“الإمارات للتنمية”يستعرض حلول تمويل الأمن الغذائي في “جلفود جرين وجلفود للتكنولوجيا الزراعية”
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اختتم مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في دولة الإمارات، مشاركته في معرضي جلفود جرين وجلفود للتكنولوجيا الزراعية 2024، مؤكداً التزامه بتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
ووفر الحدث، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر الجاري، منصة مهمة للمصرف لاستعراض مبادراته الإستراتيجية في دعم قطاع التكنولوجيا الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي المستدام.
وأكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات تسير بثبات نحو الريادة العالمية في مجال الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.
وأضاف: “يسهم معرضا جلفود جرين وجلفود للتكنولوجيا الزراعية في تسريع التحول في قطاع الأمن الغذائي، من خلال توفيرهما لمنصة فعّالة لتبادل الخبرات والتعاون وعرض الابتكارات الأساسية لصناعة مستقبل الأمن الغذائي”.
وقال :” تأتي مشاركتنا في هذه الفعاليات لتؤكد التزامنا في مصرف الإمارات للتنمية بدعم الرواد وصناع التغيير الذين يقودون التحول في قطاع الأمن الغذائي. ومن خلال تركيزنا على تقديم الحلول التمويلية المبتكرة ونهجنا في إعطاء الأولوية للتأثير التنموي للمشاريع التي نُموّلُها، نستطيع مواصلة تقديمنا للتمويل اللازم لدعم هذه المشاريع وتوسعة نطاق تأثيرها، ما يسهم في تطوير منظومة الأمن الغذائي المستدام داخل الإمارات وخارجها”.
ويعتبر الأمن الغذائي أحد القطاعات الخمسة ذات الأولوية التي يركز عليها مصرف الإمارات للتنمية، ما يعكس التزامه بتعزيز الخطط الوطنية للتنمية والتنويع الاقتصادي. ومنذ إطلاق إستراتيجيته في عام 2021، قدم المصرف تمويلات هامة لدعم قطاع الأمن الغذائي والزراعة في دولة الإمارات.
ويتماشى دعم مصرف الإمارات للتنمية، للتكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي، مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء وتعزيز مرونة واستدامة الصناعات الغذائية.
كما يقدم برنامج تمويل التكنولوجيا الزراعية من مصرف الإمارات للتنمية، تمويلات ميسرة طويلة الأجل تصل قيمتها إلى 5 ملايين درهم، ما يضمن حصول منتجي الأغذية والمزارعين والشركات الزراعية على التمويل اللازم لاعتماد أحدث التقنيات والممارسات المستدامة.
وشارك في المعرضين، نيراج غاندي، نائب رئيس أول لتطوير المنتجات (الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة) في مصرف الإمارات للتنمية، كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية بعنوان “توفير التمويل لتحقيق نتائج إيجابية للطبيعة: الفرص والشراكات”.
وركزت الجلسة على تحفيز اهتمام المستثمرين في التقنيات الزراعية مثل الزراعة الدقيقة، والزراعة العمودية، والبروتينات البديلة، وتقنيات الحد من هدر الطعام.
واستعرضت الجلسة أيضاً المشهد الاستثماري المتطور في مجال التكنولوجيا الزراعية، ونماذج التمويل المبتكرة للمصرف مثل برنامج تمويل التكنولوجيا الزراعية، ودور منصات التمويل اللامركزي والشراكات الإستراتيجية في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.
وتمكن زوار المعرضين، خلال زيارتهم لجناح مصرف الإمارات للتنمية، من استكشاف مجموعة الحلول وبرامج التمويل المبتكرة التي يوفرها المصرف، لتمكين الشركات المتخصصة في التكنولوجيا الزراعية والمساهمة في تحقيق مستقبل الأمن الغذائي المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمیة للتکنولوجیا الزراعیة التکنولوجیا الزراعیة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة التمويل الدولية تعلن تمويل مشروع الإسكان الأخضر في المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، عن حزمة تمويل بقيمة 301 مليون دولار أمريكي، تقدمها لشركة (فينتي) لدعم مشروعها للإسكان الأخضر.
وذكرت المؤسسة - في بيان لها - أن المبادرة تهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى الإسكان الميسور التكلفة والموفر للطاقة في المكسيك، ومعالجة العجز السكني في البلاد والمساهمة في تحقيق أهدافها المناخية.
ويتضمن استثمار مؤسسة التمويل الدولية قرضًا فئة "أ" بقيمة إجمالية بنحو 58 مليون دولار أمريكي.
ويتماشى المشروع مع الأهداف الاستراتيجية للمكسيك لتعزيز استثمارات القطاع الخاص وتوفير خدمات البنية التحتية الشاملة والمستدامة، إذ أنه من خلال تنفيذ معايير البناء الأخضر، سيساهم المشروع في جهود المكسيك للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، حيث تخطط فينتي، الرائدة في مجال المنازل المعتمدة، إصدار شهادات لما لا يقل عن 90 في المئة من مشاريعها الجديدة، مما يضمن توفيرًا كبيرًا في الطاقة والمياه.
وقال خوان جونزالو فلوريس، مدير مؤسسة التمويل الدولية في المكسيك "إن استثمار مؤسسة التمويل الدولية في فينتي يؤكد التزامنا بدعم حلول الإسكان المستدامة والشاملة، فمن خلال توسيع نطاق الوصول إلى الإسكان الأخضر الميسور التكلفة، فإننا نعالج تحديات التنمية الحرجة ونساهم في تحقيق أهداف المناخ في المكسيك".
ومن المتوقع أن يكون للمشروع الأخضر تأثيرًا تنمويًا كبيرًا يتضمن زيادة الوصول إلى الإسكان الميسور التكلفة عالي الجودة وتحسين كفاءة الطاقة والمياه في العقارات الجديدة والقائمة، كما سيعمل المشروع على تعزيز القدرة التنافسية في قطاع الإسكان المكسيكي من خلال تعزيز قدرات فينتي وتشجيع تبني ممارسات البناء الأخضر.