رئيس غينيا الاستوائية يدعو الشركات الروسية لاستكشاف النفط والغاز في بلاده والاستثمار في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
غينيا – أكد رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ انفتاح بلاده على التحالفات الاستراتيجية في قطاع الطاقة ودعا الشركات الروسية لاستكشاف النفط والغاز في بلاده الاستثمار في هذا القطاع.
وجاء تصريح رئيس جمهورية غينيا الاستوائية في كلمة ألقاها في الجلسة العامة في منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم.
رئيس جمهورية غينيا الاستوائية يدعو مجموعة الـ77 لإطلاق عملة مشتركة
وفي كلمته في مجلس “الدوما” الروسي في وقت سابق اليوم، دعا رئيس جمهورية غينيا الاستوائية “مجموعة الـ77” (أكبر تحالف دولي حكومي في الأمم المتحدة) لإطلاق عملة دولية بمشاركة “بريكس” لمواجهة الممارسات غير العادلة في الاقتصاد العالمي.
وأضاف أنه مع إطلاق هذه العملة يمكن إنشاء منصة تكون بمثابة ميزان لإنقاذ العالم من المظالم التاريخية، ومن سياسة المعايير المزدوجة، ومن جميع أنواع التدخلات والتحديات التي يستخدمها الاستعمار الجديد.
وتستضيف العاصمة الروسية موسكو فعاليات المنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي” بمشاركة محلية ودولية وعربية واسعة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جمهوریة غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال منتدى الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة، الذي يقام في مركز "أدنيك بأبوظبي، في إطار فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وافتتح المنتدى المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة والعالم.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد العلماء التزام الإمارات الراسخ بقيادة التحول في قطاع الطاقة العالمي، عبر تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمسؤولية البيئية، مشدداً على أهمية التعاون والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، بما يواكب التطلعات المستقبلية ويحقق الازدهار للأجيال القادمة.
وأشار إلى جهود الإمارات لتعزيز الانتقال إلى الطاقة النظيفة من خلال سياسات مبتكرة واستثمارات ضخمة، ما جعلها نموذجاً عالمياً يُحتذى في هذا المجال، مستعرضاً التحول التدريجي من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى مزيج متنوع من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بما يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأوضح أن "الإمارات تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات المستقبل لقطاع الطاقة، وتنويع مصادرها ودفع عجلة التحول إلى النظيفة منها، وأنها ركزت خلال السنوات الماضية على التنويع الاقتصادي كهدف أسمى للعديد من السياسات والبرامج بما فيها قطاع الطاقة".
وأشار إلى أن "الإمارات تستهدف الوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون، عبر ترسيخ مكانة التقنيات الرائدة، وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة قطاع الطاقة، إضافة إلى مواصلة العمل الجاد لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة التي ستؤدي دوراً أساسياً في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وتقليل البصمة الكربونية، ومنها مشاريع تحويل النفايات الى طاقة والتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون لتكون أول دولة في المنطقة تطبق تقنية التقاط وتخزين واستخدام الكربون على نطاق صناعي، والطاقة النووية السلمية، إضافة إلى محطات الطاقة الشمسية".