القومي للمرأة ينظم ندوة "المسألة السكانية بين الزيادة والنقصان"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وبالتزامن مع اليوم العالمي لتنظيم الأسرة، والذى يوافق 26 سبتمبر من كل عام، نظم المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "المسألة السكانية بين الزيادة والنقصان" ، وذلك بحضور المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس ، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، و الدكتورة أم كلثوم شلش مقرر مناوب المجلس فرع القاهرة ، و الدكتور مجدي علام مستشار برنامج المناخ العالمى وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب ، و الدكتورة سعاد محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون مقدمي الخدمة بوزارة الصحة والسكان، و الدكتورة زينب النجار مدير عام منطقة القاهرة الجديدة الطبية، و القس فيكتور صليب، وعدد من عضوات فرع المجلس بمحافظة القاهرة.
افتتح الندوة المستشار سناء خليل ، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات والمحافظات المختلفة مع المجلس من أجل التصدي للمعتقدات الغير صحيحة بشأن القضية السكانية وثقافة الإنجاب، مشددا على أن صحة المرأة من صحة المجتمع، وأن استقرارها هو استقرار المجتمع، كما أكد على ضرورة خفض معدلات العمليات القيصرية والتي صار الاعتماد عليها مشكلة منتشرة في أغلب دول العالم والتي تؤثر بالسلب على صحة المرأة.
وفي كلمته ثمن الدكتور ابراهيم صابر جهود المجلس القومي للمرأة في محافظة القاهرة لاسيما فى مواجهة الزيادة السكانية، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذه القضية ، خاصة وأن الزيادة السكانية تلتهم جهود التنمية، مشيرا إلى أن محافظة القاهرة تقوم بعمل عدد من مشروعات البنية التحتية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكدت الدكتورة أم كلثوم شلش، على دور المجلس في مختلف المحافظات المصرية فى اطلاق العديد من الحملات لتوعية المرأة بأهمية التفكير قبل الإنجاب والمباعدة بين الأطفال حتى تسترد الأم صحتها وتربي أبناءها تربية صحيحة الأمر الذي سينعكس على المجتمع بالإيجاب ، وهو ما يتماشى مع أهداف مبادرة بداية والتي تهدف إلى تنمية الأسرة المصرية، كما أكدت على أن المجلس يقوم بدعم التمكين الاقتصادي للنساء عبر دعم المشروعات الصغيرة من أجل النهوض بالمرأة والأسرة المصرية في كافة المحافظات.
فيما أكد الدكتور مجدي علام على أن مسألة الزيادة السكانية أصبحت من المسائل الجادة التي يعمل العالم أجمع على حلها، مشيدا بجهود المجلس القومي للمرأة في تنفيذ العديد من الأنشطة للتوعية بهذه القضية وخاصة في الريف والصعيد ، علاوة على جهود الرائدات الريفيات جنباً إلى جنب مع الإعلام المصري و الهيئة العامة للاستعلامات للتواصل مع المحافظات من أجل ترويج الأفكار الإيجابية الفعالة في مواجهة الزيادة السكانية، مشيرا الى ضرورة توعية المقبلين على الزواج بهذه القضية .
وأكدت الدكتورة سعاد محمد أن الوزارة قد أقامت العديد من الشراكات مع المؤسسات المختلفة من أجل مجابهة الزيادة السكانية، كما وفرت الوزارة العديد من العيادات المتنقلة و التي بلغ عددها 852 وحدة تقدم خدمات تنظيم الأسرة المصرية في كافة المحافظات، وذلك عبر تدريب الرائدات الريفيات والمثقفين الصحيين المشاركين.
وأشارت الدكتورة زينب النجار الى وجود العديد من المبادرات التي أطلقتها الدولة في مجال الحد من الزيادة السكانية بالتزامن مع مبادرة بداية جديدة لتنمية الإنسان، ومشروع ال100 يوم ومشروع تنمية الأسرة المصرية، كما أثنت على المبادرات التي يقدمها المجلس القومي للمرأة مثل مبادرة نورة والتي تهدف إلى توعية الفتيات بأضرار زواج القاصرات وبأهمية التعليم مما يساهم فى القضاء على الزيادة السكانية.
