سلام بحث مع سفير مصرفي سبل مساعدة النازحين الجنوبيين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
استهل وزير الاقتصاد أمين سلام اليوم نشاطه صباحاً بزيارة سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، في مقر السفارة في بيروت، ضمن اطار التحرك تجاه الدول العربية والإقليمية وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة للوقوف على معطياتهم ودعمهم على الصعد كافة حيث أمكن في ظل العدوان المستمر على لبنان.
وشكر الوزير سلام للسفير موسى "دعم جمهورية مصر العربية الدائم والرئيس عبد الفتاح السيسي للبنان في المحافل الدولية والإقليمية"، وشرح له "الوضع العام في البلد لا سيما ضرورة تأمين مساعدات انسانية وأماكن لائقة للاهالي التي تتعرض مناطقهم لاعتداءات اسرائيلية وتلبية احتياجاتهم اليومية"، طالبًا "المساعدة في دعم وتجهيز اماكن الإيواء التي فتحت الابواب لاستقبالهم من مدارس ومبان لا سيما فندق "كواليتي ان" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس الذي يقع على مساحة مليون متر في خدمة الاهالي النازحين".
بدوره، شكر السفير موسى للوزير سلام زيارته وأكد وقوف الدولة والشعب المصري الى جانب الدولة والشعب اللبناني، مؤكدا أن "مصر لم تتوقف عن بذل جهودها لدعم التوصل إلى تهدئة في لبنان وتقديم المساعدات وان الدعم الانساني فوق كل اعتبار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان تستدعي سفير إيران بسبب تصريح والأخير يراوغ
قال السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني اليوم الأربعاء، إنه تبلغ استدعاء وزارة الخارجية اللبنانية بشأن منشوراته حول السلاح، لكنه اعتذر عن الحضور اليوم ولم يحدد له بعد موعد آخر.
وقال السفير أماني، في شأن تسليم سلاح حزب الله: "نحن نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون، وإيران لا تعارض التوافق بين الأحزاب اللبنانية".
وأضاف أماني في تصريحات له اليوم، أنه "في لبنان هناك احتلال وهناك فئة تريد الدفاع عن نفسها وتطالب بالعون"، مشيرا إلى أن "حزب الله وحماس لم يهزما".
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية، استدعت الثلاثاء، السفير أماني على خلفية ما دونه على صفحته على منصة X حول موضوع حصرية السلاح.
وكان السفير مجتبى أماني كتب على "إكس"، "إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني: "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قال بوقت سابق إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ، مشيرا إلى أن سلاح حزب الله يشكل خلافا داخليا يعالج عبر الحوار.