هكذا علّق نتنياهو على مبادرة وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
علّق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، على المبادرة التي أطلقتها الولايات المتحدة بالاشتراك مع عدد من الدول الغربية والعربية، للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله اللبناني لمدة 21 يوما، من أجل إفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مكتب نتنياهو بقوله: "نقدّر مبادرة الولايات المتحدة ومستمرون في بحث اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان".
وأضاف نتنياهو أننا "نتفق مع أهداف المبادرة الأمريكية لإعادة السكان إلى الشمال"، مؤكداً أنّ "الدور الأمريكي لا غنى عنه، بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة".
وأشار نتنياهو إلى أنّه "عقد اجتماعا الخميس لمناقشة مبادرة وقف إطلاق النار الأمريكية"، مشيرا إلى أنّه "سنواصل المناقشات حول المبادرة الأمريكية في الأيام المقبلة".
وفي أول تعليق أمريكي على بيان نتنياهو، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي أنّ "بيان مكتب نتنياهو الأخير لم يرفض المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة".
وقال المسؤول الأمريكي إنّ "إدارة بايدن ترى في بيان إسرائيل الأخير إقراراً بما قالته عن خطة وقف إطلاق النار في لبنان"، مشددا على أن "مقترح وقف إطلاق النار في لبنان لا يزال مطروحاً وإدارة بايدن تواصل العمل عليه، وستواصل الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لتجنُّب غزو برّي للبنان".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الخميس، إنّه يرفض وقف إطلاق النار في الشمال.
وأصدر مكتب نتنياهو بياناً، أمس الخميس، بعد أن غادر متّجهاً لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيه إنّ "رئيس الوزراء أمر القوات الإسرائيلية بمواصلة القتال في لبنان بكامل قوتها".
ولم يشر ذلك البيان إلى التصريحات التي أدلى بها كاتس وسياسيون إسرائيليون آخرون رفضوا أيضاً مقترح الهدنة، وأشار فقط إلى أنّ الأمر سيشهد "الكثير من التقارير غير الدقيقة بشأن مبادرة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة".
وأضاف البيان: "إسرائيل تقدر الجهود الأميركية في هذا الصدد لأن دور الولايات المتحدة لا غنى عنه في دفع الاستقرار والأمن في المنطقة".
وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن واشنطن تتوقع أن يرد الطرفان "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان بعرض وقف النار أم لا.
وقال الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك، فجر اليوم الخميس: "لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب مزيد من التصعيد عبر الحدود".
وأضاف بايدن وماكرون أن "البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات وقطر".
وقالت الدول الموقعة على البيان المشترك: "لقد حان الوقت لإبرام تسوية دبلوماسية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان".
وأضافت أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد لهذا النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية".
ووصف مسؤول أمريكي رفيع المستوى هذا النداء المشترك بأنه "اختراق مهم"، وقال في تصريحات للصحفيين، إن واشنطن تأمل أن تؤدي هذه الخطوة أيضا إلى تحفيز الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نتنياهو اللبناني الهدنة غزة لبنان غزة نتنياهو الاحتلال الهدنة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی لبنان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق وغوتريش يحذَّر من عودة الحرب
الثورة / متابعات
يسود الترقب في قطاع غزة، في ظل غموض يكتنف مصير البَدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، وتخوف من عودة الحرب.
وكانت حركة حماس أكدت في وقت سابق، التزامها الكامل بتنفيذ كل بنود الاتفاق، بجميع مراحله وتفاصيله.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه، دون أي تلكؤ أو مراوغة.
وقبيل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة بساعات.. نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس مقاطع فيديو لأسرى صهاينة في قطاع غزة.
وأظهر الفيديو عدداً من الأسرى مجتمعين في غرفة محاطة بأغطية، ويجلسون على حصائر، ثم يعانقون بعضهم البعض، وأرفقت الفيديو بعبارة باللغات العربية والعبرية والإنجليزية “أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات..لا تدمروا حياتنا جميعا”.
من جهته قال رئيس وزراء العدو الصهيوني الارهابي/بنيامين نتنياهو أمس إن ما أسماها دعاية” حماس لن ترهب “إسرائيل” حسب زعمه.
وأورد مكتب نتنياهو في بيان “نشرت منظمة حماس هذا المساء مقطعا دعائيا قاسيا آخر يجبر فيه رهائننا على ترديد رسائل حرب نفسية”، مؤكدا “سنواصل العمل بلا هوادة لاستعادة كافة الاسرى وتحقيق كل اهداف الحرب”.
وناشدت عائلة الأسير “الإسرائيلي” بقطاع غزة إيتان هورن، أمس، حكومة بنيامين نتنياهو مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك في أول تعقيب من العائلة على مقطع مصور نشرته كتائب “القسام” الذراع العسكرية لحركة حماس، في وقت سابق امس للأسير إيتان وهو يودع شقيقه يائير، الذي أفرج عنه منتصف فبرايرالمنصرم.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة بيانا لعائلة هورن قالت فيه: “لا توقفوا الاتفاق الذي أعاد إلينا بالفعل عشرات الأسرى، لقد نفد وقتهم”.
وأضافت: “ينفطر قلبنا لرؤية إيتان في هذا الوضع الصعب، حيث يودع شقيقه ويبقى محتجزا في الجحيم”، وفق تعبيرها.
وتابعت العائلة: “نرى في عيني إيتان اليأس والخوف الذي يعيشه”.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدا صهيونيا يهدد استمرار الاتفاق، حيث ترفض حكومة نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه، التي تنصّ على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإحتلال بشكل كامل من غزة.
ولوحت حكومة نتنياهو المتطرفة باستئناف العدوان على غزة في حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى.
في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.
ويخشى الارهابي المطلوب للعدالة بنيامين نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لإنهاء العدوان على غزة.
فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن احتمال تجدد القتال في قطاع غزة سيكون “كارثيا”، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي ظل عدم اليقين بشأن المفاوضات الجارية حاليا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك -في بيان- امس “من الضروري بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية الذي سيكون كارثيا”.
وأضاف أن “وقفا دائما لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن أمر ضروري لتجنب التصعيد والمزيد من العواقب المدمرة على المدنيين”.
كما أكد ملك الأردن عبد الله الثاني امس ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فيه.
وشدد ملك الأردن -خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو– على “ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية”.
ووسط حالة من الترقب، انتهت مساء امس المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025.