أستاذ أمراض دم يكشف أهمية المبادرات الرئاسية في تحسين حياة الأطفال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محسن الألفي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة عين شمس، إن المبادرات الرئاسية للاهتمام بالأطفال والرؤية السياسية من خلال تعيين نائب لرئيس وزراء التنمية البشرية تعتبر أمرا مهما، كون أنه من خلال المبادرات يحاول ربط الصحة بالتعليم والشباب بالرياضة.
وأضاف «الألفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن تعيين نائب وزير للسكان متخصص في الرضاعة الطبيعية وحديثي الولادة وتقليل الولادة القيصرية، فضلا عن تعيين نائب وزير للطب الوقائي للعمل على تقليل الأمراض المعدية يدل على جهود الدولة المبذولة في تحسين حياة الأطفال منذ ولادتهم.
ولفت إلى أن بداية المبادرات الصحية التي تهتم بالأطفال كانت منذ خمس أعوام، إلى جانب التقدم التي تتميز به المبادرات كل عام عما قبله، متابعًا: «تغطية المبادرات الصحية لرعاية الأطفال في بدايتها كانت تغطي 8 ملايين طالب في حوالي 22 ألف مدرسة على مدار السنة».
وأشار إلى أن الكشف المبكر يعتبر أول طريق للعلاج، ولكن المشكلة الأكبر تكمن في منع إصابة الأطفال بهذه الأمراض، موضحًا أن الأطفال المبتسرين يكونون أكثر عُرضة للتقزم والأنيميا وللسمنة، كون الآباء يحرصون على إعطاءه تغذية علاجية خارجية من سن صغيرة قد تؤدي في بعض الأوقات للإصابة بالسمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال أستاذ طب الأطفال الرئاسية الرضاعة الطبيعية السمنة
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان سبل تحسين الخدمات الصحية
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر والوفد المرافق لها، سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في المجال الصحي، وتحسين واقع الخدمات الصحية في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق عدداً من القضايا الصحية، منها خدمات الصحة الإنجابية، والرعاية الصحية للأطفال واللقاح ورعاية الأطفال حديثي الولادة والصحة النفسية، بالإضافة إلى إعادة بناء الكادر الطبي وتعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع التعافي، ولا سيما في القطاع الصحي مع ضرورة إجراء مسح لعدد السكان.
وبين الدكتور الشرع أهمية التنسيق بما يخص أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة وضرورة تكثيف الجهود حول ذلك، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين.
بدورها لفتت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر إلى ضرورة الاستعانة بالشركاء ذوي التجربة الصحية الناجحة، لإعادة بناء وتطوير المنظومة الصحية في سوريا، معربةً عن تقديرها للعمل الذي تقدمه وزارة الصحة، ومبدية كل الاستعداد لمزيد من التنسيق والتعاون.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب وعدد من المديرين والمعنيين بالوزارة.
بشرى برهوم