اختتم مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في دولة الإمارات، مشاركته في معرضي جلفود جرين وجلفود للتكنولوجيا الزراعية 2024، مؤكداً التزامه بتعزيز الأمن الغذائي الوطني.

ووفر الحدث، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر الجاري، منصة مهمة للمصرف لاستعراض مبادراته الإستراتيجية في دعم قطاع التكنولوجيا الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي المستدام.

وأكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات تسير بثبات نحو الريادة العالمية في مجال الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.

وأضاف: “يسهم معرضا جلفود جرين وجلفود للتكنولوجيا الزراعية في تسريع التحول في قطاع الأمن الغذائي، من خلال توفيرهما لمنصة فعّالة لتبادل الخبرات والتعاون وعرض الابتكارات الأساسية لصناعة مستقبل الأمن الغذائي”.

وقال :” تأتي مشاركتنا في هذه الفعاليات لتؤكد التزامنا في مصرف الإمارات للتنمية بدعم الرواد وصناع التغيير الذين يقودون التحول في قطاع الأمن الغذائي. ومن خلال تركيزنا على تقديم الحلول التمويلية المبتكرة ونهجنا في إعطاء الأولوية للتأثير التنموي للمشاريع التي نُموّلُها، نستطيع مواصلة تقديمنا للتمويل اللازم لدعم هذه المشاريع وتوسعة نطاق تأثيرها، ما يسهم في تطوير منظومة الأمن الغذائي المستدام داخل الإمارات وخارجها”.

ويعتبر الأمن الغذائي أحد القطاعات الخمسة ذات الأولوية التي يركز عليها مصرف الإمارات للتنمية، ما يعكس التزامه بتعزيز الخطط الوطنية للتنمية والتنويع الاقتصادي. ومنذ إطلاق إستراتيجيته في عام 2021، قدم المصرف تمويلات هامة لدعم قطاع الأمن الغذائي والزراعة في دولة الإمارات.

ويتماشى دعم مصرف الإمارات للتنمية، للتكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي، مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء وتعزيز مرونة واستدامة الصناعات الغذائية.

كما يقدم برنامج تمويل التكنولوجيا الزراعية من مصرف الإمارات للتنمية، تمويلات ميسرة طويلة الأجل تصل قيمتها إلى 5 ملايين درهم، ما يضمن حصول منتجي الأغذية والمزارعين والشركات الزراعية على التمويل اللازم لاعتماد أحدث التقنيات والممارسات المستدامة.

وشارك في المعرضين، نيراج غاندي، نائب رئيس أول لتطوير المنتجات (الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة) في مصرف الإمارات للتنمية، كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية بعنوان “توفير التمويل لتحقيق نتائج إيجابية للطبيعة: الفرص والشراكات”.

وركزت الجلسة على تحفيز اهتمام المستثمرين في التقنيات الزراعية مثل الزراعة الدقيقة، والزراعة العمودية، والبروتينات البديلة، وتقنيات الحد من هدر الطعام.

واستعرضت الجلسة أيضاً المشهد الاستثماري المتطور في مجال التكنولوجيا الزراعية، ونماذج التمويل المبتكرة للمصرف مثل برنامج تمويل التكنولوجيا الزراعية، ودور منصات التمويل اللامركزي والشراكات الإستراتيجية في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

وتمكن زوار المعرضين، خلال زيارتهم لجناح مصرف الإمارات للتنمية، من استكشاف مجموعة الحلول وبرامج التمويل المبتكرة التي يوفرها المصرف، لتمكين الشركات المتخصصة في التكنولوجيا الزراعية والمساهمة في تحقيق مستقبل الأمن الغذائي المستدام.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمیة للتکنولوجیا الزراعیة التکنولوجیا الزراعیة الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

“اليونيسف”: مقتل 322 طفلا وإصابة 609 في غزة خلال 10 أيام

غزة – أشارت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى أن أكثر من 320 طفلا فلسطينيا قتلوا وأصيب 609 آخرون منذ استئناف إسرائيل قصفها لقطاع غزة في الـ18 من مارس الماضي.

وأشارت “اليونيسف” في بيان رسمي إلى أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة. وأشارت إلى أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة.

تفاقم الأزمة الإنسانية

وبحسب البيان فإن استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.

وشددت راسل على أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال.

معاناة طويلة الأمد

ويضيف لبيان أنع بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية.

ومنذ 2 مارس، تم منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة – وهي أطول فترة حصار إنساني منذ بداية النزاع – مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية.

وأكد البيان أنه وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.

استهداف العاملين الإنسانيين

وبحسب البيان يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي، ومع ذلك، أكدت اليونيسف استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية.

نداء عاجل

ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة.

كما شددت على أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن.

وفي الختام طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “اليونيسف”: مقتل 322 طفلا وإصابة 609 في غزة خلال 10 أيام
  • نتنياهو يعيد النظر في مرشحه لرئاسة “الشاباك”
  • مدير عام مصرف الرافدين: التكنولوجيا المالية مستقبل القطاع المصرفي في العراق
  • “الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
  • الرقابة المالية: 25.5 مليار جنيه ممنوحة لنشاط التمويل العقاري خلال 2024
  • أسرار أختلاف” السنة”العراقيين بموضوع ” عيد الفطر “!
  • عشية عيد الفطر.. “كيشيات” فارغة وأبناك تحتجز أجور العمال
  • “وقاء” يؤكد أهمية دور المفتش والمراقب الميداني في استدامة الأمن الغذائي
  • الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
  • النعماني: إضافة 10 أسرّة للعناية المتوسطة بقسم الباطنة لحالات التسمم الغذائي بجامعي سوهاج