن بشكل مباشر في معركة الأمة المفصلية.
ورغم محاولات أدوات أمريكا وإسرائيل عبثا التقليل من فاعلية الموقف اليمني، إلا العدو الأمريكي والصهيوني يدركان ويعترفان بتأثير العمليات البطولية المتواصلة للقوات المسلحة اليمنية سواء تلك المنفذة بالطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية، والتي تصل إلى الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، إلى جانب نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر اقتصادية باهظة.
ومما زاد تفاعل الشعب اليمني مع هذه المناسبة أنها جاءت وقد زفت الأمة كوكبة من قادتها العظماء الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس دفاعا عن مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات الاسلامية وعلى رأسهم شهيد الأمة والإنسانية القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد المجاهد البطل يحيى السنوار، والسيد هاشم صفي الدين وغيرهم من القادة الذين ظلوا في يقاتلون العدو ويتقدمون الصفوف حتى نالوا مبتغاهم وفازوا بشرف الشهادة في سبيل الله، وهي الخاتمة العظيمة، التي لطالما تمنوها خلال مسيرتهم الحافلة بالجهاد وحمل راية الاسلام وبعد أن حقق الله على أيديهم وأيدي رفاقهم المجاهدين الإنجازات والانتصارات العظيمة والخالدة.
لم يكن للملاحم البطولية والانتصارات العظيمة التي سطرها ويسطرها المجاهدون لتتحقق لولا ثقافة الجهاد والاستشهاد التي يحملونها كعقيدة راسخة جعلت منهم أيقونة في الفداء والتضحية وأكثر تعطشا للتنكيل بقطعان الصهاينة الذين عاثوا الفساد على أرض فلسطين ولبنان وأهلكوا الحرث والنسل وقتلوا وشردوا عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.
من هذا المنطلق تبرز أهمية الشهادة وأثرها على الأمة، ويتجلى حرص اليمنيين قيادة وشعبا على إحياء هذه المناسبة العظيمة على أوسع نطاق وفاء لمن قدموا التضحيات الجسام وجادوا بأرواحهم من أجل مبادئ وقيم عظيمة على طريق الحق والعدل، وانتصارا لمظلومية الشعوب المعتدى عليها وحقها في الحرية والاستقلال والانعتاق من هيمنة قوى الشر والطغيان والإجرام.
وفي خطاباته بهذه المناسبة يصف قائد الثورة الذكرى السنوية للشهيد بأنها محطة سنوية تربوية وتعبوية وتوعوية لتخليد وتمجيد الشهداء العظماء وما اجترحوه من ملاحم ومآثر بطولية صنعوا من خلالها المجد لبلدهم وأمتهم ليمنعوا عنها الباطل والظلم والضلال الذي يترصدها.
كما تكمن أهميتها وفقا للسيد القائد في التعريف بموقف الحق والمسؤولية التي حملها الشهداء على عاتقهم عندما انطلقوا لساحات البطولة والفداء للتصدي لقوى الطغيان والبغي والفساد، وهو الموقف والمسؤولية التي ينبغي على الجميع تحملها للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
ومن الأهداف الأسمى لذكرى الشهداء أيضا التبجيل والتقديس والتعظيم لأجزل عطاء وأشرف تضحية وهو عطاء الشهداء، واستلهام معاني العزة وكل ما يعزز الصمود والثبات في مواجهة الأعداء والطغاة المستكبرين.
كما تكتسب هذه الذكرى أهمية بالغة في لفت الأنظار إلى أسر الشهداء ومسؤولية الجميع تجاههم، فضلا عن الحديث عن قدسية الشهادة ومفهومها وفقا لما قدمه القرآن الكريم، والصلة الوثيقة لذلك المفهوم بحياة الأمة وعزتها.
ومن خلال إحياء هذه المناسبة يعبر اليمنيون عن الاجلال لكافة الشهداء الذين وقفوا بكل قوة وشجاعة في وجه الطغاة المستكبرين سواء في اليمن أو فلسطين ولبنان، ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات وبذل وعطاء، كما يجددون العهد لقيادتهم ولكل أسر الشهداء بأنهم سيواصلون السير على نفس الدرب حتى تتحقق كل الغايات التي ضحوا من أجلها.
سبأ