فيما أكد القس فيكتور صليب على أن قضية الزيادة السكانية قضية هامة لابد أن يتعاون كل من الأزهر والكنيسة على حلها جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني، كما رأى أهمية تعديل المناهج التعليمية لتدعم المفاهيم الصحيحة لدى الأسرة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة بداية جديدة الزيادة المجلس القومى للمرأة ندوة المجلس القومی للمرأة الزیادة السکانیة الأسرة المصریة العدید من على أن من أجل
إقرأ أيضاً:
في ندوة مشتركة بالفيوم.. "النيل للإعلام" و"التعليم" يتصدّيان لحروب الشائعات دفاعًا عن الأمن القومي
نظّم مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوة موسعة تحت عنوان "حروب الشائعات وأثرها على الأمن القومي"، وذلك صباح اليوم الأربعاء، بمسرح المديرية، ضمن فعاليات الحملة التوعوية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لتعزيز الحوار مع الشباب وترسيخ قيم الانتماء الوطني.
شهدت الندوة حضورًا رفيع المستوى تقدمه الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم، واللواء أسامة أبو الليل، مساعد مدير أمن الفيوم السابق، إلى جانب ممثلين عن المستشار العسكري للمحافظة، وقيادات تعليمية وتنفيذية بارزة، إضافة إلى عدد كبير من المعلمين والطلاب من مختلف الإدارات التعليمية.
الوعي الوطني.. في مواجهة حروب الجيل الرابع
افتتح اللقاء بالسلام الوطني، أعقبه تقديم من الأستاذة حنان حمدي، مديرة البرامج بمركز النيل، التي أكدت على أهمية تعزيز الحوار مع الشباب في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في التنمية والبناء، ما يستدعي ترسيخ الانتماء الوطني، وتحصين العقول من الشائعات الهدّامة.
من جانبه، أوضح الأستاذ محمد هاشم، مدير مركز النيل، أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لدعم التواصل المجتمعي، وتشجيع المشاركة الإيجابية، مشددًا على أهمية مواجهة الشائعات كإحدى أخطر أدوات حروب الجيل الرابع.
التعليم.. خط الدفاع الأول
وأكد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التعليم، أن التعليم يمثل الحصن الأول لبناء الوعي وتعزيز الانتماء، مشيرًا إلى ضرورة تحرّي الدقة وعدم الانسياق خلف الأخبار الزائفة، وضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية. كما شدد على أهمية دور المعلم في تشكيل وعي الأجيال الناشئة.
وفي السياق ذاته، تحدث الدكتور عرفة صبري عن أهمية دور التعليم الجامعي وما قبل الجامعي في بناء الإنسان، مؤكدًا أن الشباب هم عماد الأمة، داعيًا إلى استلهام روح الانتماء من ذكرى تحرير سيناء، وتعظيم التضحيات التي قدمها شهداء الوطن.
مواجهة الشائعات.. مسؤولية جماعية
اللواء أسامة أبو الليل شدد على أن الشائعات تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي، وتُستخدم كأداة لتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة، مطالبًا بضرورة نشر المعلومات الدقيقة من مصادر موثوقة. كما نوّه بأن وحدة الصف والتماسك المجتمعي هما الرد الأقوى على تلك التحديات.
وأكدت الأستاذة رشا يوسف، وكيلة مديرية التعليم، على أهمية التعاون بين التعليم والإعلام، مشيرة إلى أن بناء الوعي الوطني يبدأ من المدرسة، بينما دعت الأستاذة حنان بركات، مديرة وحدة التواصل ودعم المعلمين، إلى استمرار هذه اللقاءات التوعوية لتأهيل المعلمين وتثقيف الطلاب.
تحية للوطن.. وتوصيات ختامية
في ختام الندوة، وجهت الأستاذة شيماء الجاحد، مسؤول المتابعة بمركز النيل، الشكر لكافة المشاركين، مؤكدة على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات لترسيخ القيم الوطنية. كما وجه الحضور تحية للقوات المسلحة والشرطة، تقديرًا لدورهما في حماية الأمن الداخلي والخارجي.
واختتم العميد محمد الرفاعي اللقاء بكلمة أشاد فيها بوحدة الشعب المصري، داعيًا إلى ضرورة وجود منصات رسمية لرصد الشائعات والرد عليها سريعًا، لنشر الحقائق وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن.
جاءت الندوة كمبادرة قوية لفتح حوار مجتمعي حول سبل حماية الأمن القومي، في وقت تتكاثر فيه التحديات على المستويين المحلي والدولي، مؤكدين أن وعي المواطن هو السلاح الأول في معركة بقاء الوطن.