خبير مرور يوضح عقوبة مخالفة قيادة السيارة دون مرآة جانبية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تعد المرآة الجانبية للسيارة جزءًا كبيرًا في تكوين مظهرها ودورها الحيوي في توفير الرؤية المطلوبة، والمساعد المطلوبة للحركة بأمان، إذ تساعد السائق على التركيز أثناء قيادة المركبة وخاصة عند استدارة المركبة أو تغيير مسارها، لمنع وقوع حوادث قد تحدث نتيجة لعدم رؤية السائق للمركبات التي على جانبيه.
مخالفة السير بدون مراياتوشرح الخبير المروري أحمد عبدالله تفاصيل عقوبة السير دون مرايا جانبية، كما جاء في قانون المرور الجديد، قائلاً: «إن غياب المرايا الجانبية يضع قائد السيارة في احتمالات كثيرة للتعرض في الخطر بسبب ضعف الرؤية المحيطة حول السيارة، ما يمكن أن يسبب اصطدامًا عند تغيير الاتجاه على سبيل المثال بسبب العجز عن التعرف على السيارات القادمة من الخلف».
وأشار الخبير المروري، إلى أن قانون المرور الجديد يفرض غرامة مالية تتراوح قيمتها بين 100 و200 جنيه في حالة السير بالسيارة دون مرايا جانبية.
وشدد على ضرورة الحرص على الاعتناء دائما بالمرايا الجانبية وضبطها بالشكل المناسب مع وضعية القيادة، ومستوى المقعد؛ لأنه في بعض الظروف يمكن أن تتواجد المرايا الجانبية بشكل يضعف من كفاءتها أو يشتت السائق عن القيادة إذا كانت غير مستقرة في مكانها الطبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون المرور المرور
إقرأ أيضاً:
مزايا التحول إلى الدعم النقدي.. خبير اقتصادي يوضح
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن الأزمات المالية العالمية المتلاحقة تفرض على الدول التحول لمنظومة الدعم النقدي وجعلت الكثير من الدول تلجأ إلى تغيير بعض أيديولوجيتها الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بمنظومة الدعم، مشددًا على أن هناك العديد من المزايا التي يمكن تحقيقها من خلال التحول إلى الدعم النقدي.
وأضاف عنبر، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من ضمن هذه المزايا المتعلقة بالتحول إلى الدعم النقدي يتعلق بآليات الضبط المالي وكفاءة الإنفاق، فضلًا عن دوره في توفير الكثير من المصروفات التي كانت تُنفق وتُهدر في ظل منظومة الدعم العيني.
وأوضح أن الدولة المصرية لا تستهدف دعم الأفراد من خلال منظومة من السلع والخدمات على المدى الطويل، وإنما تريد توصيل مستحق الدعم إلى مرحلة معينة تضمن له قيمة مضافة ويكون مشاركًا في العملية الإنتاجية، بالتالي يتحول من حالة العوز إلى حالة الإنتاج، منوهًا بأن الميزة الكبرى للتحول إلى الدعم النقدي، تكمن في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وتابع: “هذه نقطة فارقة تساعد في التحول من عملية الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية”.