رصدت إسرائيل، الجمعة، إطلاق 10 صواريخ من لبنان على منطقة خليج حيفا في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في حيفا وطبريا والجليل والجولان.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "متابعة للإنذارات في منطقة خليج حيفا فقد تم رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من لبنان حيث تم اعتراض بعضها لتسقط بعضها في منطقة مفتوحة".

 

كما دوت صفارات الإنذار في حيفا وطبريا والجليل والجولان، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

 

وأضافت الصحيفة أن صاروخا سقط بمنطقة مفتوحة بعد إطلاق صفارات الإنذار في مدينة طبريا.

 

ولم يشر الجيش الإسرائيلي إلى إصابات أو أضرار.

 

وصباح اليوم، أعلن "حزب الله" في بيان، أن مقاتليه قصفوا "مستعمرة كريات آتا (شرق حيفا) بصلية من ‏صواريخ فادي 1".

 

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن أكثر من 730 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2658 جريحا ونحو 390 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية الرسمية.

 

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

ويعود هذا التعتيم إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على مبدأ "نقل المعركة إلى أرض العدو"، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صفارات الإنذار فی الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يتحدث من روما عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط

روما – تناول رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، خلال ندوة عقدت في العاصمة الإيطالية روما، مساء السبت، ملفات شملت اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط.

وأكد ميقاتي خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني والذي عقد في روما: “أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم”.

وأضاف أن “هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا”.

وشدد على “الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وتناول ميقاتي في كلمته العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، قائلا: “إننا على قناعة أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد”.

وتابع “من شأن تطبيق هدا التفاهم أن يمهد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده حكومتنا بالكامل، ويهدف هذا النهج  إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها وحل النزاعات على  الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن  الرقم 1701”.

وأردف: “العدوان الإسرائيلي على لبنان، زاد معاناة شعبنا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي  اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي”.

وقال “وفقا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار”.

وحول الملف السوري، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال: “قبل أيام قليلة، شهدنا تحولا كبيرا في سوريا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة”.

وأوضح “ما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وعلى المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في حل هذه الأزمة من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة داخل سوريا، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار”.

وحول الشرق الأوسط، أشار ميقاتي إلى أن “منطقة الشرق الأوسط التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة  للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار”.

ولفت بأنه “من أبرز عوامل التحول في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية وفي مقدمها السعودية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ الدولتين”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مركبة في جنوب لبنان بذريعة انتهاكها التفاهمات
  • بعد الغارة على سيارة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن المُستهدف
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان
  • لبنان يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • الجزيرة ترصد الأوضاع بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة تابعة للأونروا
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم نشر منظومات إطلاق نار آلية في الضفة
  • ميقاتي يتحدث من روما عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط