مزور لـRue20: الرقمنة ساهمت في تعزيز شفافية الصفقات العمومية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، إن “الإستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″ التي أعطيت إنطلاقتها الأربعاء هي في صلب إصلاح الإدارة، حيث تسعى هذه الاستراتيجية من خلال أهداف هو رقمنة الإدرارة لخدمة المواطن من خلال تكوين وتشغيل كفاءات في مجال الرقمنة”.
وأضافت مزور في الندوة الصحفية التي عقدتها الخميس، لتسليط الضوء على هذه الإستراتيجية الوطنية للرقمنة، أن “الاستراتيجية تتضمن أيضا تحفيز الإقتصاد الرقمي من أجل التشغيل بالإضافة إلى رقمنة الخدمات الإدارية لخدمة المواطنين لأن المغاربة يريدون خدمات إدارية بسرعة تغنيهم عن التنقل ومشاكل أخرى”.
وفي سؤال لموقع Rue20، حول “مدى نجاعة هذه الاستراتيجة في تعزيز الشفافية على مستوى الصفقات العمومية ، قالت المسؤولة الحكومية، إن “الرقمنة تعزز الشفافية ولا ننكر أن هناك مشاكل تعترض الصفقات العمومية ولكن الرقمنة تساهم في تعزيز الشفافية ومبادء تكافئ الفرص”، مستدركة أن “الرقمنة ليست بالعصى السحرية التي تحل جميع المشاكل لكنها تساهم في الشفافية وتمحي جميع المشاكل وتحسن عمل الإدارة”.
وأضافت الوزير أن “الرقمنة المعمولة اليوم في مجال الصفقات العمومية ساهمت بشكل كبير في تعزيز الشفافية بالمغرب”، مشددة على أن “المغرب اليوم أصبح متميزا على الصعيد الدولي في مجال الرقمنة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصفقات العمومیة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
محمد الحسيني: الشفافية المالية وكفاءة بيئة الأعمال دعامة اقتصادنا الوطني
أبوظبي (الاتحاد)
شارك معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، في أعمال الدورة التاسعة عشرة لـ «ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج» الذي تنظمه وزارة الخارجية سنويا، حيث سلط الضوء على جهود وزارة المالية لتعزيز الكفاءة والشفافية في العمل الحكومي.
وأكد معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «الإمارات كمركز مالي وتجاري واستثماري.. تحقيق التوازن بين التنمية والتشريعات»، أن الملتقى يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية وممثلي الدولة في الخارج لدعم السياسات المالية والاقتصادية لدولة الإمارات.
وقال معاليه: الملتقى يساهم في تسليط الضوء على المبادرات الاستراتيجية لدولة الإمارات وتعزيز الامتثال للمعايير الدولية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز مالي وتجاري ديناميكي يتمتع بالكفاءة والتنافسية، كما أن الابتكار المالي والمراقبة الدقيقة يشكلان عنصرين أساسيين في الحفاظ على استدامة البيئة الاستثمارية في الدولة.
وأوضح معاليه، في رده على بعض تساؤلات المشاركين في الملتقى، أن البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات تتميز بجاذبيتها العالية، بفضل السياسات الاقتصادية المرنة والإصلاحات التشريعية التي تعزز تنافسية الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الحكومة تواصل تطوير منظومة الأعمال من خلال تحديث الأطر القانونية، وتبني استراتيجيات مبتكرة تدعم الاستدامة وتعزز مناخ الاستثمار.
وأضاف معاليه: نركز على تعزيز كفاءة بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات النوعية ودعم مسيرة النمو الاقتصادي.
ويُشار إلى أن «ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج» يشكل فرصة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء وممثلي البعثات التمثيلية في الخارج بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز دور الدبلوماسية الإماراتية والسياسة الخارجية للدولة.