أنطونوف: زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة عرض هوليوودي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وصف السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف زيارة زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة بأنه عرض هوليوود.
وقال أنطونوف في بيان نشر على موقع السفارة الروسية لدى واشنطن على "تلغرام": "تحاول السلطات المحلية تقديم زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة كعرض هوليوودي حقيقي. ومنح الممثل السابق فرصة التحدث من منصة المنظمة العالمية، ثم تم نقله عبر مكاتب رفيعة المستوى في واشنطن.
وأضاف: "يحاولون هنا الإخفاء أن النتيجة الرئيسية لمثل هذا العرض لـ "الزعامة" الأمريكية هي المزيد من إطالة أمد النزاع. وبتصفيق من السياسيين المحليين سيستمر سفك دماء الجنود والمدنيين وتفجير الجسور والمدارس والمباني السكنية. ويبدو أن هذا هو جوهر "خطة النصر" التي وضعها زيلينسكي".
والتقى زيلينسكي أمس الخميس في واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته والمرشحة للرئاسة الأمريكية من الحزب الديمقراطي كامالا هاريس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسلحة والذخيرة التحدث السفير الروسي لدى واشنطن السفارة الروسية السلطات المحلية المباني السكنية المنظمة العالمية دافعي الضرائب خطة النصر ر زيلينسكي فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.