أكدت الدكتورة عائشة بنت لوتاه، مساعد نائب الرئيس لشؤون التراخيص والإشراف والضمان في سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، أن إنجازات دولة الإمارات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تعد شهادة على التزامها بأجندة مجموعة العمل المالي “فاتف” وبالتزاماتها الدولية الأوسع.

وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، على هامش الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال، الذي يعقد في العاصمة أبوظبي، : ” إنه من خلال العمل والتعاون مع مجموعة العمل الآسيوية، أسسنا نظاماً مالياً أكثر أماناً ومرونة، قادرا على مواجهة التهديدات التي تشكلها الجهات الفاعلة غير المشروعة، بينما نواصل تعزيز الابتكار والنمو المستدام”.

وأكدت أهمية انعقاد الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال في أبوظبي لأول مرة في المنطقة، لافتة إلى أن النقاشات التي جرت على هامش الاجتماع حاسمة للجهود العالمية في تعزيز نزاهة المالية، والأمن، والشفافية.

وأشارت إلى أن وتيرة الابتكار المالي السريعة، والعولمة، والتقدم التكنولوجي جلبت فرصًا هائلة للقطاع المالي، لكنها أيضا قدمت تحديات في صناعة الأصول المالية والافتراضية.

وأكدت عائشة بنت لوتاه أن النجاح الجماعي في مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والأشكال الأخرى من الجرائم المالية تعتمد على التعاون، ومشاركة المعلومات، والقدرة على التكيف مع المخاطر الجديدة كلما ظهرت، بينما تعمل الجلسات الفنية كمنصة للحوار، ولتبادل أفضل الممارسات، ولتعزيز قدرتنا الجماعية على مكافحة هذه الجرائم.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال، تأكيدا لدور دولة الإمارات والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية في مكافحة الجريمة المالية.

وتمثل مجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال نحو 42 ولاية قضائية، إضافة إلى ثماني ولايات مراقبة، و33 منظمة مراقبة في منطقة الشرق الأوسط.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: آسیا والمحیط الهادئ لمکافحة غسل الأموال مکافحة غسل الأموال

إقرأ أيضاً:

في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!

يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.

يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.

وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.

وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.

ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.

وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.

وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.

في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.

برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.

وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.

وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.

يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.

السياســـية: صادق سريع

مقالات مشابهة

  • الإعلام الصهيوني يواكب المخاوف “الإسرائيلية” المتصاعدة من التهديدات اليمنية
  • تايوان: واشنطن "لن تتخلّى" عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ
  • تفاهم بين “السيادي” السعودي و”غولدمان ساكس” لتعزيز الاستثمار
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • “فيفا” يفتح الأبواب لكرة القدم الباكستانية مجددا ويمنحها المشاركة بتصفيات كأس أمم آسيا
  • وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عدم تطبيق قانون مكافحة غسيل الأموال على الشركات المحلية
  • فتيات “الخضر” في تربص تحضيرا لمواجهة بوتسوانا
  • اللجنة الأمنية بتعز تبحث خطة الانتشار الأمني وتشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • “إنفاذ” يُشرف على 57 مزادًا لبيع 398 من الأصول
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة عسير لترويجه (28,768) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي