تضامن النواب تثمن توفير 500 ألف شنطة سلع للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أشاد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وامين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب بنجاح وزارة الأوقاف فى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارتي والتضامن الاجتماعي والتموين والتجارة الداخلية لتوفير 511 ألف شنطة سلع غذائية بتكلفة (50.078.000) جنيه منها (25.078.000) خمسة وعشرون مليونًا وثمانية وسبعون ألف جنيه من وزارة الأوقاف من باب البر و(25.
ووجه " المير " فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير الى العالم المستنير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف على حرصه على أن يكون لوزارة الاوقاف نصيب كبير فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية مؤكداً أن وزارة الاوقاف ومن خلال رؤية ثاقبة للدكتور محمد مختار جمعة حققت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة فى تعظيم ومضاعفة الموارد الذاتية للوزارة مما جعلها تساند وبكل قوة فى مختلف المبادرات الرئاسية لتخفيف الاعباء المالية والمعيشية على اهالينا من البسطاء
وأكد المهندس حسن المير أن وزارة الاوقاف ولأول مرة فى تاريخها وفى عهد الرئيس السيسى تعددت أدوارها لخدمة المجتمع وأصبح لها أدوار اقتصادية واجتماعية فى غاية الأهمية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك ما تحققه وزارة الاوقاف من عوائد اقتصادية كبيرة لدعم الاقتصاد الوطنى من خلال الدور الاقتصادى والاجتماعى لهيئة الاوقاف المصرية والتى تضاعفت ايراداتها وارباحها عشرات المرات خلال السنوات الماضية
وكانت وزارة الأوقاف قد أوضحت فى بيان لها أن وزارة التموين ستقوم بتوفير الشنط لحساب وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي ليتم توزيعها على المستحقين بالتعاون بين الأوقاف والتضامن الاجتماعي والمحافظات
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي وبالتعاون بينهما في العناية بالأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف التضامن الدكتور محمد مختار جمعة والتضامن الاجتماعی وزارة الاوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدا واضحا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني على المستويات المحلية والقارية والدولية، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد مخاوف فردية، بل اتجاه متنامٍ يرسخ الانقسام وينال من أسس الاحترام المتبادل بين الشعوب.
وأضاف الأزهري -في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلام اليوم /السبت/- أن تخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة المتصاعدة، مستحسنًا تفاعل المؤسسات الدولية مع هذا اليوم باعتباره يومًا لمكافحة العداء للمسلمين والتمييز ضدهم.
وثمّن الوزير نشاط مجموعة الدول الإسلامية والعربية في الأمم المتحدة حتى إقرار يوم عالمي لمكافحة تلك الظاهرة، مؤكدًا أن حقيقتها ليست رهابًا مَرَضيًا، بل هي عداء مستتر وتمييز ظاهر يقترفهما أصحاب المصالح وينساق وراءهما من تنطلي عليهم خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز.
وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الظاهرة العدائية هي نتاج مباشر لغياب الوعي بحقيقة الإسلام وقيمه النبيلة، فضلًا عن الحملات الممنهجة التي تعمل على تشويه صورته من خلال ربطه بالإرهاب والتطرف، وهو ما يخالف الحقيقة التاريخية التي تثبت أن الإسلام كان على الدوام دين سلام وتعارف وتعاون بين الشعوب، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، ومؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي إرادة إلهية وسنة كونية يتعلمها المسلم من أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: ٢]، فيترسخ في يقين المسلم -الحق- أن الله أراد كونه عوالم متعددة الجهات والتوجهات، مختلفة المشارب والأديان، متنوعة الأعراق والحضارات، فيشب بذلك على احترام إرادة الله في خلقه.
وأشار الوزير إلى أن تصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين يأتي نتيجة لاستغلال بعض الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور نمطية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعزز الانقسامات المجتمعية وتؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات، ودعا إلى ضرورة تفعيل مبادرات إعلامية وثقافية تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أن الإنصاف من أسمى القيم الإنسانية التي هي أوجب ما تكون بين الإنسان والمختلف عنه في أي شيء.
كما شدد الوزير على أهمية إقرار القوانين وإنفاذها لمكافحة التمييز الديني والعنصري، مطالبًا بضرورة وضع تشريعات دولية تحظر أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية ضد الأديان، وتجريم الخطابات التي تثير العداء ضد المسلمين، وأكد أن الوقت قد حان لتطوير سياسات أكثر فاعلية لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بدلًا من السماح باستمرار الخطابات المتطرفة التي تضر بالاستقرار العالمي.
وأكد وزير الأوقاف أن وحدة الصف بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تعد ركيزة أساسية في مواجهة تلك الظاهرة العدائية وفي التصدي لحملات التشويه التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين، وأوضح أن التنسيق المستمر بين هذه المؤسسات أسهم في إطلاق مبادرات فكرية وإعلامية تعكس جوهر الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، فضلًا عن تنظيم المؤتمرات الدولية واللقاءات الحوارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
كما شدد على اهتمام الوزارة بإعداد دعاة وأئمة وواعظات على مستوى عالٍ من الوعي والثقافة، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال، في مواجهة التطرف من جهة، وخطابات الكراهية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى التعارف والتعايش السلمي بين البشر.
وفي ختام كلمته، أبدى وزير الأوقاف تأييده لدعوة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، إلى إنشاء قواعد بيانات توثق جميع أشكال الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد المسلمين، لتكون مرجعًا للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية في رصد الظاهرة ومعالجتها بآليات أكثر فاعلية.
كما أكد أن التصدي للعداء للمسلمين والتمييز ضدهم ليس مسئولية المسلمين وحدهم، بل هو واجب إنساني عالمي يتطلب تضافر الجهود لبناء عالم أكثر تسامحًا وعدالةً وانفتاحًا على الجميع لخير بني الإنسان.