أسباب انخفاض أسعار النفط وحجم إنتاجه في روسيا.. نوفاك يتحدث عن تحديات أسواق الذهب الأسود
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
روسيا – تحدث نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك على هامش منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” عن أسباب انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأشار نوفاك في حديثه للصحفيين اليوم الجمعة، إلى أن الانخفاض الحالي في أسعار النفط العالمية سببه الأخبار المرتبطة بالمطالبات بإبرام تسوية سلمية في الشرق الأوسط.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي: “لا أحد يستطيع توقع الأسعار، فالسوق تتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك الشائعات، أعتقد أن الانخفاض الذي حدث يوم أمس كان بسبب الأنباء التي تحدثت مطالبات بالتوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط”.
وكانت أسعار النفط قد انخفضت في تعاملات أمس الخميس بنحو 2.55% إلى 71.60 دولار للبرميل، في ظل المخاوف من حدوث تخمة في المعروض.
وفيما يتعلق بإنتاج روسيا من الذهب الأسود، قال إن إنتاج النفط في روسيا سيبلغ 540 مليون طن في السنوات القادمة بناء على نمو السوق العالمية.
كذلك لفت إلى أن صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي ستبلغ في نهاية العام قرابة 35 مليون طن، بزيادة نسبتها 6% مقارنة بالعام الماضي.
وتستضيف العاصمة الروسية موسكو هذا الأسبوع فعاليات المنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي” بمشاركة محلية ودولية وعربية واسعة.
وأمس أشار الرئيس فلاديمير بوتين، في كلمة بالجلسة العامة لمنتدى “أسبوع الطاقة الروسي”، إلى أن وجهة 90% من صادرات روسيا من الطاقة تحولت إلى الدول الصديقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: انخفاض أسعار النفط يهدد الاقتصاد الليبي بأزمة حادة في 2025
حذّر الخبير الاقتصادي أنس اشنيبيش، من تداعيات الدعوات المتزايدة لتخفيض أسعار النفط، والتي وصلت إلى مطالبة مباشرة من إحدى كبرى الدول المنتجة إلى منظمة أوبك، مؤكداً أن تنفيذ هذا التوجه قد يفضي إلى أزمة اقتصادية قاسية في ليبيا خلال 2025.
وأشار اشنيبيش، وفق موقع “صدى الاقتصادية”، إلى أن ليبيا، باعتبارها دولة ريعية تعتمد بشكل شبه كلي على عائدات النفط، ستكون الأكثر تأثراً، مع احتمال انخفاض الإيرادات الحكومية، وزيادة العجز المالي، وتآكل الاحتياطيات الأجنبية، مما سيؤثر على سعر صرف الدينار ويزيد من معدلات البطالة.
وبالفعل، سجّلت أسعار النفط انخفاضاً حاداً في أبريل الجاري، حيث هبط خام برنت إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل، في تطور يعكس ما توقعه اشنيبيش.
وأكد أن مواجهة هذا التحدي تتطلب إصلاحات عاجلة تشمل تنويع الاقتصاد، تقليص الإنفاق، دعم القطاع الخاص، والاتجاه للطاقة المتجددة، مشدداً على أن هذه الحلول لا تزال ممكنة إذا توفرت الإرادة السياسية والوعي المجتمعي.