انتشلت قوات خفر السواحل اليونانية، جثة امرأة غريقة وأنقذت 15 مهاجراً من البحر بعد أن انقلب قاربهم قبالة جزيرة كوس في شرق بحر إيجة الجمعة.

وفي حادث منفصل الجمعة، أنقذ خفر السواحل 78 مهاجراً من قارب خشبي كان يبحر على بعد نحو 23 ميلاً بحرياً قبالة جزيرة جافدوس الصغيرة في جنوب اليونان.

وقال مسؤول بخفر السواحل لرويترز طلب عدم الكشف عن هويته، إن المهاجرين يتم نقلهم الآن إلى جزيرة كريت المجاورة.

ولم يتضح بعد ما الذي حدث للقارب.

وكانت اليونان بوابة الدخول المفضلة للاتحاد الأوروبي للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا في عامي 2015 و2016، عندما وصل ما يقرب من مليون شخص إلى جزرها، معظمهم على متن قوارب مطاطية.

وانخفض تدفق المهاجرين لاحقاً قبل أن يرتفع مرة أخرى العام الماضي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خفر سواحل اليونان مهاجرا انقلاب قارب جزيرة كوس بحر إيجه

إقرأ أيضاً:

الهجرة غير الشرعية ترفع حصيلة ضحاياها بانتشال جثث 13 أفريقيّا قبالة تونس

انتشل خفر السواحل التونسي، الأربعاء، جثث 13 مهاجرا غير نظامي، من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك عقب غرق قاربهم، قبالة سواحل صفاقس.

وأوضحت السلطات التونسية، أن الجثث كانت في حالة تحلّل متقدمة، ما يشير إلى وقوع الحادث قبل عدة أيام. فيما تمكنت الوحدات البحرية من إنقاذ 25 مهاجراً، آخرين، كانوا على متن القارب، قبالة سواحل سلقطة والشابة.
 
وتعد سواحل تونس من بين أهم نقاط الانطلاق للمهاجرين غير النظاميين، الذين يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، خاصة مع تقارب المسافة بين السواحل التونسية وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ونتيجة لذلك فإنها تتكررّ حوادث الغرق بشكل كبير، حيث لقي أو فُقد أثر نحو ألف مهاجر في الأشهر الأخيرة بسبب هذه المحاولات الخطرة.

وتشير عدد من التقارير إلى أن أكثر من 51,000 مهاجر، وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر، حتى منتصف هذا العام، نصفهم تقريباً من تونس، والبقية من ليبيا. فيما يشار إلى أن هذه المحاولات ترتفعُ بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في تونس، ما يدفع الكثيرين إلى البحث عن حياة أفضل في أوروبا.

وبحسب تقارير منظمات الهجرة الدولية، فإن أكثر من 1,800 شخص لقوا حتفهم أو فُقد أثرهم في البحر المتوسط منذ بداية العام، خلال محاولات العبور نحو أوروبا.


كذلك، أفادت بيانات الأمم المتحدة بأن عدد الوافدين إلى أوروبا عبر طرق البحر قد زاد بأكثر من 150 في المئة، مقارنةً بالعام الماضي، ما يسلط الضوء على حجم التحدي الذي باتت تواجهه الدول الأوروبية في إدارة أزمة الهجرة غير النظامية.

ونتيجة لذلك، فقد أصبحت الحكومات الأوروبية، تعزز من جهودها لردع هذه المحاولات، وذلك بالتعاون مع دول شمال أفريقيا، لتكثيف عمليات المراقبة والإنقاذ. لكن رغم هذه الجهود، فإن حوادث الغرق ما زالت تُسجل بشكل مأساوي، ما يعكس خطورة الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خفر السواحل اليوناني: مصرع مهاجر وإنقاذ 15 آخرين قبالة جزيرة "كوس"
  • خفر السواحل اليوناني يفتح النار على زورق تركي
  • تونس توثّق مقتل مئات المهاجرين منذ بداية العام
  • انتشال جثث 13 مهاجرًا غير شرعي في تونس
  • الهجرة غير الشرعية ترفع حصيلة ضحاياها بانتشال جثث 13 أفريقيّا قبالة تونس
  • الهجرة غير الشرعية ترفع حصيلة ضحاياها بانتشال جثث 13 إفريقيا قبالة تونس
  • مسؤول لرويترز: خفر السواحل التونسي ينتشل جثث 13 مهاجرا إفريقيا
  • تونس.. انتشال جثث متحللة لـ13 مهاجرا
  • بعد اختفائهم.. العثور على أكثر من 24 مهاجرًا أحياء في اليونان